قصه حقيقيه
وقفت امام المرئاه تلقى النظره الاخيره على ثيابها وامتلاءت عينيها بنظره رضا وحمد لله كانت مرتبه الثياب فى غير بهرجه وكتر الوان بحجاب جميل شرعى فضفاض طويل انيق ارتدت عبائه بلون السماء وحجاب ما بين الابيض والازرق بموجات سماويه نظرت فى ساعتها واستعدت وتوكلت على الله ونزلت لموعدها معه بالطبع لم تكن وحدها كانت اول مره سوف تراه حيث رشحته لها زميلة اختها فى العمل واتصلت بأخيها وتحدد الموعد استخارت الله وذهبت وهى تنتظر الهام السماء لها كانت تشعر بشىء من القلق وكثير من الحياء كان اخوها يحدثها ليخفف عنها طوال الطريق وكانت تحاول الاندماج معه ووصلوا للكافيتريا واشار اخوها الى مائده يجلس عليها شاب متوسط الطول يرتدى بدله لونها كحلى وجلسوا كانت تنظر اليه من لحظه للاخرى لتتبين من ملامحه كانت ملامح عاديه لا تعبر عن شىء وبعد كلمتين مجامله سالهم فيها عن دراستها وشغلها بدا حوار جانبى مع اخوها استغربت جدا شعرت بحرج شديد من تجاهله لها حتى وجدت نفسها تضحك من داخلها ولما انتهت المقابله قامت ولم تنظر اليه ولم تهتم ان تعرف هل نظر اليها ام لا فقد استدارت وغادرت المكان دون ان تلقى السلام وعادوا لمنزلهم ونامت مستريحه وكأن شيئا لم يكن كانت تعرف ان الاستخاره ستقدر لها الخير والنتيجه اتصل العريس ابو بدله كحلى واعتذر لاخوها بالذوق وقال له معلش مفيش نصيب وبصراحه انا عاوز بنت جميله كانت بجانب اخوها ولما لقت وشه احمر سالته والحت عليه ولما قال لها ابتسمت وقالت له اعذره فهو
لم يرانى ولن يرانى ابدا
]
اولا هى قصه حصلت حقيقى
وسبب رفضه ليها انه شافها فتاه محشتمه وترتدى حجاب ظن انها معقده لدرجة انه لم ينظر الى وجهها حيث شعر انها قبيحة الشكل
وللاسف فى كتير شباب امثاله بيخافوا من البنت المنطويه التى تتقى الله فى نفسها وجسدها
بس فى الاخر عاوز اقول ان والله كل مخلوق فى الدنيا دى من ساعة ولادته حتى موته كل شئ مقدر ومحسوب عند ربنا وعندنا مثل مصرى بيقول ( ربنا مبينساش حد )
كل واحد/ه هايتقى ربنا فى نفسه واهله ربنا هايكرمه ويوفقه لكل خير ويرزقه من حيث لا يحتسب
وسبب رفضه ليها انه شافها فتاه محشتمه وترتدى حجاب ظن انها معقده لدرجة انه لم ينظر الى وجهها حيث شعر انها قبيحة الشكل
وللاسف فى كتير شباب امثاله بيخافوا من البنت المنطويه التى تتقى الله فى نفسها وجسدها
بس فى الاخر عاوز اقول ان والله كل مخلوق فى الدنيا دى من ساعة ولادته حتى موته كل شئ مقدر ومحسوب عند ربنا وعندنا مثل مصرى بيقول ( ربنا مبينساش حد )
كل واحد/ه هايتقى ربنا فى نفسه واهله ربنا هايكرمه ويوفقه لكل خير ويرزقه من حيث لا يحتسب