قالت وزيرة الخارجية نائبة رئيس الحكومة تسيفي لفني في سياق مؤتمر عقدته ونظيرها الفرنسي برنار كوشنير انه يجب ان يكون واضحا ان دولة اسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي وهي دولة يهودية وديمقراطية.
وزيرة الخارجية تسيفي لفني
واضافت تسيفي لفني التي كانت تتطرق لتصريحات ومواقف لعدد من اعضاء الكنيست العرب الذين يرفضون الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية ان كل عضو كنيست انتخب للبرلمان الاسرائيلي يجب ان يقبل بالمبادئ المذكورة.
يشار الى ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اعلنت نهاية هذا الاسبوع انها تعارض تعريف دولة اسرائيل بانها دولة يهودية وذلك كشرط مسبق قبل استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
واضافت وزيرة الخارجية في مؤتمرها الصحفي ان طلب اقامة دولة مستقلة للفلسطينيين هو طلب ممكن ان ينفذ وينتهي عندما يتم اقامة الدولة المستقلة التي تكون الحل القومي لجميع الفلسطينيين " انه ليس حلا للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط انما هو حل للفلسطينيين في مخيمات اللاجئيين وحل للفلسطينيين الذي يعيشون معنا كمواطنين متساوي الحقوق والذين ( المقصود العرب الفلسطينيين الاسرائليين – المحرر) سيكون الحل القومي لهم في الدولة الفلسطينية".
ومضت ليفني تقول :" ان كل الذين يؤيدون فكرة الدولة الفلسطينية لا يستطيعون الامساك بالعصا من جانبية من جهة العمل ضد دولة اسرائيل يهودية ، يعملون من الداخل وفي المقابل يعملون لاقامة دولة للشعب الفلسطيني".
وخلصت الى القول :" ان الحل القومي للشعبين هو اقامة دولة لكل شعب على انفراد في ارض منفصلة".
عاصفة في الوسط العربي على ضوء تصريحات ليفني
اثارت تصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية الاولى من نوعها التي تسمع على يد شخصية اسرائيلية رسمية منذ قيام دولة اسرائيلية اثارت ردود فعل واسعة في اوساط المواطنين في الجليل والمثلث والنقب. وما ان اسمع المواطنون العرب تصريحها المذكور حتى بدأت تصل لغرفة التحرير بيانات النقد والاستنكار لاقواها.
بيان عضو الكنيست محمد بركة
.قال عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة :" إن وزيرة الخارجية تسيبي لينفي، تنحدر إلى حضيض جديد وهي وحكومتها، في الوقاحة والعنصرية، وكما يظهر فإنها لم تتعلم درس التاريخ والحاضر".وقال بركة في بيانه :" على ما يبدو فإنه حتى ما كان يسمى باليمين "المعتدل" في حكومة أولمرت، أصبح أكثر تطرفا من اليمين المتطرف، وبالذات ليفني التي لعبت دور المتلونين في حكومتها، عادت إلى أصلها المظلم في جهاز "الموساد" الاستخباراتي، حيث نشأت، وهي الآن تتأرجح بين عقليته وعقلية اليمين المتطرف".وتابع بركة قائلا:" على ما يبدو أن ليفني لم تتعلم قبل 20 عاما، حين كانت في جهاز الموساد درسا هاما في التاريخ وفي حاضرنا، وهو أننا نحن الفلسطينيون ولدنا في وطن الآباء والأجداد، ولم نهاجر إلى وطننا من أي مكان في العالم، وإنما إسرائيل هي التي هاجرت إلينا".وأكد بركة:" أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية العنصرية والمتزمتة، التي لم تتوقف في أي يوم في الفترة الأخيرة، إنما تؤكد ان وجهة هذه الحكومة ليس إلى أي انفراج سياسي وإقليمي وإنما تسعى إلى انفجار كبير".
وزيرة الخارجية تسيفي لفني
واضافت تسيفي لفني التي كانت تتطرق لتصريحات ومواقف لعدد من اعضاء الكنيست العرب الذين يرفضون الاعتراف بدولة اسرائيل كدولة يهودية ان كل عضو كنيست انتخب للبرلمان الاسرائيلي يجب ان يقبل بالمبادئ المذكورة.
يشار الى ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اعلنت نهاية هذا الاسبوع انها تعارض تعريف دولة اسرائيل بانها دولة يهودية وذلك كشرط مسبق قبل استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
واضافت وزيرة الخارجية في مؤتمرها الصحفي ان طلب اقامة دولة مستقلة للفلسطينيين هو طلب ممكن ان ينفذ وينتهي عندما يتم اقامة الدولة المستقلة التي تكون الحل القومي لجميع الفلسطينيين " انه ليس حلا للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط انما هو حل للفلسطينيين في مخيمات اللاجئيين وحل للفلسطينيين الذي يعيشون معنا كمواطنين متساوي الحقوق والذين ( المقصود العرب الفلسطينيين الاسرائليين – المحرر) سيكون الحل القومي لهم في الدولة الفلسطينية".
ومضت ليفني تقول :" ان كل الذين يؤيدون فكرة الدولة الفلسطينية لا يستطيعون الامساك بالعصا من جانبية من جهة العمل ضد دولة اسرائيل يهودية ، يعملون من الداخل وفي المقابل يعملون لاقامة دولة للشعب الفلسطيني".
وخلصت الى القول :" ان الحل القومي للشعبين هو اقامة دولة لكل شعب على انفراد في ارض منفصلة".
عاصفة في الوسط العربي على ضوء تصريحات ليفني
اثارت تصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية الاولى من نوعها التي تسمع على يد شخصية اسرائيلية رسمية منذ قيام دولة اسرائيلية اثارت ردود فعل واسعة في اوساط المواطنين في الجليل والمثلث والنقب. وما ان اسمع المواطنون العرب تصريحها المذكور حتى بدأت تصل لغرفة التحرير بيانات النقد والاستنكار لاقواها.
بيان عضو الكنيست محمد بركة
.قال عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة :" إن وزيرة الخارجية تسيبي لينفي، تنحدر إلى حضيض جديد وهي وحكومتها، في الوقاحة والعنصرية، وكما يظهر فإنها لم تتعلم درس التاريخ والحاضر".وقال بركة في بيانه :" على ما يبدو فإنه حتى ما كان يسمى باليمين "المعتدل" في حكومة أولمرت، أصبح أكثر تطرفا من اليمين المتطرف، وبالذات ليفني التي لعبت دور المتلونين في حكومتها، عادت إلى أصلها المظلم في جهاز "الموساد" الاستخباراتي، حيث نشأت، وهي الآن تتأرجح بين عقليته وعقلية اليمين المتطرف".وتابع بركة قائلا:" على ما يبدو أن ليفني لم تتعلم قبل 20 عاما، حين كانت في جهاز الموساد درسا هاما في التاريخ وفي حاضرنا، وهو أننا نحن الفلسطينيون ولدنا في وطن الآباء والأجداد، ولم نهاجر إلى وطننا من أي مكان في العالم، وإنما إسرائيل هي التي هاجرت إلينا".وأكد بركة:" أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية العنصرية والمتزمتة، التي لم تتوقف في أي يوم في الفترة الأخيرة، إنما تؤكد ان وجهة هذه الحكومة ليس إلى أي انفراج سياسي وإقليمي وإنما تسعى إلى انفجار كبير".
بيان عضو الكنيست احمد الطيبي
عمم مكتب الحركة العربية للتغيير بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :"انتقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تصريحات النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير اثر موقفه وتصريحاته الرافضة لمطلبها من الوفد الفلسطيني بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".وقالت ليفني:"إن حل الدولة الفلسطينية هو حل قومي شامل للفلسطينيين أينما كانوا في يهودا والسامرة ومخيمات اللاجئين وأولئك الذين يسكنون بيننا من العرب!".وانتقدت ليفني النائب الطيبي "لتقديمه المشورة للجانب الفلسطيني عدم قبول إسرائيل كدولة يهودية".ورد النائب الطيبي بشدة على كلام ليفني قائلا إن كلامها وكأنه يأتي من حناجر ليبرمان وكهانا ويكشف الوجه الحقيقي لتسيبي ليفني وفكرها المتطرف.مضيفا إن هدف مطلبها هو إقامة"إسرائيل يهودية وخالية من العرب".
مضيفا :"إن موقف الوفد الفلسطيني واضح وشامخ وليس بحاجة لمشورة ولكن من حقنا أن نعرض موقف حزبنا الذي يعرفه الجميع".وأنهى النائب الطيبي كلامه قائلا: "انه كلام مخجل وخطير ولكن على ليفني وغيرها أن تدرك جيدا إننا كنا هنا قبلها وسنبقى هنا بعدها".
عمم مكتب الحركة العربية للتغيير بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه :"انتقدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تصريحات النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير اثر موقفه وتصريحاته الرافضة لمطلبها من الوفد الفلسطيني بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".وقالت ليفني:"إن حل الدولة الفلسطينية هو حل قومي شامل للفلسطينيين أينما كانوا في يهودا والسامرة ومخيمات اللاجئين وأولئك الذين يسكنون بيننا من العرب!".وانتقدت ليفني النائب الطيبي "لتقديمه المشورة للجانب الفلسطيني عدم قبول إسرائيل كدولة يهودية".ورد النائب الطيبي بشدة على كلام ليفني قائلا إن كلامها وكأنه يأتي من حناجر ليبرمان وكهانا ويكشف الوجه الحقيقي لتسيبي ليفني وفكرها المتطرف.مضيفا إن هدف مطلبها هو إقامة"إسرائيل يهودية وخالية من العرب".
مضيفا :"إن موقف الوفد الفلسطيني واضح وشامخ وليس بحاجة لمشورة ولكن من حقنا أن نعرض موقف حزبنا الذي يعرفه الجميع".وأنهى النائب الطيبي كلامه قائلا: "انه كلام مخجل وخطير ولكن على ليفني وغيرها أن تدرك جيدا إننا كنا هنا قبلها وسنبقى هنا بعدها".