كثيرا ما يخطىء الانسان حينما يعتقد ان هناك ما يسمى بالحب وانه هو الشىء الذى يحرك قلوبنا..فعندما يشعر الانسان بدقة فى قلبه يقول انه الحب،حينما يشعر ان هناك شىء ما يشغل عقله يقول انه الحب،حينما يشعر ان هناك ما يقلق جفنه ويسهر عينه يقول انه الحب!غريب ذلك الانسان..يعتقد كل شىء كما تهوى نفسه،يفسر كل شىء كما يسميها عقله..لا يدرى انه ليس هناك ما يسمى بالحب..وانه مجرد سراب كبير يبحث فيه الانسان عن لذة ودفء المشاعر ولكنه لا يجدها..سراب يبحث فيه الانسان عن شعور يفتقده طوال حياته ويتمنى ان يجده امامه ولكنه يكتشف انه يعيش فى حلم اقرب منه الى كابوس فى عالم اللا مشاعر!
ورغم كل هذا لا يعترف بان ليس هناك ما يسمى بالحب،بل يظل يقنع نفسه بانه هو المقصر وانه هو الذى لا يبحث عنه بالطرق الصحيحة.يالهؤلاء المساكين..يريدون ان يهربوا من ارض الواقع الى حلم طويل مهما كانت عواقبه،فهم لا يعنون بها ولكنهم يتوقون اليها.لا يعرفون انهم سواء كانوا فى ارض الواقع او انتقلوا الى ذلك الحلم المبهم انهم يعيشون فى عذاب.عذاب يحرق قلوبهم قبل عقولهم،عذاب يقضى على الاخضر واليابس،على كل المشاعر الجميلة وغير الجميلة،ولكنهم بالرغم من ذلك يعيشون من اجل تحقيقه،ويشعرون بسعادة لمجرد احساسهم انهم قد اقتربوا منه.ياله من لغز كبير وغريب!فهل يسعى الانسان دائما الى عذابه بقدميه؟هل يبحث عما يثير شجونه واحزانه والامه بقصد منه او بدون قصد؟هل يفتقد الانسان الامان حينما يشعر انه بعيد عن العذاب؟ ام يشعر بانه غريب وانه ليس طبيعى كاى انسان اخر الا اذا احس به؟ امن الطبيعى ان يبحث الانسان عن شقائه بيديه ثم بعد ذلك ياتى نادما على ما اقترفه فى حق نفسه،ملوما لنفسه على ما اقدم عليه عن طريق الخطء؟
لا..يجب ان تكون الاجابة لا..فليتجنب الانسان ذلك الوهم الذى يطلق عليه الحب حتى يقع فى براثنه ثم بعد ذلك يكتشف انه وقع فى فخ لا يستطيع الخروج منه دون خسارة..فليبتعد عن طريقه..فليدرك انه ليس هناك ما يسمى بالحب ولا المشاعر..عليه ان يتاكد ان كل هذه الشعارات ما هى الا شباك ينصبها ذلك اللقب حتى يوقع اكبر عدد من فرائسه ثم يبدء فى التهامهم فى تلذذ وشماتة!!نعم يتلذذ لانه قد يكون قد كسب المعركة الفاصلة..المعركة بين وجود الانسان وعدمه..بين بدايته ونهايته،بين شقائه وسعادته!
وفى النهاية يكون الانسان هو الخاسر الوحيد فى هذه المعركة بعدما يكون استنفذ طاقته ومشاعره التى سوف من اجلها يحاول البحث عن منقذ لها فى حين انه على غير علمه يبحث عن معدم لها!
ورغم كل هذا لا يعترف بان ليس هناك ما يسمى بالحب،بل يظل يقنع نفسه بانه هو المقصر وانه هو الذى لا يبحث عنه بالطرق الصحيحة.يالهؤلاء المساكين..يريدون ان يهربوا من ارض الواقع الى حلم طويل مهما كانت عواقبه،فهم لا يعنون بها ولكنهم يتوقون اليها.لا يعرفون انهم سواء كانوا فى ارض الواقع او انتقلوا الى ذلك الحلم المبهم انهم يعيشون فى عذاب.عذاب يحرق قلوبهم قبل عقولهم،عذاب يقضى على الاخضر واليابس،على كل المشاعر الجميلة وغير الجميلة،ولكنهم بالرغم من ذلك يعيشون من اجل تحقيقه،ويشعرون بسعادة لمجرد احساسهم انهم قد اقتربوا منه.ياله من لغز كبير وغريب!فهل يسعى الانسان دائما الى عذابه بقدميه؟هل يبحث عما يثير شجونه واحزانه والامه بقصد منه او بدون قصد؟هل يفتقد الانسان الامان حينما يشعر انه بعيد عن العذاب؟ ام يشعر بانه غريب وانه ليس طبيعى كاى انسان اخر الا اذا احس به؟ امن الطبيعى ان يبحث الانسان عن شقائه بيديه ثم بعد ذلك ياتى نادما على ما اقترفه فى حق نفسه،ملوما لنفسه على ما اقدم عليه عن طريق الخطء؟
لا..يجب ان تكون الاجابة لا..فليتجنب الانسان ذلك الوهم الذى يطلق عليه الحب حتى يقع فى براثنه ثم بعد ذلك يكتشف انه وقع فى فخ لا يستطيع الخروج منه دون خسارة..فليبتعد عن طريقه..فليدرك انه ليس هناك ما يسمى بالحب ولا المشاعر..عليه ان يتاكد ان كل هذه الشعارات ما هى الا شباك ينصبها ذلك اللقب حتى يوقع اكبر عدد من فرائسه ثم يبدء فى التهامهم فى تلذذ وشماتة!!نعم يتلذذ لانه قد يكون قد كسب المعركة الفاصلة..المعركة بين وجود الانسان وعدمه..بين بدايته ونهايته،بين شقائه وسعادته!
وفى النهاية يكون الانسان هو الخاسر الوحيد فى هذه المعركة بعدما يكون استنفذ طاقته ومشاعره التى سوف من اجلها يحاول البحث عن منقذ لها فى حين انه على غير علمه يبحث عن معدم لها!