ما هو مقياس نجاح أي حلقة تلفزيونية؟ هل هو
البرنامج أم مقدمه أم الضيف؟ لا شكّ أنّ فكرة أي برنامج ومقدمه يلعبان
دوراً في جذب المشاهد
غير أن ثمة ضيوف يتمتعون بكاريزما وقدرة على شد المشاهد
لمتابعة الحلقة بغض النظر عن طبيعة البرنامج واسم المقدّم. فقد نجح
الإعلامي طوني خليفة في مهمته الصعبة أمام ضيفته الإعلامية نضال الاحمدية،
التي كان يخطط لاستضافتها في الحلقة الأولى من برنامج "الفرصة"، كونه يعلم
ما للضيفة من قدرة على تحويل أي حلقة تطل من خلالها إلى حديث الصحافة لمدة
طويلة.
غير أن الظروف عاكسته، لتحل نضال ضيفة
عليه في حلقة عرضت قبل ايام قليلة، توفّرت لها كل عناصر النجاح، من
مشتركين يستحقون الفرصة الحقيقيّة بما يحملونه من قصص إنسانيّة أثارت
تعاطف المشاهدين، إلى تجربة إنسانيّة للضيفة نفسها التي بكت على الهواء،
وأعلنت أنّها المرة الأولى التي لم تخجل من دموعها.
فقد
تلقى المشترك محمد الذي أضاع اهله واضطر إلى قضاء طفولته في ملجأ للأيتام،
اتصالاً مفاجئاً من والدته التي أبكت المشاهدين، خصوصاً أنّ نبرة الندم
كانت تخالج صوتها، بعد أن وجدت ابنها الضائع من خلال برنامج تلفزيوني،
فناشدت المسؤولين مساعدتها للحضور إلى الأردن لرؤية ولدها، ووعدها طوني
بأن البرنامج وفريق العمل سيبذل قصارى جهده لتحقيق هدفها.
الأعلامية
نضال الاحمدية تأثرت بشدّة من الموقف، فبدأت تذرف دموعها، ما اضطرها
للاستعانة بماكييرها محمود الخطيب لتصحيح ما أفسدته الدموع، وقدمت عرضين
للمشترك محمد للعمل في مؤستسها الجرس، أو مرافقاً لها بادي غارد، ثم
انتبهت وقالت "بادي غارد يعني رفيق روحي".
ويبدو أن محمد كان محظوظاً في تلك الحلقة، حيث أعلنت محطّة NTV
عن فتح أبوابها أمامه ليعمل ضمن وظيفة تليق به. الجو بين نضال وطوني كان
أشبه بمعركة طريفة، إذ كان لك سؤال يطرحه طوني إجابة جاهزة من نضال،
وتعليقاً على الإجابة من طوني في مناكفة أضفت على الحلقة المبللة بالدموع
جواً طريفاً.تحدثت الاحمدية عن معاناتها وطفولتها
وانتسابها للحزب التقدمي الاشتراكي، واضطرارها للعمل خادمة في بيت عائلة
ميسورة، لتعيل أهلها قبل أن تكتشف والدتها ذلك وتوبخها، لكن الأحمدية
أكّدت أنّ هذه الأحداث لم تزدها إلا صلابة وقوة، كما تحدثت عن مقتل والدها
أمام عينيها، بعد أن عاد من العراق إثر وعود تلقاها لاستدراجه إلى مصيره
المحتوم.
نضال توجّهت بالسؤال الى النائب وليد جنبلاط ؟ لماذا لا
تقد حلولاً للأزمة اللبنانية وتنهي الصراع الحاصل"، وكانت تصر على استخدام
كلمة "بيك" في رد على طوني الذي اكتفى بصفة النائب، لتؤكد ضيفته إنّ
جنبلاط أهم بكثير من لقب النائب.
"عقلك مؤامراتي"
وصفها طوني قبل أن يستدرك شارحاً قصده، فضيفته تفهم الأسئلة المطروحة بعد
أن تحللها بما يشبه المؤامرة، قال لها ممازحاً وهي تفهّمت قصده.
نضال
تحدثت عن حياتها المهنية والفرص التي قدمت لها فقالت "المخرج سيمون أسمر
هو وحده من أعطاني الفرصة"، وحدد طوني السؤال عن حياتها الصحافية فقالت لا
أحد، وأوضحت أنها أعطت الفرص لكثيرين منهم طوني خليفة نفسه. وعن مجلة
نادين قالت "أنا من قدمت لمجلة نادين الفرصة وليس العكس، فهي لم تقدم لي
شيئاً في مسيرتي الصحافية"، وتوجهت بالشكر لكل من هادي شرارة وكارول صقر
والموسيقار ملحم بركات ووائل كفوري، وطلبت منهم السماح.
البرنامج أم مقدمه أم الضيف؟ لا شكّ أنّ فكرة أي برنامج ومقدمه يلعبان
دوراً في جذب المشاهد
غير أن ثمة ضيوف يتمتعون بكاريزما وقدرة على شد المشاهد
لمتابعة الحلقة بغض النظر عن طبيعة البرنامج واسم المقدّم. فقد نجح
الإعلامي طوني خليفة في مهمته الصعبة أمام ضيفته الإعلامية نضال الاحمدية،
التي كان يخطط لاستضافتها في الحلقة الأولى من برنامج "الفرصة"، كونه يعلم
ما للضيفة من قدرة على تحويل أي حلقة تطل من خلالها إلى حديث الصحافة لمدة
طويلة.
غير أن الظروف عاكسته، لتحل نضال ضيفة
عليه في حلقة عرضت قبل ايام قليلة، توفّرت لها كل عناصر النجاح، من
مشتركين يستحقون الفرصة الحقيقيّة بما يحملونه من قصص إنسانيّة أثارت
تعاطف المشاهدين، إلى تجربة إنسانيّة للضيفة نفسها التي بكت على الهواء،
وأعلنت أنّها المرة الأولى التي لم تخجل من دموعها.
فقد
تلقى المشترك محمد الذي أضاع اهله واضطر إلى قضاء طفولته في ملجأ للأيتام،
اتصالاً مفاجئاً من والدته التي أبكت المشاهدين، خصوصاً أنّ نبرة الندم
كانت تخالج صوتها، بعد أن وجدت ابنها الضائع من خلال برنامج تلفزيوني،
فناشدت المسؤولين مساعدتها للحضور إلى الأردن لرؤية ولدها، ووعدها طوني
بأن البرنامج وفريق العمل سيبذل قصارى جهده لتحقيق هدفها.
الأعلامية
نضال الاحمدية تأثرت بشدّة من الموقف، فبدأت تذرف دموعها، ما اضطرها
للاستعانة بماكييرها محمود الخطيب لتصحيح ما أفسدته الدموع، وقدمت عرضين
للمشترك محمد للعمل في مؤستسها الجرس، أو مرافقاً لها بادي غارد، ثم
انتبهت وقالت "بادي غارد يعني رفيق روحي".
ويبدو أن محمد كان محظوظاً في تلك الحلقة، حيث أعلنت محطّة NTV
عن فتح أبوابها أمامه ليعمل ضمن وظيفة تليق به. الجو بين نضال وطوني كان
أشبه بمعركة طريفة، إذ كان لك سؤال يطرحه طوني إجابة جاهزة من نضال،
وتعليقاً على الإجابة من طوني في مناكفة أضفت على الحلقة المبللة بالدموع
جواً طريفاً.تحدثت الاحمدية عن معاناتها وطفولتها
وانتسابها للحزب التقدمي الاشتراكي، واضطرارها للعمل خادمة في بيت عائلة
ميسورة، لتعيل أهلها قبل أن تكتشف والدتها ذلك وتوبخها، لكن الأحمدية
أكّدت أنّ هذه الأحداث لم تزدها إلا صلابة وقوة، كما تحدثت عن مقتل والدها
أمام عينيها، بعد أن عاد من العراق إثر وعود تلقاها لاستدراجه إلى مصيره
المحتوم.
نضال توجّهت بالسؤال الى النائب وليد جنبلاط ؟ لماذا لا
تقد حلولاً للأزمة اللبنانية وتنهي الصراع الحاصل"، وكانت تصر على استخدام
كلمة "بيك" في رد على طوني الذي اكتفى بصفة النائب، لتؤكد ضيفته إنّ
جنبلاط أهم بكثير من لقب النائب.
"عقلك مؤامراتي"
وصفها طوني قبل أن يستدرك شارحاً قصده، فضيفته تفهم الأسئلة المطروحة بعد
أن تحللها بما يشبه المؤامرة، قال لها ممازحاً وهي تفهّمت قصده.
نضال
تحدثت عن حياتها المهنية والفرص التي قدمت لها فقالت "المخرج سيمون أسمر
هو وحده من أعطاني الفرصة"، وحدد طوني السؤال عن حياتها الصحافية فقالت لا
أحد، وأوضحت أنها أعطت الفرص لكثيرين منهم طوني خليفة نفسه. وعن مجلة
نادين قالت "أنا من قدمت لمجلة نادين الفرصة وليس العكس، فهي لم تقدم لي
شيئاً في مسيرتي الصحافية"، وتوجهت بالشكر لكل من هادي شرارة وكارول صقر
والموسيقار ملحم بركات ووائل كفوري، وطلبت منهم السماح.