من طرف 
كان يوجد شاب فقير يعمل على مركب صغير ينــقل الناس من شاطئ الى شاطئ فلاحظ الشاب أنا هناك شابة تاتى مع أمها كل خميسى لزيارة أحد أقاربها فاعجب بها هذا الشاب وهى بادلتة نفس الشعور فقال لها أنى أريد أن أتزوجكى فقالت لة تقدم لابى فطرحا الموضوع على أسرتة فقالو لة نحنو لأنملك الا قوت يومنا فاذا وسع اللة علينا فى الرزق فســوف نتقدم لخطبتها فكلما مرت علية الفتاة تسالة عن الخطبة لها وفى فتر أنقطعات تلك الفتاة عن المجئ كل خميس فنسى الشاب هذا الموضوع وبعد عامان جاءت الفتاة وعلى يدها طفلها وحدهما دون أم الفتاة فتذكرها الشابفقالت لة أنها تزوجت فقالت لة أن يعبر بها الى الشاطى الاخر فمشئ على غير الطريق فاراد أن يزنى بها فرفضت فهددها بقتل أبنها فظنت أنة يقول ذلك ليجبرها على الزنا فابت فاخذ طفلها منها ثم رماة فى الماء فانهارت الام فارادأن يزنى بها فرفضت مرة أخرى فاخرج خنجر فقتلها ورماها فى الماء وكان أذا مر من مكان شغلة سمع صوت المراة وابنها فترك تلك المهنة واشتغل صبى جزار فاتقن المهنة ونسئ الجريمة التى فعلها ففى يوم ذهب قبل صلاة الفجر ليذبح ذبيحة فبعتها مع الصبى الذى معة ثم أرتاح نصف ساعة ثم مشئ فى طريقةالى المحل فسمع صوت أستغاثة وهوا مشئ وقع على شئ فكان ذالك الشئهو رجل مقتول ينفسـى فى أنفاسة الاخيرةفوقع منة سكين من السكاكين التى كان يستعملها فى شغلة فاراد أن ياخذ السكين فامسك بة الشرطة فقال واللة ما قتلتة فحكمت المحكمة بالاعدام وجاء معاد الحكم فقال لهم أنا ما قتلت ذلك الرجل ولكنى أعاقب اليوم فقد قتلت أمراة وولدها فروى لهم القصة
من قتل يقتل لو بعد حين
