[]حنين وأشواق إلى المدينة المنورة
--------------------------------------------------------------------------------
[center]سقاك الله يـا تلـك المغانـي
بطيبتنا فمـا أحلـى ربُاهـا
وباركها النسيم بكـل عطـرٍ
يفوح شذى و ينمو في ثراهـا
فما أحلا المقيل بسفح سلـعٍ
وفي وادي العقيق وفي قُراهـا
وفي وادي قنـاة لنـا رفـاقٌ
كزهـر الـروض بللهُ نداهـا
وما تلك العيون سِوى عيـونٍ
بها تجري بنفسي فـي فضاهـا
وكم لي بالمناخـة مـن لقـاءٍ
تألـق بالأحبـةِ فـي سماهـا
ولي في الساحة الحمرا حـدي
ثٌطريفٌ باسم غَمَـر الشفاهـا
خذوني للعوالي ثـم عُرجـوا
بقُربانٍ و مـا أشهـى قباهـا
وإن بسوالـةِ الفيحـاء بِتنـا
فبستان الصفيـة قـد تلاهـا
و في ظل النخيـل ِ كفـفـ
تُشعاع الشمس خوفاً من لظاها
وقد مر النسيـم بنـا عَليـلا
ًودوح الروض ِ لم يمنع سراهـا
يداعبُ بركةً للمـاء شَفـت
تثنىَّ ماؤهـا حُسنـاً وتاهـا
يعلابدُ عندما ينفـك يجـري
بمنطلـقٍ ليسقـي منتهـاهـا
فيا طيب المدينـة كُـل شِبـرٍ
يُضيءُ بها ويرفُلُ فـي سناهـا
ويا طيب المدينة كـلُ نفـسٍ
تود لو انهـا نالـت رضاهـا
ويا طيب المدينة كـل قلـبٍ
يطيرُ لَها و يخفق فـي لِقَاهـا
وياطيب المدينة كل شخـصٍ
يحن لها و يحـرص ان يراهـا
ويا طيـب المدينـة زملـون
يبتربها لأنعـم فـي حشاهـا
دعوني ألثم التـرب احترامـاً
لِما في التُربِ من طُهرٍ تناهـا
أَحن الـى المدينـة إن فيهـا
مُحمدُ بالهدى و الديـن باهـا
نبـيٌّ شـق للاسـلام نهجـاً
وعبـدهُ و أحكمـهُ اتجاهـا
ودك معاقل الأصنـام دكـاً
و دمرها و دمـر مـن بناهـا
وأعلا رايـة التوحيـد حقـاً
وثبتها وثبـت مـن رعاهـا
هي البلد الذي اّوى رسـولاً
مِن المولى المُهيمنِ ِ فـي ثَراهـا
هي البلد الذي ضحَّى بمـالٍ
ونفسٍ حين ضَنَّ بهـا سِواهـا
هي البلدُ الّذي مَنْ رام خيـراً
وهَديَ اللهِ أوغل فـي هُداهـا
بهـا الأنصـارُ أبطـالٌ اُبـاةٌ
حُمـاةُ الـدارِ إن اتٍ أتاهـا
يريقون الدمـاء بـلا دمـوعٍِ
إذا ما الحرب ُ قد دارت رحاها
وجادوا بالنفوسِ بدون ِ مـنًّ
بخ ٍ لهم فقـد بلغـوا مناهـا
سبيـل الله دربهـم احتسابـا
ًجِهادهـم فريـدٌ لا يضاهـا
أطا عوا أحمد الهادي و سـاروا
بامانٍ علـى سنـنٍ مشاهـا
فلو وزنوا بأهل الأرض ِ طُـراً
لكانوا الراجحين بِنصرِ طاهـا
فَطوبى للمدينـةِ ثُـم طُوبـى
لمن تالوا الجِوار بهـا وجاهـا
فَهُم بجِوارهم شرفوا وزانـوا
وهم بجوارهم كانوا شذاهـا
--------------------------------------------------------------------------------
[center]سقاك الله يـا تلـك المغانـي
بطيبتنا فمـا أحلـى ربُاهـا
وباركها النسيم بكـل عطـرٍ
يفوح شذى و ينمو في ثراهـا
فما أحلا المقيل بسفح سلـعٍ
وفي وادي العقيق وفي قُراهـا
وفي وادي قنـاة لنـا رفـاقٌ
كزهـر الـروض بللهُ نداهـا
وما تلك العيون سِوى عيـونٍ
بها تجري بنفسي فـي فضاهـا
وكم لي بالمناخـة مـن لقـاءٍ
تألـق بالأحبـةِ فـي سماهـا
ولي في الساحة الحمرا حـدي
ثٌطريفٌ باسم غَمَـر الشفاهـا
خذوني للعوالي ثـم عُرجـوا
بقُربانٍ و مـا أشهـى قباهـا
وإن بسوالـةِ الفيحـاء بِتنـا
فبستان الصفيـة قـد تلاهـا
و في ظل النخيـل ِ كفـفـ
تُشعاع الشمس خوفاً من لظاها
وقد مر النسيـم بنـا عَليـلا
ًودوح الروض ِ لم يمنع سراهـا
يداعبُ بركةً للمـاء شَفـت
تثنىَّ ماؤهـا حُسنـاً وتاهـا
يعلابدُ عندما ينفـك يجـري
بمنطلـقٍ ليسقـي منتهـاهـا
فيا طيب المدينـة كُـل شِبـرٍ
يُضيءُ بها ويرفُلُ فـي سناهـا
ويا طيب المدينة كـلُ نفـسٍ
تود لو انهـا نالـت رضاهـا
ويا طيب المدينة كـل قلـبٍ
يطيرُ لَها و يخفق فـي لِقَاهـا
وياطيب المدينة كل شخـصٍ
يحن لها و يحـرص ان يراهـا
ويا طيـب المدينـة زملـون
يبتربها لأنعـم فـي حشاهـا
دعوني ألثم التـرب احترامـاً
لِما في التُربِ من طُهرٍ تناهـا
أَحن الـى المدينـة إن فيهـا
مُحمدُ بالهدى و الديـن باهـا
نبـيٌّ شـق للاسـلام نهجـاً
وعبـدهُ و أحكمـهُ اتجاهـا
ودك معاقل الأصنـام دكـاً
و دمرها و دمـر مـن بناهـا
وأعلا رايـة التوحيـد حقـاً
وثبتها وثبـت مـن رعاهـا
هي البلد الذي اّوى رسـولاً
مِن المولى المُهيمنِ ِ فـي ثَراهـا
هي البلد الذي ضحَّى بمـالٍ
ونفسٍ حين ضَنَّ بهـا سِواهـا
هي البلدُ الّذي مَنْ رام خيـراً
وهَديَ اللهِ أوغل فـي هُداهـا
بهـا الأنصـارُ أبطـالٌ اُبـاةٌ
حُمـاةُ الـدارِ إن اتٍ أتاهـا
يريقون الدمـاء بـلا دمـوعٍِ
إذا ما الحرب ُ قد دارت رحاها
وجادوا بالنفوسِ بدون ِ مـنًّ
بخ ٍ لهم فقـد بلغـوا مناهـا
سبيـل الله دربهـم احتسابـا
ًجِهادهـم فريـدٌ لا يضاهـا
أطا عوا أحمد الهادي و سـاروا
بامانٍ علـى سنـنٍ مشاهـا
فلو وزنوا بأهل الأرض ِ طُـراً
لكانوا الراجحين بِنصرِ طاهـا
فَطوبى للمدينـةِ ثُـم طُوبـى
لمن تالوا الجِوار بهـا وجاهـا
فَهُم بجِوارهم شرفوا وزانـوا
وهم بجوارهم كانوا شذاهـا