انتثرت افكاري ، فجئت لاجمع اوراقي
وأنقضيت على ريشتي ، وسكبت مدادي ،
جلستُ على الارض فـ أستوحتني شتى أمور اخذتني
جولة في بحار الذكريات ،، حتى انني نسيت المرسى الذي انا فيهِ ..!
رقيقة بقدر ما هي جميلة ،، كانت فتاة في ريعان شبابها وربيع عمرها ،،
حسن قوامها رزين , متكامل ،، جمالها لا مثيل لهُ ،،
أميرة الوجد ،، تزين رقبتها بدينها ويدها بسلسلة من الامان
والخلخال اهتز في رجلها هو من الحنان امتاز ،،
انها هي ذات العينان الخضروتين ، سلاسل شعرها من حلكة الادهم ارتسم ،،
حسن وجهها كـ بياض الثلج يبان ،، والحمرة تقتلعها من خديها غصباً لعذوبتها ورقتها ،،
عطر ياسمينها يعانق ورود القرنفل الذي يبعث في الانفاس حبا جماً لها ،،
معسولة بالطيبة ومغطاة بالدفئ ومتوجة بالنور ومجنونة أنا فيها ،،
......
...
!!
قتلتني عيونها وهي تعكس ضوء الشمعة ، آهاتها اشعلت الدمعة في عيني ..
حزنها كـسرني , وقهرها جعل قلبي يفقد صوابهُ ..
أمسكي يدي ..! أمسكي يدي ..! وتعالي فالنرقص سوياً على خشبة من الصبر ..
ماذا عنكـ اليوم . ؟ لماذا هكذا ؟ حدثيني ،، كلميني ،، أصرخي بوجهي ، ولكن لا تصمتِ ..!
رباااه كانت زهرة ذات عطر فواح لا تذبل فالرقص والغنا لا يرحل من انفاسها ،،
زهرةٌ حولها اثنتا وعشرون زهرة , خلدت صديقتها في سبات عميق
وباتت وحيدة ، جريحة ، متألمة ، تنزف جرحا شديداً ،، رغم كل هذا تحلت بالقوة والصبر ،،
فلقد أصبح الالم وشاحاً على صدرها الجريح ،، وقلبها محطة للمهاجرين لمن يرغب ان يستريح ..!!!
سلاسل تكبلت عليها .. والدماء ماءها .. ..!!
كفاكـ يا قلمي فالذكرى تقرع نواقيس دموعي .......!!
... فـِـلســــــــــــــطين ...
أحـــبـــكـِ فلا تحزني ،،
وربّ الكعبةِ .. ستكونينَ حرةً أبّيه ..
)(
)(
)(
أتمنى أنها كانت في المستوى كلماتي البسيطة ..
ونالت أعجابكم
أختكـم دمعهـ