العفريت خاطف المرأة

يحكى أن:
رجلا اختطف ابنته في زمن عمر بن الخطاب
قال بعض المسافرين :بينما نحن سائرون ذات ليلة إذ ذهبت لقضاء حاجة
فانفردت عن رفقتي
فينما انا سائر في أثرهم
إذا رأيت نارا عظيمة وخيمة فجئت إلى جانبها
وإذ رأيت جارية جميلة جالسة فيها
فسألتها عن حالها
أجابت الحسناء:انا من قبيلة فزارة إختطفني عفريت(يقال له ظليم)
وجعلني هاهنا فخو يغيب عني باليل ويأتيني بالنهار
قلت لها:امضي معي
قالت: أهلك أنا وأنت فإنه يتبعنا فيأخذني ويقتلك
فقلت:لايستطيع أخذك ولاقتلي
ومازلت أرددها الحديث حتى رضيت فركبت ناقتي وسرنا حتى طلعت الشمس فالتفت ورائي فإذا بشخص عظيم قد أقبل ورجلاه تخبطان الأرض
تقدم نحوي هذا الرجل وأنشا يقول:فأجبته:
فبدل العفريت شكله إلى سبع عظيم
وجاذبني وجاذبته ساعة فلم يظفر منا أحد بصاحبه فلما يئس مني
قال العفريت:هل لك في جز ناصيتي (قطع رأسي) أو إحدى ثلاث خصال
قلت:ماهن
قال العفريت:مئتان من الأبل
أو أخدمك أيام حياتي
أو ألف دينار
وخل بيني وبين جاريتي
قلت:لاأبيع ديني بدنياي ولا حاجة لي بخدمتك فاذهب من حيث أتيت
فانطلق العفريت وهو يتكم بكلام لاأفهمه
وتزوجت بها زجاءني منها أولاد
إن شاالله تكون القصة عجبتكون

شكرا وإن شاالله بضلوا بتشوفوا مواضيع حلوة مني