اعلنت "جبهة الخلاص" السورية المعارضة التي يقودها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام, امس, انها تستعد لاطلاق قناة فضائية ناطقة بلسان المعارضة السورية بأطيافها كافة, وتبث برامج متنوعة من بينها برامج للأطفال.
واوضح مدير البرامج السياسية في القناة بشار رفيق السبيعي ان قناة "سورية الجديدة" ذاتية التمويل, وستبدأ البث مساء الجمعة المقبل, بكلمة يوجهها خدام الى الشعب السوري, وبمعدل ثماني ساعات في اليوم خلال المرحلة الأولى, ستشمل الى جانب نشرات الأخبار والحوارات السياسية, برامج ترفيهية ومسلسلات وبرامج للأطفال وسيقتصر بث القناة في المرحلة الأولى على القمر الصناعي الأوربي "هوت بيرد".
واشار الى أن الحوارات السياسية التي ستبثها القناة, ستكون مع شخصيات سورية وعربية وأجنبية بارزة, بهدف "الكشف عن ممارسات النظام بشكل عام, مثل انتهاكات حقوق الانسان للمواطن السوري, والفساد, وحالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ أكثر من 45 عاماً, والمحاكم الاستثنائية, وقضية معتقلي الرأي والضمير, وعملية الاصلاح والتغيير الديمقراطي, وتحييد السلطتين القضائية والتنفيذية وربطها بالعائلة الحاكمة".
وأكد سبيعي أن "سورية الجديدة" ستكون "ناطقة باسم المعارضة السورية بكل أطيافها وقياداتها القومية واليسارية والاسلامية والكردية, وليس باسم جبهة الخلاص فقط", مشيرا الى الجبهة "ستلعب الدور الأكبر في المحطة الفضائية".
ولفت الى ان المحطة "ستبث برامج كردية مترجمة الى العربية", نافياً أن تكون هذه البرامج تمثل طروحات الأحزاب الكردية الانفصالية, ومشدداً على أن المحطة "ستتميز بتوفير نافذة لحرية الرأي والتعبير للمواطن السوري من دون رقابة أو وصاية".
وأوضح سبيعي أن المحطة ستبث من دول أوروبية لم يسمها, وعزا ذلك الى "أسباب أمنية لكون المعارضة السورية بأطيافها كافة, مستهدفة من قبل النظام في سورية وأجهزته الأمنية".
وعن الجهات الممولة للمحطة, اشار الى ان "سورية الجديدة" استثمار خاص بين جهاد عبد الحليم خدام, نجل نائب الرئيس السوري السابق ورجال أعمال سوريين تجنب الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية أيضاً, نافياً أن تكون المحطة ممولة من قبل السعودية أو النائب اللبناني رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أو الاتحاد الأوروبي, متهما "جهات مقربة من النظام السوري بترويج مثل هذه الطروحات".
في المقابل, اعتبر المتحدث باسم السفارة السورية في لندن جهاد مقدسي :
ان الموضوع برمته لا يستحق الرد عليه بإسهاب لكي لا نسهم بتوفير الدعاية المجانية لدكاكين تتألف من أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة تطلق على نفسها اسم معارضة ، لكنني أستطيع توصيف ما يحصل بالقول أن القناة التلفزيونية التي ذكرت أنها ستنطلق قريباً هي حصيلة عمل و جهد خليط من فاسدين مع متعصبين، أما مصدر التمويل فهو إما الأموال التي اختلسوها على مدى سنوات عديدة من البلد الذي ينتقدونه حالياً أو أموال مأجورة و مشكوك بمصدرها على أقل تقدير.
ستنضم القناة لقافلة القنوات الفضائية الفاقدة للمصداقية التي تقتصر مشاهدتها على العاملين بها و مموليهم لذلك ترى في الإعلان عنها أن فيها برامج للأطفال بهدف الاستجابة لحاجة عائلات القيمين عليها، على أية حال تجرتهم محكومة بالفشل حتماًً كما هو حال و أداء هذه المجموعات المنقسمة على بعضها أصلاً .
لسنا متفاجئين أبداً و لا يوجد أي جديد بالقناة غير اسمها، هؤلاء الانتهازيون موجودون في كل زمان و مكان و مكانهم محفوظ في التاريخ.
كل الثقة و الولاء المطلق من الشعب السوري لأجندة و مسيرة الرئيس الأسد، و من الطبيعي كلما ازداد النجاح أن تزداد الهجمة المأجورة على سورية.
واوضح مدير البرامج السياسية في القناة بشار رفيق السبيعي ان قناة "سورية الجديدة" ذاتية التمويل, وستبدأ البث مساء الجمعة المقبل, بكلمة يوجهها خدام الى الشعب السوري, وبمعدل ثماني ساعات في اليوم خلال المرحلة الأولى, ستشمل الى جانب نشرات الأخبار والحوارات السياسية, برامج ترفيهية ومسلسلات وبرامج للأطفال وسيقتصر بث القناة في المرحلة الأولى على القمر الصناعي الأوربي "هوت بيرد".
واشار الى أن الحوارات السياسية التي ستبثها القناة, ستكون مع شخصيات سورية وعربية وأجنبية بارزة, بهدف "الكشف عن ممارسات النظام بشكل عام, مثل انتهاكات حقوق الانسان للمواطن السوري, والفساد, وحالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ أكثر من 45 عاماً, والمحاكم الاستثنائية, وقضية معتقلي الرأي والضمير, وعملية الاصلاح والتغيير الديمقراطي, وتحييد السلطتين القضائية والتنفيذية وربطها بالعائلة الحاكمة".
وأكد سبيعي أن "سورية الجديدة" ستكون "ناطقة باسم المعارضة السورية بكل أطيافها وقياداتها القومية واليسارية والاسلامية والكردية, وليس باسم جبهة الخلاص فقط", مشيرا الى الجبهة "ستلعب الدور الأكبر في المحطة الفضائية".
ولفت الى ان المحطة "ستبث برامج كردية مترجمة الى العربية", نافياً أن تكون هذه البرامج تمثل طروحات الأحزاب الكردية الانفصالية, ومشدداً على أن المحطة "ستتميز بتوفير نافذة لحرية الرأي والتعبير للمواطن السوري من دون رقابة أو وصاية".
وأوضح سبيعي أن المحطة ستبث من دول أوروبية لم يسمها, وعزا ذلك الى "أسباب أمنية لكون المعارضة السورية بأطيافها كافة, مستهدفة من قبل النظام في سورية وأجهزته الأمنية".
وعن الجهات الممولة للمحطة, اشار الى ان "سورية الجديدة" استثمار خاص بين جهاد عبد الحليم خدام, نجل نائب الرئيس السوري السابق ورجال أعمال سوريين تجنب الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية أيضاً, نافياً أن تكون المحطة ممولة من قبل السعودية أو النائب اللبناني رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أو الاتحاد الأوروبي, متهما "جهات مقربة من النظام السوري بترويج مثل هذه الطروحات".
في المقابل, اعتبر المتحدث باسم السفارة السورية في لندن جهاد مقدسي :
ان الموضوع برمته لا يستحق الرد عليه بإسهاب لكي لا نسهم بتوفير الدعاية المجانية لدكاكين تتألف من أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة تطلق على نفسها اسم معارضة ، لكنني أستطيع توصيف ما يحصل بالقول أن القناة التلفزيونية التي ذكرت أنها ستنطلق قريباً هي حصيلة عمل و جهد خليط من فاسدين مع متعصبين، أما مصدر التمويل فهو إما الأموال التي اختلسوها على مدى سنوات عديدة من البلد الذي ينتقدونه حالياً أو أموال مأجورة و مشكوك بمصدرها على أقل تقدير.
ستنضم القناة لقافلة القنوات الفضائية الفاقدة للمصداقية التي تقتصر مشاهدتها على العاملين بها و مموليهم لذلك ترى في الإعلان عنها أن فيها برامج للأطفال بهدف الاستجابة لحاجة عائلات القيمين عليها، على أية حال تجرتهم محكومة بالفشل حتماًً كما هو حال و أداء هذه المجموعات المنقسمة على بعضها أصلاً .
لسنا متفاجئين أبداً و لا يوجد أي جديد بالقناة غير اسمها، هؤلاء الانتهازيون موجودون في كل زمان و مكان و مكانهم محفوظ في التاريخ.
كل الثقة و الولاء المطلق من الشعب السوري لأجندة و مسيرة الرئيس الأسد، و من الطبيعي كلما ازداد النجاح أن تزداد الهجمة المأجورة على سورية.