إذا كان بمقدورنا وصف ما يجعل الطالب ذكي في كلمة واحدة فإن هذه الكلمة تكون " الاتجاه " . إن الاتجاه في الحياة هو أساس كل شئ ، إن اتجاهك هو باختصار نظرتك إلى نفسك و إلى العالم من حولك .
و فيما يلي بعض العناصر التي قد تكوِّن لديك اتجاها للتعلم ، مما يجعل لديك الرغبة الحقيقية في التفوق و الإنجاز . و الأساس هنا هو " ابدأ بافتراض أنك بالفعل طالب ذكي و نشيط ، مهما يكن عمرك أو تاريخك "
عناصر الإيمان بذكائك – كيف تدرس
1. يمكنك تعليم نفسك أية مادة دراسية بطريقة أفضل من أي معلم .
2. قد تعتقد أن كل ما عليك هو الإنصات لمعلميك بغرض الدراسة و تنفذ بعد ذلك ما يطلبون منك و لكنك مخطئ .
3. ليس هناك من يضع لك الأولويات لنظام عملك ، أنت من تضع الأولويات لنفسك .
4. لا تقض عمرك في قلق بشأن الدرجات التي يحصل عليها ، فهي مجرد آراء شخصية غير موضوعية يضعها المعلمون .
5. إذا كنت تريد حقا تعليم ذاتك و تطويرها ، قم بإعداد نفسك لارتكاب الأخطاء و للظهور بمظهر الغبي مقابل أن تكون ذكيا في نهاية يومك .
6. و في المرة التالية التي تسمع فيها سؤالا ، تذكر أن المقصود ليس مجرد الإجابة عليه بقدر ما هو مطلوب تحفيزك على التفكير بأسلوب أفضل .
7. و الغرض الأساسي من كونك دارسا في المدرسة ليس مجرد تكرار ما يذكره المعلمون ، و ما هو مكتوب في الكتب ، بل إنه محاولة تدريبك و تعليمك كيفية التفكير بطريقتك .
8. إذا شعرت بالملل من بعض المواد التي تفتقر إلى التناغم مع بعضها البعض ، فشارك بفعالية في دراستها و التفكير بشأنها وكيف يمكن تعديلها . فكر فيها كأنها تدريب لعضلات مخك .
9. عندما تجلس و تبدأ في التعلم ، قد تشعر بأن ذلك أمر محبط و مقلق ، إلا انه مربح و مفيد – كما أضمن لك – في نهاية اليوم .
10. إن ما تحرزه من تقدم في مدرستك أو أي مكان تتعلم فيه يعتمد على اتجاهك و طريقتك في الدراسة بصورة أكبر من اعتماده على أية قدرات دراسية محددة .
11. لا تندفع وراء دراسة أمور فكرية محددة لإتقانها و التميز فيها لمجرد الحصول على ثناء زملائك و معلميك ، لأنك بهذا تنأى بنفسك عن المصدر الحقيقي لتقديرك لذاتك ؛ ألا وهو إحساسك بالإنجاز .
12. إن المدرسة و التعلم و التعليم و الجهد العقلي – مع أهميتها – تعد نوعا من الألعاب الشيقة .
كيف تذاكر:
عندما تبدأ في مذاكرة موضوع يتطلب تركيزا ذهنيا ، اطرح هذه الأسئلة على نفسك . فقد تتعرف على مدى مساعدتها لك لتنظم المعلومات التي تتلقاها بصورة سريعة ، و لتحتفظ بها في ذاكرتك .
1. ما هو غرضك من قراءة هذا الموضوع ؟ و قبل الشروع في قراءة الجملة الأولى ، كن واضحا بشأن هدفك من قراءة هذا الموضوع .
2. ما الذي تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع ؟ تنقل داخل خزانة ملفاتك الذهنية لتتوصل إلى ما تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع . قد تجد بعض الملحوظات التمهيدية من ذاكرتك .
3. ما هو الشكل العام هنا ؟ حدد النقاط الأساسية و المضمون و خلفية الموضوع و مدى انسجامه مع الكيان الأكبر للمعرفة الموجودة لديك .
4. ما هو الشيء الذي يحتمل أن يذكره المؤلف ؟ و الآن لا ضرر من أن تسابق المؤلف في تفكيره إن أمكن ذلك ؛ فإذا كانت المادة المطروحة تتبع التسلسل المنطقي ، فعليك أن تكون قادرا على توقع الخطوة التالية من المعلومة ، مما يساعدك على إتقان هذا الموضوع و تذكره فيما بعد عند الحاجة .
5. ما الأسئلة و الموضوعات الرئيسية الخاصة بهذا المجال ؟إن لكل موضوع تركيبا تنظيميا داخليا ، متكاملا مع اللغة و المصطلحات الخاصة به و نقاط النقاش التي تثار حوله . عندما تتعرف على كل ذلك ، فقد فهمت بالفعل نصف ما يحويه هذا المجال لأن أي شئ بعد ذلك سيكون بمثابة تفاصيل تكمل التخطيط الأساسي .
6. ما تأثير هذه المادة على عمليات التفكير لدي ؟ لا ريب أن المادة المعروضة تثير التساؤلات و النقاشات مع وجود بعض الاختلافات أو الأفكار بداخلك . راقب ردود الأفعال هذه ، فهي مفيدة لبناء قاعدة معرفية لديك مع وجود شعور بالألفة تجاه الموضوع ، و أكرر مرة أخرى أن تلك مجرد عوامل مساعدة ستمكنك فيما بعد من تذكر المادة بسهولة .
7. ما هي المعلومة الرئيسية ؟ إنك بحاجة إلى تقييم المعلومات و ترتيبها حسب أهميتها و أولويتها فلا تندرج جميعا ضمن قمة قائمة دراستك حيث أن بعضها لا يستحق إلا أن يكون مجرد ملاحظات . نظم كل شئ حسب أهميته .
8. هل أمامك طرق لإعادة صياغة المعلومات و تلخيصها ؟ إن هذا بمثابة و ضع مخطط تفصيلي داخل عقلك أثناء تناول المادة . ترجم لغة المؤلف و كلماته إلى أسلوبك الخاص ، فذلك مدعم آخر لذاكرتك .
9. كيف أستطيع تنظيم هذه المعلومة بأسلوب أفضل ؟ بعد استكمال تناول المادة الدراسية بطريفة عابرة ، انظر إذا ما كان هناك طريقة تستطيع بها أن تنظم المعلومات بطريقة أفضل مما استخدمه المؤلف ، و كلما كان تناولك للمادة أكثر تركيزا كان استيعابك ايسر و أسهل .
10. هل هناك أي طريقة يمكنك بها تصوير هذه المعلومة ؟ يجب عليك إذا كان بإمكانك ترجمة الموضوع إلى مجموعة من الرموز و الصور كشكل تفصيلي مختصر .
11. ما سبيلك إلى تذكر هذه المادة من أولها إلى آخرها ؟ يمكنك النظر إلى المادة مثل القصة أو الصورة أو العبارة المتصلة التي يمكنك استرجاعها جملة واحدة .
12. كيف تتكامل هذه المادة التي تقوم بدراستها مع ما تعرفه بالفعل ؟ إن المحتوى الذي يرتبط بالموضوع المتعلم يعد أمرا حيويا لأي تعلم حقيقي و أيضا للقدرة على التذكر . عندما تكون المعلومة جزء طبيعي مكمل لحياتك و اهتماماتك ، يصبح استرجاعها من الذاكرة شئ في غاية اليسر .
منقوول للفائدة ..
و فيما يلي بعض العناصر التي قد تكوِّن لديك اتجاها للتعلم ، مما يجعل لديك الرغبة الحقيقية في التفوق و الإنجاز . و الأساس هنا هو " ابدأ بافتراض أنك بالفعل طالب ذكي و نشيط ، مهما يكن عمرك أو تاريخك "
عناصر الإيمان بذكائك – كيف تدرس
1. يمكنك تعليم نفسك أية مادة دراسية بطريقة أفضل من أي معلم .
2. قد تعتقد أن كل ما عليك هو الإنصات لمعلميك بغرض الدراسة و تنفذ بعد ذلك ما يطلبون منك و لكنك مخطئ .
3. ليس هناك من يضع لك الأولويات لنظام عملك ، أنت من تضع الأولويات لنفسك .
4. لا تقض عمرك في قلق بشأن الدرجات التي يحصل عليها ، فهي مجرد آراء شخصية غير موضوعية يضعها المعلمون .
5. إذا كنت تريد حقا تعليم ذاتك و تطويرها ، قم بإعداد نفسك لارتكاب الأخطاء و للظهور بمظهر الغبي مقابل أن تكون ذكيا في نهاية يومك .
6. و في المرة التالية التي تسمع فيها سؤالا ، تذكر أن المقصود ليس مجرد الإجابة عليه بقدر ما هو مطلوب تحفيزك على التفكير بأسلوب أفضل .
7. و الغرض الأساسي من كونك دارسا في المدرسة ليس مجرد تكرار ما يذكره المعلمون ، و ما هو مكتوب في الكتب ، بل إنه محاولة تدريبك و تعليمك كيفية التفكير بطريقتك .
8. إذا شعرت بالملل من بعض المواد التي تفتقر إلى التناغم مع بعضها البعض ، فشارك بفعالية في دراستها و التفكير بشأنها وكيف يمكن تعديلها . فكر فيها كأنها تدريب لعضلات مخك .
9. عندما تجلس و تبدأ في التعلم ، قد تشعر بأن ذلك أمر محبط و مقلق ، إلا انه مربح و مفيد – كما أضمن لك – في نهاية اليوم .
10. إن ما تحرزه من تقدم في مدرستك أو أي مكان تتعلم فيه يعتمد على اتجاهك و طريقتك في الدراسة بصورة أكبر من اعتماده على أية قدرات دراسية محددة .
11. لا تندفع وراء دراسة أمور فكرية محددة لإتقانها و التميز فيها لمجرد الحصول على ثناء زملائك و معلميك ، لأنك بهذا تنأى بنفسك عن المصدر الحقيقي لتقديرك لذاتك ؛ ألا وهو إحساسك بالإنجاز .
12. إن المدرسة و التعلم و التعليم و الجهد العقلي – مع أهميتها – تعد نوعا من الألعاب الشيقة .
كيف تذاكر:
عندما تبدأ في مذاكرة موضوع يتطلب تركيزا ذهنيا ، اطرح هذه الأسئلة على نفسك . فقد تتعرف على مدى مساعدتها لك لتنظم المعلومات التي تتلقاها بصورة سريعة ، و لتحتفظ بها في ذاكرتك .
1. ما هو غرضك من قراءة هذا الموضوع ؟ و قبل الشروع في قراءة الجملة الأولى ، كن واضحا بشأن هدفك من قراءة هذا الموضوع .
2. ما الذي تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع ؟ تنقل داخل خزانة ملفاتك الذهنية لتتوصل إلى ما تعرفه بالفعل عن هذا الموضوع . قد تجد بعض الملحوظات التمهيدية من ذاكرتك .
3. ما هو الشكل العام هنا ؟ حدد النقاط الأساسية و المضمون و خلفية الموضوع و مدى انسجامه مع الكيان الأكبر للمعرفة الموجودة لديك .
4. ما هو الشيء الذي يحتمل أن يذكره المؤلف ؟ و الآن لا ضرر من أن تسابق المؤلف في تفكيره إن أمكن ذلك ؛ فإذا كانت المادة المطروحة تتبع التسلسل المنطقي ، فعليك أن تكون قادرا على توقع الخطوة التالية من المعلومة ، مما يساعدك على إتقان هذا الموضوع و تذكره فيما بعد عند الحاجة .
5. ما الأسئلة و الموضوعات الرئيسية الخاصة بهذا المجال ؟إن لكل موضوع تركيبا تنظيميا داخليا ، متكاملا مع اللغة و المصطلحات الخاصة به و نقاط النقاش التي تثار حوله . عندما تتعرف على كل ذلك ، فقد فهمت بالفعل نصف ما يحويه هذا المجال لأن أي شئ بعد ذلك سيكون بمثابة تفاصيل تكمل التخطيط الأساسي .
6. ما تأثير هذه المادة على عمليات التفكير لدي ؟ لا ريب أن المادة المعروضة تثير التساؤلات و النقاشات مع وجود بعض الاختلافات أو الأفكار بداخلك . راقب ردود الأفعال هذه ، فهي مفيدة لبناء قاعدة معرفية لديك مع وجود شعور بالألفة تجاه الموضوع ، و أكرر مرة أخرى أن تلك مجرد عوامل مساعدة ستمكنك فيما بعد من تذكر المادة بسهولة .
7. ما هي المعلومة الرئيسية ؟ إنك بحاجة إلى تقييم المعلومات و ترتيبها حسب أهميتها و أولويتها فلا تندرج جميعا ضمن قمة قائمة دراستك حيث أن بعضها لا يستحق إلا أن يكون مجرد ملاحظات . نظم كل شئ حسب أهميته .
8. هل أمامك طرق لإعادة صياغة المعلومات و تلخيصها ؟ إن هذا بمثابة و ضع مخطط تفصيلي داخل عقلك أثناء تناول المادة . ترجم لغة المؤلف و كلماته إلى أسلوبك الخاص ، فذلك مدعم آخر لذاكرتك .
9. كيف أستطيع تنظيم هذه المعلومة بأسلوب أفضل ؟ بعد استكمال تناول المادة الدراسية بطريفة عابرة ، انظر إذا ما كان هناك طريقة تستطيع بها أن تنظم المعلومات بطريقة أفضل مما استخدمه المؤلف ، و كلما كان تناولك للمادة أكثر تركيزا كان استيعابك ايسر و أسهل .
10. هل هناك أي طريقة يمكنك بها تصوير هذه المعلومة ؟ يجب عليك إذا كان بإمكانك ترجمة الموضوع إلى مجموعة من الرموز و الصور كشكل تفصيلي مختصر .
11. ما سبيلك إلى تذكر هذه المادة من أولها إلى آخرها ؟ يمكنك النظر إلى المادة مثل القصة أو الصورة أو العبارة المتصلة التي يمكنك استرجاعها جملة واحدة .
12. كيف تتكامل هذه المادة التي تقوم بدراستها مع ما تعرفه بالفعل ؟ إن المحتوى الذي يرتبط بالموضوع المتعلم يعد أمرا حيويا لأي تعلم حقيقي و أيضا للقدرة على التذكر . عندما تكون المعلومة جزء طبيعي مكمل لحياتك و اهتماماتك ، يصبح استرجاعها من الذاكرة شئ في غاية اليسر .
منقوول للفائدة ..