اخوانى واخواتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى يوم من الايام الماضيه تقريبا ( وقت العدوان على غزة) ايام الله لا يعودها
كنا فتحنا مواضيع عدة واتكلمنا فى السياسية واثناء الموضوع فى عضوه هنا انا بحترمها وبكنلها كل تقدير هى قالت جمله بدون شعور بمعناها
هى والله شئ احزنى بس كنت مضطرا لانتظار ما يحدث من وقائع على الساحة السياسية
الاخت الفاضلة قالت ( بأن حسن نصر الله احسن منها ومنى)
هل تفضلينه عنى من اى جهة سياسيا عفوا فأنا لست زعيم لاتخذ قرارات سياسية ودولية
اما ان كان دينيا فتعالى لاعلمك عنهم وعن دينهم
هل تعرفين انه شيعى وهل تعرفين من هم الشيعة
حابب اتكلم بس الموضوع كبير وحابب ان يكون عندكم سعة صدر للمتابعه وابداء الاراء فى ذلك كله
الشيعة هم فرق شتئ تجمعت فى عهد على ابن ابى طالب منهم من كان معاديا له ومنهم من كان فى دربه
هذه الفرق كانت لها عدة اراء منهم المغالون ومنهم الاقرب الى الصحة والحق ومنهم من كفر وفجر والعياذ بالله
وهم اربعة فرق
الاولى هى السبئية وهم اتباع عبدالله بن سبأ اليهودي
اظهر الايمان وابطن الكفر فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وقال بأن على ابن ابى طالب هو رب العالمين وانه يجب ان يخافوا عذابه وبطشه وحينما مات على قال عبدالله بن سبأ فى ذلك " والله لو جئتمونا بدماغه في صره لم نصدق بموته ، ولا يموت حتى ينزل من السماء ويملك الارض".
الفرقة الثانية هى الكيسانية
وتنسب هذه الفرقة الى كيسان مولى على بن ابى طالب او كيسان ابن الحنفية والله اعلم وهم نادوا بامامة ابن الحنفية وتكفير من دونه ( الحسن والحسين) وظهرت هذه الفرقة بعد مقتل على رضى الله عنه
الفرقة الثالثه المختارية
يتزعمها المختار بن ابي عبيد الثقفي
وكان زكى وماكر وقد دخل الكثير من المعارك بأسم ابن الحنفية و انتصر بها ثم تمادى حتى ادعى انه يوحى اليه ويعتقد انه كذاب ثقيف الذي روته حديثه اسماء (رض) عن الرسول (ص) وقد ادعت هذه الطائف بأن ابن الحنفية لم يمت بل حبسه الله وسوف يخرج في آخر الزمان بل وتمادوا في وصف حالته في محبسه كوجود اسد عن يمينه ونمر عن شماله ..الخ من الخرافات.
الفرقة الرابعة هى الزيدية
ظهرت هذه الطائفة بعد مقتل الحسين عليه السلام
يتزعمهم زيد بن يزيد بن معاوية ابن ابى سفيان
وتعتبر هى اقرب الفرق الى عقيدة اهل السنه حيث انهم لم يكفروا احد من الصحابة ولم يتداعوا كاذبين على رسولنا الكريم وكانوا معترفين بامامة الخلفاء الراشدين
وفى النهاية كما غدروا بعلى بن ابى طالب وتركوه فقتل فأن التاريخ يعيد نفسه مع ابنه الحسين ليتركوه فيقتله الخوارج ايضا كانت نهاية زيد بن يزيد بأن غدر به قومه وتركوه منفردا فى ساحة المعركة وقتل وحيدا
يتبع
^
^
^