بعضيَ الذي أتناساه على معطفك
علمني كيف أجدني في راحتيك
بين قبلة لم تشأ أن تكمل استدارتها
وظلعٍ مثلثـيّ ٍ يتربع لغة صباحاتنا
بعضيَ الذي اخترع المسافة
وعقارب الذكرى
كان أيضا تلميذا فاشلا في صفوف الريح
كان يتلوا نشيده كزقاق بليد
يحمل حقيبته كجثة أخرى
يقلب الصفحات كما لو أنها ليست بيضاء
كطفل يستغرب تفاحة تخلت عن السماء لتلتقطه
لا يعرف معنى الدوائر التي تحدق إلى عينيه الرجولية
وحين يمر بحوانيت الكبار يسمعهم حين يسترقونها ويقولون ,
أنثى
يزجون بها باستحياء
وسط جنود أحاديثهم
يقولون أنثى دون أن تمسها أحرفهم
انا مثلي كنت أقولها
وكأنها أول جريمة تدحرجت
وكأي آخر
اختبئ بين أصابعي , خلف قميصي
ثم أفر إلى شجرة تعصمني
أخاف أن تمطر السماء وأنت معي
تتنفسين قصيدتي
وتقاسميني رغيف الشعر
أخاف أن تمر القبيلة على بابي
حين أهمس في أذنيك كقرط
كطفل يتذكر ما يقولون
وما لا يقولون
ثم ينسى كل شيء إلا عينين عاجيتين
غرسهما ذات فجر على نافذة