من طرف فراس الخطيب: السعوديون حيرونا... والكويت محظوظ بمجموعته السهلة
أكّد مهاجم منتخب سورية فراس الخطيب، عدم قدرة المنتخبين السوري والأردني على إحداث أية مفاجأة في المجموعة الثانية في بطولة كأس أمم آسيا، والإطاحة بمنتخبي السعودية واليابان، مشدداً على أن الفوارق الفنية تقف في مصلحة المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب في القارة الآسيوية، وبيّن الخطيب أن الاحتراف سينقل منتخب بلاده إلى المنافسة، مطالباً مسيري الكرة السورية بالبحث عن حلول عاجلة لإعادة توهج «الأحمر»، كما أوضح لاعب نادي القادسية الكويتي أن عقده سينتهي مع وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي منتصف العام الحالي، فاتحاً الطريق أمام الأندية الخليجية لكسب وده.
النجم السوري كشف الكثير في حواره الآتي لـ«الحياة»... فإلى التفاصيل:
> كيف ترى مشاركتك في بطولة كأس آسيا الـ 15 التى تنطلق منافساتها اليوم في الدوحة؟
- نهائيات الدوحة الجميع يبحث عن المشاركة فيها بصورة مميزة، لأنها تضم أفضل 16 منتخباً في القارة الآسيوية، لذلك فالمشاركة ستكون مهمة بالنسبة لي ولزملائي الذين يتوقون لتسجيل حضورهم في هذه البطولة.
> حظوظكم بالتأهل من المجموعة الثانية هل هي بقدر تطلعات أنصاركم، على رغم أنكم وقعتم في مجموعة صعبة؟
- لن أكابر، فحظوظنا في التأهل إلى الدور نصف النهائي بسيطة جداً، فالمقارنة مع المنتخبين السعودي والياباني صعبة جداً، ولا يقارن أي منتخب آسيوي آخر بما قدماه في المرحلة الماضية، إذ إنهما نالا اللقب ثلاث مرات، ولو رجعنا إلى التصنيف العالمي لهذين المنتخبين، فستجد الفارق الشاسع مع منتخبي الأردن وسورية، والمجموعة بالتأكيد صعبة، وهذا ما يجعلنا نبحث عن تحقيق المفاجأة، ودخولنا من دون ضغط نفسي سيكون عاملاً إيجابياً للاعبين للدخول في المواجهات، خصوصاً أن غالبية العناصر الحالية من الشبان القادرين على كسب الثقة في هذه المرحلة، والمنتخب الأردني يشاركنا الحظوظ ذاتها.
> هل تابعت المنتخب السعودي في المباريات الإعدادية الأخيرة قبل مواجهتكم معه الأحد المقبل؟
- المنتخب السعودي وإن قل عطاؤه، فهو منتخب مميز بأداء لاعبيه وخبرتهم الكبيرة، وعلى رغم تعرضه لهزات عنيفة، إلا أنه استطاع العودة للمنافسة على الألقاب كافة، وبصراحة «الأخضر» حيّرنا كثيراً في مراقبته، لأنه لم يستقر على تشكيلة ثابتة طوال المباريات الإعدادية، وحتى اللحظة لا نعرف من سيلعب، ومن سيقف في مقاعد البدلاء.
> ألا ترى أن هذا الأمر الذي تتحدث عنه من أجل تخدير لاعبي السعودية قبل اللقاء معهم؟
- لا أتحدث إلا بالواقع والأرقام، والمنتخب السعودي إنجازاته تحكي عنه، ولا أقول ذلك بأنني سألعب أمام المنتخب السعودي، وأنا مسلم بالخسارة، لكن هذه هي الحقيقة، وسنعمل المستحيل لتجاوز السعودية، ولكن الواقع يجب أن نتحدث به، وأنا من اللاعبين غير العاطفيين، خصوصاً في مجال التقويم الفني.
> في اعتقادك ما الحل الأمثل لانتشال المنتخب السوري من وضعه الحالي؟
- كل شخص يعرف إمكاناته الفنية لتقويم عمله، فالكرة السورية في حاجة إلى تأسيس جيد، من خلال إنشاء الأكاديميات الخاصة بالأندية الرياضية، التي تستطيع إبراز مواهب كروية عدة تساعد المنتخب السوري في ما بعد في المنافسة على الألقاب القارية، والاحتراف الحقيقي هو من سينقلنا إلى المنافسة.
> ماذا عن عقدك مع نادي القادسية الكويتي؟
- مرتبط بعقد مع القادسية إلى نهاية منتصف العام الحالي، وانتقالي من عدمه في يد إدارة القادسية الكويتي.
> أندية السعودية هل أعادت المفاوضات معك بعد تعثر مفاوضات نادي النصر الموسم الماضي؟
- في هذا الموسم لم يصلني أي عرض رسمي، وكل الأخبار الواردة بانتقالي إلى الدوري السعودي غير صحيحة، باستثناء الموسم الماضي كان لدي عرض من نادي النصر لم يكتب له التوفيق، وكنت وقته أنهيت ارتباطي مع النادي العربي الكويتي قبل أن يفاوضني القادسية وانضم لصفوفه.
> لقب بطل آسيا، لمن تتوقع أن يذهب؟
- تبقى الحظوظ متساوية بين المنتخبات الكبيرة، لكن باعتقادي أن هناك منتخباً عربياً سيقول كلمته في النهائي، وأرشح المنتخب الكويتي لبلوغ أدوار متقدمة في البطولة، لأنه يضم جياً ذهبياً حالياً ومدرباً رائعاً استطاع قيادة الفريق من الصفر، ومجموعة المنتخب الكويتي هي من أسهل المجموعات في البطولة، بعكس مجموعة منتخب البحرين التي تضم كوريا والهند وأستراليا، ومجرد تأهل الكويت إلى الدور الثاني سيزيد من حماسة اللاعبين كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة في اليمن.
أكّد مهاجم منتخب سورية فراس الخطيب، عدم قدرة المنتخبين السوري والأردني على إحداث أية مفاجأة في المجموعة الثانية في بطولة كأس أمم آسيا، والإطاحة بمنتخبي السعودية واليابان، مشدداً على أن الفوارق الفنية تقف في مصلحة المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب في القارة الآسيوية، وبيّن الخطيب أن الاحتراف سينقل منتخب بلاده إلى المنافسة، مطالباً مسيري الكرة السورية بالبحث عن حلول عاجلة لإعادة توهج «الأحمر»، كما أوضح لاعب نادي القادسية الكويتي أن عقده سينتهي مع وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي منتصف العام الحالي، فاتحاً الطريق أمام الأندية الخليجية لكسب وده.
النجم السوري كشف الكثير في حواره الآتي لـ«الحياة»... فإلى التفاصيل:
> كيف ترى مشاركتك في بطولة كأس آسيا الـ 15 التى تنطلق منافساتها اليوم في الدوحة؟
- نهائيات الدوحة الجميع يبحث عن المشاركة فيها بصورة مميزة، لأنها تضم أفضل 16 منتخباً في القارة الآسيوية، لذلك فالمشاركة ستكون مهمة بالنسبة لي ولزملائي الذين يتوقون لتسجيل حضورهم في هذه البطولة.
> حظوظكم بالتأهل من المجموعة الثانية هل هي بقدر تطلعات أنصاركم، على رغم أنكم وقعتم في مجموعة صعبة؟
- لن أكابر، فحظوظنا في التأهل إلى الدور نصف النهائي بسيطة جداً، فالمقارنة مع المنتخبين السعودي والياباني صعبة جداً، ولا يقارن أي منتخب آسيوي آخر بما قدماه في المرحلة الماضية، إذ إنهما نالا اللقب ثلاث مرات، ولو رجعنا إلى التصنيف العالمي لهذين المنتخبين، فستجد الفارق الشاسع مع منتخبي الأردن وسورية، والمجموعة بالتأكيد صعبة، وهذا ما يجعلنا نبحث عن تحقيق المفاجأة، ودخولنا من دون ضغط نفسي سيكون عاملاً إيجابياً للاعبين للدخول في المواجهات، خصوصاً أن غالبية العناصر الحالية من الشبان القادرين على كسب الثقة في هذه المرحلة، والمنتخب الأردني يشاركنا الحظوظ ذاتها.
> هل تابعت المنتخب السعودي في المباريات الإعدادية الأخيرة قبل مواجهتكم معه الأحد المقبل؟
- المنتخب السعودي وإن قل عطاؤه، فهو منتخب مميز بأداء لاعبيه وخبرتهم الكبيرة، وعلى رغم تعرضه لهزات عنيفة، إلا أنه استطاع العودة للمنافسة على الألقاب كافة، وبصراحة «الأخضر» حيّرنا كثيراً في مراقبته، لأنه لم يستقر على تشكيلة ثابتة طوال المباريات الإعدادية، وحتى اللحظة لا نعرف من سيلعب، ومن سيقف في مقاعد البدلاء.
> ألا ترى أن هذا الأمر الذي تتحدث عنه من أجل تخدير لاعبي السعودية قبل اللقاء معهم؟
- لا أتحدث إلا بالواقع والأرقام، والمنتخب السعودي إنجازاته تحكي عنه، ولا أقول ذلك بأنني سألعب أمام المنتخب السعودي، وأنا مسلم بالخسارة، لكن هذه هي الحقيقة، وسنعمل المستحيل لتجاوز السعودية، ولكن الواقع يجب أن نتحدث به، وأنا من اللاعبين غير العاطفيين، خصوصاً في مجال التقويم الفني.
> في اعتقادك ما الحل الأمثل لانتشال المنتخب السوري من وضعه الحالي؟
- كل شخص يعرف إمكاناته الفنية لتقويم عمله، فالكرة السورية في حاجة إلى تأسيس جيد، من خلال إنشاء الأكاديميات الخاصة بالأندية الرياضية، التي تستطيع إبراز مواهب كروية عدة تساعد المنتخب السوري في ما بعد في المنافسة على الألقاب القارية، والاحتراف الحقيقي هو من سينقلنا إلى المنافسة.
> ماذا عن عقدك مع نادي القادسية الكويتي؟
- مرتبط بعقد مع القادسية إلى نهاية منتصف العام الحالي، وانتقالي من عدمه في يد إدارة القادسية الكويتي.
> أندية السعودية هل أعادت المفاوضات معك بعد تعثر مفاوضات نادي النصر الموسم الماضي؟
- في هذا الموسم لم يصلني أي عرض رسمي، وكل الأخبار الواردة بانتقالي إلى الدوري السعودي غير صحيحة، باستثناء الموسم الماضي كان لدي عرض من نادي النصر لم يكتب له التوفيق، وكنت وقته أنهيت ارتباطي مع النادي العربي الكويتي قبل أن يفاوضني القادسية وانضم لصفوفه.
> لقب بطل آسيا، لمن تتوقع أن يذهب؟
- تبقى الحظوظ متساوية بين المنتخبات الكبيرة، لكن باعتقادي أن هناك منتخباً عربياً سيقول كلمته في النهائي، وأرشح المنتخب الكويتي لبلوغ أدوار متقدمة في البطولة، لأنه يضم جياً ذهبياً حالياً ومدرباً رائعاً استطاع قيادة الفريق من الصفر، ومجموعة المنتخب الكويتي هي من أسهل المجموعات في البطولة، بعكس مجموعة منتخب البحرين التي تضم كوريا والهند وأستراليا، ومجرد تأهل الكويت إلى الدور الثاني سيزيد من حماسة اللاعبين كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة في اليمن.