من طرف كمال خان السبت يونيو 28, 2008 6:33 pm
بكت عيناها ، سكن قلبها ، صمتت افكارها ,, بعدما تقلبت امواج الاحزان والالام
و سفينة احلامها تقف في كل ميناء فتترك ورائها حلم من احلامها الورديه .. ،,
فحينما يحيطها عاصفة هوجاء تغطي اوتار قلبها تبحث عن ورقة تكتب الامها وقسوة الزمان ,
تجلس على سريرتها وتستربع كفراشة تأبى الرحيل وتمسك الريشه تخط عن ماضيها ومستقبلها
تحاكي دمعاتها الحرى ! تخطف من الحياة زهوراً ,, احلاماً ورديا في زمن كاذب ..
لكن في هنية ما تبقى تلك الفتاة القوية , فتصبح تحدث ذاتهــا انهــا
صمدت واحتملت ,تحدت وواجهت ,وقفت وتصدت , ولكن وفي قرارة نفسها لن تجد حلا
ولن تحقق انجازا فما قد حدث قد حدث ولن تغير هي من واقع مرير ,لن تجد اماً تحكي لها اسرارها
ولن تجد اباً يحميها ويكون ذاك الجدار ! كـانت يتيمة كوردة ظمأنه في وسط صحرة كبيرة تائهة ..!
فكل ما لديهـا اخاً يصغر منهـا سناً كانت تعتني به و لقت فيه الاهل والا صدقاء الذى فرقوه ويعطيه امل ان تعيش حياته وتناس واحزنه ...
الجميع رحل .. وهي رحلت الى عالم الاوهام والخيال , تبعثرت الصحف وتلعثمت الكلمات حزناً على رقيقة كتلك ..
لم تجد طعاماً لاخاها ولا حتى شراباً ، لم تتعلم كأجيالها وكانها أمٌ لها عائلة كبيرة ،،
كانت تعمل في الخياطه لتجد كسرة خبز في أخر اليوم لطفلها وكنت تعنى من التعاب فى العمل فا كانت لا تفكر في حياته كانا كل همه في الحياة ان تسعد اخه ولما تراه البسماة على وجه اخه كانت تسوا الدنيا وما فيه وتنسا المه ......................