كلام من القلب
الصداقة
عمرو خالد
موضوعنا هو موضوع يؤرق آباء وأمهات وممكن يضيع شبابا أو يهدي شبابا، الموضوع عن.. أصحابك هل هم أصحاب سوء أم أصحاب خير؟ ..أصحاب يعينونك على طاعة ربنا أم أصحاب يبعدوك عن ربنا.. أصحاب صانوا التربية التي تربيتها في بيتك أم لا؟
فالحقيقة أن أولادا كثيرين يكونون في بيوتهم قد تربوا تربية ممتازة وأهلهم ناس أفاضل لكن لا تفهم كيف يكون الشاب الذي هو من بيت طيب يفعل ما يفعل لدرجة أن اهله أنفسهم يتعجبون حين يعرفون أنه يفعل كذا وكذا أو حين يفاجئون أنه سيستلمونه من قسم بوليس ويكونون مذهولين... لكنهم لم ينتبهوا من هم أصحابه، لم يركزوا في هذه النقطة أن اكثر ما يضيع الانسان أصحابه.. وأكثر ما يهدي الأصحاب.. والحقيقة إن الكلام ليس كلامنا ولا كلام اليوم ولكنه كلام القرآن وكلام السنة من سنين طويلة... بل من أيام سيدنا موسى.. حين قال:
(رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري* واحلل عقدة من لساني* يفقهوا قولي* واجعل لي وزيرا من أهلي* هارون أخي* اشدد به أزري* وأشركه في أمري* كي نسبحك كثيرا* ونذكرك كثيرا* إنك كنت بنا بصيرا* سورة طه 25:35
سيدنا موسى وهو النبي.. ومن أولي العزم من الرسل كأنه يرى أنه لا يقدر وحده محتاج من يعينه على الذكر والعبادة.. النبي (ص) يخاطبه ربنا فيقول (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) الكهف 28... رسول الله يقال له هذا الكلام
القرآن يضرب في سورة الفرقان نموذجا لانسان سيأتي يوم القيامة يعض على يديه يتخيل حسرته (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا* يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا) الفرقان 27:29
الصداقة
عمرو خالد
موضوعنا هو موضوع يؤرق آباء وأمهات وممكن يضيع شبابا أو يهدي شبابا، الموضوع عن.. أصحابك هل هم أصحاب سوء أم أصحاب خير؟ ..أصحاب يعينونك على طاعة ربنا أم أصحاب يبعدوك عن ربنا.. أصحاب صانوا التربية التي تربيتها في بيتك أم لا؟
فالحقيقة أن أولادا كثيرين يكونون في بيوتهم قد تربوا تربية ممتازة وأهلهم ناس أفاضل لكن لا تفهم كيف يكون الشاب الذي هو من بيت طيب يفعل ما يفعل لدرجة أن اهله أنفسهم يتعجبون حين يعرفون أنه يفعل كذا وكذا أو حين يفاجئون أنه سيستلمونه من قسم بوليس ويكونون مذهولين... لكنهم لم ينتبهوا من هم أصحابه، لم يركزوا في هذه النقطة أن اكثر ما يضيع الانسان أصحابه.. وأكثر ما يهدي الأصحاب.. والحقيقة إن الكلام ليس كلامنا ولا كلام اليوم ولكنه كلام القرآن وكلام السنة من سنين طويلة... بل من أيام سيدنا موسى.. حين قال:
(رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري* واحلل عقدة من لساني* يفقهوا قولي* واجعل لي وزيرا من أهلي* هارون أخي* اشدد به أزري* وأشركه في أمري* كي نسبحك كثيرا* ونذكرك كثيرا* إنك كنت بنا بصيرا* سورة طه 25:35
سيدنا موسى وهو النبي.. ومن أولي العزم من الرسل كأنه يرى أنه لا يقدر وحده محتاج من يعينه على الذكر والعبادة.. النبي (ص) يخاطبه ربنا فيقول (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) الكهف 28... رسول الله يقال له هذا الكلام
القرآن يضرب في سورة الفرقان نموذجا لانسان سيأتي يوم القيامة يعض على يديه يتخيل حسرته (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا* يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا) الفرقان 27:29