فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

فلجة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 

    تعريف العمرة وحكمها

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم تعريف العمرة وحكمها

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 1:41 am

    السلام عليكم

    الموضوع الاساسي من هنا
    الحج والعمرة

    تابع...
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم تعريف العمرة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 1:58 am

    تعريف العمرة

    وأما العمرة وهي لغة الزيارة، وشرعا، زيارة بيت الله الحرام للقيام
    بمناسك خاصة كالطواف والسعي، والحلق... وأكبر فارق بينها وبين الحج: أن
    ميقاتها الزماني غير محدد، بل هو

    مطلق فتصح العمرة في أي وقت من
    أوقات السنة بخلاف الحج، فإن له وقته المحدد وأشهره المعلومة، إذ قال
    تعالى: الحج أشهر معلومات وهي شوال والقعدة والحجة.
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم وقت العمرة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 2:05 am

    وقت العمرة

    الأحاديث الدالة على فضل العمرة وعظيم ما رتب الله عليها من الثواب،
    تدل على فضل الإكثار من الاعتمار، وأنه ليس للعمرة وقت خاص بها لاتصح إلا
    فيه، بل

    كل السنة وقت لها سوى أيام الحج. وحديث عائشة - رضي الله
    عنها - الثابت في الصحيحين وغيرهما، أنه صلى الله عليه وسلم أعمرها من
    التنعيم سوى عمرتها التي كانت أهلت بها معه، أصل في جواز وقوع عمرتين في
    شهر واحد أو أقل، ويدل على التفريق بين العمرة والحج في التكرار في نفس
    العام، فمن فضل الله تعالى على عباده أن العمرة لا تختص بوقت- من العام-
    دون وقت، بل تفعل سائر شهور السنة.


    وقد استحب بعض أهل العلم وقوع العمرة في رمضان وأنه أفضل لأدائها من
    غيره، لما صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم معقل - لما فاتها الحج-
    أن تعتمرفي رمضان، وأخبرها أن: عمرة في رمضان تعدل حجة . وفي لفظ: معي .
    أي حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فالحديث دال على فضل العمرة في
    رمضان، لكن قيده بعض أهل العلم فيمن كان قد عزم على الحج فلم يتيسر له،
    لمرض أو نحوه كما هو ظاهر في سياق الحديث.


    قلت: والأولى عدم التقييد فإن فضل الله واسع، لكن من كان قد عزم على
    الحج ولم يتمكن لمانع منعه ثم اعتمرفي رمضان كان أوفر حظا من هذا الفضل،
    ومن لم يكن كذلك فيرجى له ذلك فإن للعبد على ربه ما احتسب.


    وذهب جماعة من أهل العلم أن العمرة في أشهرالحج أفضل من عمرة في
    غيرأشهرالحج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمرعمرة كلها في أشهر الحج.


    قلت: وأذن لعائشة رضي الله عنها أن تعتمربعد فراغها من الحج حين
    راجعته في ذلك . قالوا: لم يكن الله ليختار لنبيه إلا أولى الأوقات وأحقها
    بها. فكان وقوع العمرة في أشهرالحج نظير وقوع الحج في أشهره، وهذه الأشهر
    قد خصها الله بهذه العبادة، وجعلها وقتا لها، والعمرة حج أصغر فأولى
    الأزمنة بها أشهر الحج. والله أعلم.
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم حكم العمرة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 2:53 am

    حكم العمرة

    أجمع أهل العلم على أن العمرة مشروعة بأصل الإسلام، وأن فعلها في العمر مرة، وهل هي واجبة أم لا ؟ قولان:

    الأول: وجوبها وهو المشهور عن أحمد والشافعي وجماعة من أهل

    الحديث وغيرهم - رحمهم الله - ومن أدلتهم على ذلك:

    * ما رواه أهل السنن وغيرهم عن أبي رزين العقيلي - وافد بني المنتفق-
    أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج
    ولا العمرة، فقال: حج عن أبيك واعتمر . صححه الترمذي. وقال أحمد: لا أعلم
    في إيجاب العمرة حديثا أجود من هذا، ولا أصح منه.

    * وبحديث عمر في رواية الدارقطني، وفيه قال صلى الله عليه وسلم: وتحج البيت وتعتمر .

    * واستأنسوا بقوله تعالى: وأتموا الحج والعمرة لله .

    الثاني : أنها سنة وليست بواجبة، وهومذهب مالك وأبي حنيفة وإحدى
    الروايتين عن الشافعي وأحمد، وقول أكثرأهل العلم، واختيار شيخ الإسلام ابن
    تيمية، ومن أدلة ذلك:

    * حديث جابر- رضي الله عنه - مرفوعا: سئل- يعني النبي صلى الله عليه
    وسلم- عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك . صححه الترمذي .


    ولأن الأصل عدم وجوبها، والبراءة الأصيلة لا ينتقل عنها إلا بدليل
    يثبت به التكليف، ولا دليل يصلح لذلك، مع اعتضاد الأصل بالأحاديث القاضية
    بعدم الوجوب.

    * ويؤيده اقتصار الله تعالى على فرض الحج بقوله: ولله على الناس حج
    البيت من استطاع إليه سبيلا . ولفظ الحج في القرآن لا يتناول العمرة، فإنه
    سبحانه إذا أراد العمرة ذكرها مع الحج كقوله: وأتموا الحج والعمرة لله .


    ففي الآية الأولى آية آل عمران: أوجب سبحانه الحج ولم يذكر العمرة.


    وفى الآية الثانية آية البقرة: أوجب تمام الحج العمرة، فإنهما يجبان
    بالشروع فيهما، وإيجاب الإتمام لا يقتضي إيجاب الابتداء، فإن إيجاب
    الابتداء يحتاج إلى دليل خاص به - فإنه محل النزاع - ولا دليل يخصه سالم
    من العلة حتى يصلح للاستدلال به على المراد.

    * وأيضا فإن قوله سبحانه: وأتموا الحج والعمرة لله نزلت عام الحديبية
    سنة ست من الهجرة باتفاق أهل العلم، وليس فيها إلا الأمر بإتمام الحج
    والعمرة لمن شرع فيهما، وقوله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع
    إليه سبيلا نزلت متأخرة سنة تسع أو عشر، وقد اقتصرت على ذكر فرض الحج دون
    العمرة، ولهذا كان أصح القولين عند المحققين من أهل العلم أن فرض الحج كان
    متأخرا.

    * ومما يؤيد ذلك اقتصارالنبي صلى الله عليه وسلم على ذكرالحج دون
    العمرة، كما في حديث ابن عمر- رضي الله عنه - في الصحيحين وغيرهما: بني
    الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام
    الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام

    *


    وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح - للذي قال بعد أن سأله عن
    الإسلام وبين له النبي صلى الله عليه وسلم أركانه: والله لا أزيد على هذا
    ولا أنقص : لئن صدق ليدخلن الجنة .


    مع أن العمرة ليس فيها عمل غيرأعمال الحج، والحج إنما فرضه الله مرة
    واحدة، فبذلك يترجح - والله أعلم - أن الله لم يفرض العمرة وإنما فرض حجا
    واحدا هو الحج الأكبر، الذي فرضه على عباده وجعل له وقتا معلوم ا لايكون
    في غيره، فلم يفرض الله الحج إلا مرة واحدة، كما لم يفرض شيئا من فرائضه
    مرتين، فالأظهر أن العمرة ليست بواجبة - لهذه الأدلة وغيرها - وأن من لم
    يعتمر فلا شيء عليه، وإنما هي سنة يطلب بها المزيد من فيضل الله وعظيم
    مثوبته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:17 pm