يشوبكِ الظن

سألت الله نبتا صالحا فرزقنيك.. أرضا لا تبور
و وهبني منك خضر السنابل و حباني منك أرق الزهور
أينما مشيتي تبعك العبّاد ملهم ..و تفتح الزهر و غرد العصفور
بسببك لاحظت إبتسامة القمر أخيرا,و فهمت غناء الظيور

يا لروعة المعاني وعمق التعبير ,,
كلامٌ هو كالياقوت بل كالسوسن الابيض النقي
يا لها من إبتسامة تشق ليل مظلم فتبعث للاحياء مـُتنفس الصباح ,,
كم أعجبتني تلك الابيات الاولى ..
( أعتقد التي باللون الاحمر اخطاء إملائية !! ولا شو ؟؟ )

أحبك قلتها فجرحت حياؤك..فأنبعث من جرحك طيب العطور

ما المقصود من الجرح في الحياء ؟
وهل عندما تخجل الفتاة تـُجرح ؟؟؟
لم أفهم أرجوا التوضيح !! ..

أأنا -يارب- في الجنة أحيا؟؟..أم تعيش علي الارض حور؟؟

يا للروعة أأنا أقرأ لشاعر ام لابراهيم ؟
تباً .. ما هذا الكلام الجنوني
والله انك افرحت قلبي مع أن هذا الكلام ليس لي

أوتسألين -سيدتي- عن قدرك عندي!! ..إذا فاسألي الورق عن قلم يثور
و أسألي جسدي المحكوم عن..حاكٌم له بين القلب و العقل مئات القصور

لك عنجد تبا الك ههههههههه
جبران ام الفرزدق ! .. لا اعلم
والله ان الابيات اعلاه يا سيدي شامخة كالقصور
حروفاً جوهرية وتعابير آنقيـه , إبداعية لا حدود لإبداعهـا ..

فمالك شمسي يحيطك الظن ظلا؟؟ فتصفين حبي الصادق بالفتور؟!؟

فمالك يا ابراهيم تصعقني بحروفك ؟؟ وتصف الكلمات على جدار الجمال ؟؟
آآهٍ يا أخي كم أنت مبدع في تنقية الكلام ..

عذرا ملكتي لو أخذني العمل عنك..فالدنيا بالاعمال تدور
فذلك قدري و تلك مهمتي و عند الله تبغي الأجور

عذراً سيدي .. فكلامك استوقفني
جفت الاقلام ولكن القلب لن يجف وما زال ينبض ويحدث نفسه " أنك شاعر يا ابراهيم "


فأعينيني ندخل الجنة رفقة...حمانا الله من شر الحرور
فإبعدي الشك عن بيتنا نفلح...و كفاكي ان لك رب غفور

حماكم الله وابعد عن زوجتك الشك
ههههه
بتجنن
شي خيالي
رائع
مش عارفة شو اقول
عم بكتب عامي من كثر ما اني فرحانة بشو كاتب
لك هلاء بيغمي عليا
والله مش عم بجامل ولا شي
بس كلامك عجبني كتييييييييييييير

دمت ودام قلمك يصرخ بصرخاته الرجولية الآخاذه
لك خالص مودّتي وتقديري
أختك في الله
دمعة صمت