قالت صحيفة "السياسة" الكويتية نقلا عن مصادر وصفتها بأنها "شديدة الخصوصية" إن 10 جنود سوريين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين بجروح وحروق بدرجات متفاوتة، جراء تفجير عبوة ناسفة على متن حافلة أثناء سيرها على الطريق بين دمشق والسويداء.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن "خلية تابعة لأحد أجنحة المعارضة السورية، تمكنت من تنفيذ العملية، الخميس، بعد أن قامت بزرع العبوة في الحافلة المدنية التي تستخدم من حين لآخر في نقل الجنود، وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى سقوط الجنود العشرة واصابة 50 آخرين، نقلوا على إثرها الى مستشفى الدكتور زيد الشريطي في مدينة السويداء لتلقي العلاج."
وبحسب الصحيفة فإن "أجهزة المخابرات السورية تلقت تعليمات مشددة بالتعتيم على التفجير، ونشر معلومات مضللة مفادها أن الحافلة تدهورت جراء انفجار إحدى عجلاتها، وأن عدد القتلى هو 6 أشخاص فقط."
وكشفت الصحيفة أن "فرع التحقيق في المخابرات العسكرية الذي يحقق في الحادث، لم يعثر على أية معلومات قد تساهم في تحديد هوية المنفذين أو الهدف الحقيقي من التفجير،" لافتة إلى أنه "لم يصدر حتى الآن اي اعلان بتبني مسؤولية العملية، بسبب الاحتياطات الأمنية التي اتخذها مخططو ومنفذو العملية لتأمين سلامتهم بعيداً عن أعين المخابرات السورية."
وأوضحت المصادر للصحيفة أن "خلية تابعة لأحد أجنحة المعارضة السورية، تمكنت من تنفيذ العملية، الخميس، بعد أن قامت بزرع العبوة في الحافلة المدنية التي تستخدم من حين لآخر في نقل الجنود، وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى سقوط الجنود العشرة واصابة 50 آخرين، نقلوا على إثرها الى مستشفى الدكتور زيد الشريطي في مدينة السويداء لتلقي العلاج."
وبحسب الصحيفة فإن "أجهزة المخابرات السورية تلقت تعليمات مشددة بالتعتيم على التفجير، ونشر معلومات مضللة مفادها أن الحافلة تدهورت جراء انفجار إحدى عجلاتها، وأن عدد القتلى هو 6 أشخاص فقط."
وكشفت الصحيفة أن "فرع التحقيق في المخابرات العسكرية الذي يحقق في الحادث، لم يعثر على أية معلومات قد تساهم في تحديد هوية المنفذين أو الهدف الحقيقي من التفجير،" لافتة إلى أنه "لم يصدر حتى الآن اي اعلان بتبني مسؤولية العملية، بسبب الاحتياطات الأمنية التي اتخذها مخططو ومنفذو العملية لتأمين سلامتهم بعيداً عن أعين المخابرات السورية."