|]| ألــــحـــــان الـــصــمــــت |[|
هي تلك الحروف المبعثرة المتناثرة في كل مكان ..
لا يردعها رادع .. ولا تقف عند حد معين ..
ترتد إليك .. مثل صدى صوتك ..
هي ألحان .. تتغنى بداخل عقولنا وقلوبنا ..
هي أمنيات .. نتمناها ليل نهار ..
أفكار تخترق مخيلتنا ..
صور تصور لنا أجمل اللحظات ..
تلونها بأجمل الألوان ..
عبارات تكتب لتكون ذكرى لأيام مضت وأيام قادمة ..
زخرفات تزين تلك الصور الجميلة ..
أحاسيس داخلية .. تجعل العاقل مجنون .. والمجنون عاقل ..
هي علامات .. تعجبية ..استفهامية ..!!!
لانستطيع فهمها .. لكن مع الأيام نفهم مقصدها ..
مطبات تؤلمنا ..
ولكن لانعرف أنها هي دافعنا لرقي فكرنا ..
صور مؤلمة مشوشة تستحوذ علينا ..
تجعلنا متخبطين بين جدران هواجسنا المخيفة ..
وبعد مرور وقت قصير نكتشف انها كانت مجرد كوابيس ..
لم نستطع أن نستيقظ منها في تلك اللحظات لحكمة ..
جعلتنا نقتنع بشيء لم نكن نتوقع اننا سنقتنع به ..
تغير مبدأنا في الحياة .. ومن الممكن أهدافنا ..
تجعلنا أكثر نضوجا .. وأكثر تعمقا في التفكير ..
تشدنا إلى ذلك المستقبل الغامض المليء بالفرح ..
الذي كان في ماضينا من آخر المستحيلات ..
كان مستقبلنا ماضي نحلم به ..
وأصبح الأن حاضر نعيش فيه ..
أصبحت جميع تلك الكوابيس مجرد ذكريات ..
تملأ أفواهنا الضحك عندما نتذكرها .. !!
ونشعر كم كنا صغااار في تفكيرنا ..
وكم كنا ساذجين في تصرفاتنا ..!!
كنا نفهم مانفعل .. ونعرف هل هو لصالحنا..؟؟
أم سيكون مسبب الألم لمستقبلنا ..؟؟
ولكن كأن هناك غمامة تعمينا ..
وأفكار ومعتقدات .. تجبرنا على فعل تلك الأشياء ..
ولكن بعد نضوجنا .. تغير فكرنا ..
أصبحت تلك الأفعال .. مسببة لنا الكثير من الندم ..
نفعل أفعال وأفعال .. لكن عندما نستوعب مافعلناه ..
عندها لا يكتسي تلك النظرات .. إلا الندم ..
ولكن .. لايقف الندم عند نقطة الندم ..
بل يتحول إلى شيء إيجابي نتعلم منه ..
ومن المؤكد سيكون هناك طرف آخر يساعد في إتمام المهمة ..!!
وفي تلك اللحظات لن يكون الطرف الآخر إلا صديق مخلص ..
في زمن شح فيه الصدق .. والستر .. والتسامح .. والعفو ..
فمن فعل الأولى كانت سلما لإتمامه بقية مراحل الحب في الله ..
تلك دائرة حياة .. تدور بنا .. بين طياتها .. ذكريات وتجارب ..
خوف وحب .. إخلاص وإيثار .. نجاح وفشل .. إنقطاع واتصال ..
مضادات .. مثل البلسم تشفي الجروح ..
تجعل الحياة بها أجمل من الصور التي وضعناها ..
حينها فقط سيكون الأنس بالله ..
ويكون إدراكنا بأنه هو البصير السميع جل في علاه ..
هو المبصر بحالنا وسميع لشكوانا ..
وساتر لما فعلنا في خلواتنا ..
فمن تعلق بغيره .. وكل إلى ماتعلق به ..
ولكن.. لنذكر دائما .. من يدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له ..
وإذا وقفت عند باب المدبر فاسترح من التدبير ...!!!
]| فلا يأس مع الحياة ..ولا حياة مع اليأس |[
وتذكر أن الخيار دائما يكون متاحا أمامك إذا خلعت تلك النظارة السوداء التي تضعها على
عينك ..!!!
م ن ق و ل
هي تلك الحروف المبعثرة المتناثرة في كل مكان ..
لا يردعها رادع .. ولا تقف عند حد معين ..
ترتد إليك .. مثل صدى صوتك ..
هي ألحان .. تتغنى بداخل عقولنا وقلوبنا ..
هي أمنيات .. نتمناها ليل نهار ..
أفكار تخترق مخيلتنا ..
صور تصور لنا أجمل اللحظات ..
تلونها بأجمل الألوان ..
عبارات تكتب لتكون ذكرى لأيام مضت وأيام قادمة ..
زخرفات تزين تلك الصور الجميلة ..
أحاسيس داخلية .. تجعل العاقل مجنون .. والمجنون عاقل ..
هي علامات .. تعجبية ..استفهامية ..!!!
لانستطيع فهمها .. لكن مع الأيام نفهم مقصدها ..
مطبات تؤلمنا ..
ولكن لانعرف أنها هي دافعنا لرقي فكرنا ..
صور مؤلمة مشوشة تستحوذ علينا ..
تجعلنا متخبطين بين جدران هواجسنا المخيفة ..
وبعد مرور وقت قصير نكتشف انها كانت مجرد كوابيس ..
لم نستطع أن نستيقظ منها في تلك اللحظات لحكمة ..
جعلتنا نقتنع بشيء لم نكن نتوقع اننا سنقتنع به ..
تغير مبدأنا في الحياة .. ومن الممكن أهدافنا ..
تجعلنا أكثر نضوجا .. وأكثر تعمقا في التفكير ..
تشدنا إلى ذلك المستقبل الغامض المليء بالفرح ..
الذي كان في ماضينا من آخر المستحيلات ..
كان مستقبلنا ماضي نحلم به ..
وأصبح الأن حاضر نعيش فيه ..
أصبحت جميع تلك الكوابيس مجرد ذكريات ..
تملأ أفواهنا الضحك عندما نتذكرها .. !!
ونشعر كم كنا صغااار في تفكيرنا ..
وكم كنا ساذجين في تصرفاتنا ..!!
كنا نفهم مانفعل .. ونعرف هل هو لصالحنا..؟؟
أم سيكون مسبب الألم لمستقبلنا ..؟؟
ولكن كأن هناك غمامة تعمينا ..
وأفكار ومعتقدات .. تجبرنا على فعل تلك الأشياء ..
ولكن بعد نضوجنا .. تغير فكرنا ..
أصبحت تلك الأفعال .. مسببة لنا الكثير من الندم ..
نفعل أفعال وأفعال .. لكن عندما نستوعب مافعلناه ..
عندها لا يكتسي تلك النظرات .. إلا الندم ..
ولكن .. لايقف الندم عند نقطة الندم ..
بل يتحول إلى شيء إيجابي نتعلم منه ..
ومن المؤكد سيكون هناك طرف آخر يساعد في إتمام المهمة ..!!
وفي تلك اللحظات لن يكون الطرف الآخر إلا صديق مخلص ..
في زمن شح فيه الصدق .. والستر .. والتسامح .. والعفو ..
فمن فعل الأولى كانت سلما لإتمامه بقية مراحل الحب في الله ..
تلك دائرة حياة .. تدور بنا .. بين طياتها .. ذكريات وتجارب ..
خوف وحب .. إخلاص وإيثار .. نجاح وفشل .. إنقطاع واتصال ..
مضادات .. مثل البلسم تشفي الجروح ..
تجعل الحياة بها أجمل من الصور التي وضعناها ..
حينها فقط سيكون الأنس بالله ..
ويكون إدراكنا بأنه هو البصير السميع جل في علاه ..
هو المبصر بحالنا وسميع لشكوانا ..
وساتر لما فعلنا في خلواتنا ..
فمن تعلق بغيره .. وكل إلى ماتعلق به ..
ولكن.. لنذكر دائما .. من يدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له ..
وإذا وقفت عند باب المدبر فاسترح من التدبير ...!!!
]| فلا يأس مع الحياة ..ولا حياة مع اليأس |[
وتذكر أن الخيار دائما يكون متاحا أمامك إذا خلعت تلك النظارة السوداء التي تضعها على
عينك ..!!!
م ن ق و ل