السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
( وامعتصماه ) .. صرخة امرأة عربية .. أطلقتها مستنجدة بالمعتصم .. الخليفة ...
الإنسان العربي ..
فكانت نتيجتها : جيوشا كبيرة .. زحفت .. وانتصرت .. وفتحت .. وأنقذت ..
تذكرت هذه الصرخة .. وتلك الحادثة .. وأنا أتابع برنامج المسابقات الجديد في Mbc ( القوة العاشرة ) ..
البرنامج يعتمد في أسئلته على حاسة التخمين والتوقع بناء على ( فهم ) للمجتمع وعاداته وفهم للإنسان العربي وظروفه وواقعه ونظرته ..
من خلال توافق الإجابة مع الاستبيان الذي شمل الدول العربية بنسب متفاوتة تبعا للعدد السكاني ..
وهذا الفهم قد يؤدي إلى كسب عشرة ملايين ريال ..
المهم ..
في الحلقة الأولى : وصلت متسابقة من المغرب العربي إلى سؤال المليون ..
كان السؤال يتمحور في التوقع للنسبة التي كانت قد تحققت نتيجة إجابة الشارع العربي على سؤال محدد :
هل يمكن أن تحمل السلاح لتدافع عن العالم العربي إذا تعرض لهجوم ؟
هذا هو السؤال الذي طرح على عدد كبير من العرب في الوطن العربي ..
كانت المتسابقة بمساعدة وتحريض من أخيها .. والجمهور في الاستديو .. قد توقعت بأن النسبة المتوقعة هي ما بين 1-7% ..
بصراحة أنا .. والكثيرون اتوقعنا ما بين 1-2% .. بالكثير ..
لأن الرد السلبي بالرفض .. غير متوقع ..
لأن الخيانة الوطنية غير متوقعة ..
لأن الحمية العربية والنخوة العربية مفترضة ..
وجاءت الإجابة .. جاءت نسبة الاستبيان تكسر كل التوقعات .. ومخيبة للآمال ..
بل وللمفترض .. والواجب ..
إجابة جعلت المتسابقة تخسر لتعود للعشرة آلاف !!
جاءت نسبة الرافضين للدفاع عن وطنهم العربي - من الذين شملهم الاستبيان - 19% ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!
أليست النتيجة غريبة ؟
والرفض العربي غريبا ؟
لُم ؟ ما أسباب ذلك ؟
هل هذه هي نتيجة تداعيات الظروف الراهنة التي يعيشها عالمنا العربي ؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها علينا .. وبالتأكيد جميعها محاطة بأكثر من علامة تعجب ..
في نفس الوقت الذي يزرع الألم والحسرة على تلك :
الحمية العربية .. والنخوة العربية ..والشهامة العربية ..
على ذلك الإنسان العربي الذي لا يقبل بكلمة تسيء أو تجرح كرامته وكرامة أرضه و.........
أين هو ذلك الإنسان ؟ ولم ضاع ؟
سؤال أطرحه للمناقشة مصحوبا بالسؤال الأول والمهم :
- هل يمكن أن تحمل سلاحك لتدافع عن العالم العربي إذا تعرض للاعتداء ؟
من فضلكم / طمنونا على ( الإنسان العربي ) ..
منقووول
( وامعتصماه ) .. صرخة امرأة عربية .. أطلقتها مستنجدة بالمعتصم .. الخليفة ...
الإنسان العربي ..
فكانت نتيجتها : جيوشا كبيرة .. زحفت .. وانتصرت .. وفتحت .. وأنقذت ..
تذكرت هذه الصرخة .. وتلك الحادثة .. وأنا أتابع برنامج المسابقات الجديد في Mbc ( القوة العاشرة ) ..
البرنامج يعتمد في أسئلته على حاسة التخمين والتوقع بناء على ( فهم ) للمجتمع وعاداته وفهم للإنسان العربي وظروفه وواقعه ونظرته ..
من خلال توافق الإجابة مع الاستبيان الذي شمل الدول العربية بنسب متفاوتة تبعا للعدد السكاني ..
وهذا الفهم قد يؤدي إلى كسب عشرة ملايين ريال ..
المهم ..
في الحلقة الأولى : وصلت متسابقة من المغرب العربي إلى سؤال المليون ..
كان السؤال يتمحور في التوقع للنسبة التي كانت قد تحققت نتيجة إجابة الشارع العربي على سؤال محدد :
هل يمكن أن تحمل السلاح لتدافع عن العالم العربي إذا تعرض لهجوم ؟
هذا هو السؤال الذي طرح على عدد كبير من العرب في الوطن العربي ..
كانت المتسابقة بمساعدة وتحريض من أخيها .. والجمهور في الاستديو .. قد توقعت بأن النسبة المتوقعة هي ما بين 1-7% ..
بصراحة أنا .. والكثيرون اتوقعنا ما بين 1-2% .. بالكثير ..
لأن الرد السلبي بالرفض .. غير متوقع ..
لأن الخيانة الوطنية غير متوقعة ..
لأن الحمية العربية والنخوة العربية مفترضة ..
وجاءت الإجابة .. جاءت نسبة الاستبيان تكسر كل التوقعات .. ومخيبة للآمال ..
بل وللمفترض .. والواجب ..
إجابة جعلت المتسابقة تخسر لتعود للعشرة آلاف !!
جاءت نسبة الرافضين للدفاع عن وطنهم العربي - من الذين شملهم الاستبيان - 19% ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!
أليست النتيجة غريبة ؟
والرفض العربي غريبا ؟
لُم ؟ ما أسباب ذلك ؟
هل هذه هي نتيجة تداعيات الظروف الراهنة التي يعيشها عالمنا العربي ؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها علينا .. وبالتأكيد جميعها محاطة بأكثر من علامة تعجب ..
في نفس الوقت الذي يزرع الألم والحسرة على تلك :
الحمية العربية .. والنخوة العربية ..والشهامة العربية ..
على ذلك الإنسان العربي الذي لا يقبل بكلمة تسيء أو تجرح كرامته وكرامة أرضه و.........
أين هو ذلك الإنسان ؟ ولم ضاع ؟
سؤال أطرحه للمناقشة مصحوبا بالسؤال الأول والمهم :
- هل يمكن أن تحمل سلاحك لتدافع عن العالم العربي إذا تعرض للاعتداء ؟
من فضلكم / طمنونا على ( الإنسان العربي ) ..
منقووول