الريجيم وتخفيف الوزن
إن مفعول الإبر الصينية أكيد في تخفيف الوزن إذا وضعت هذه الإبر في المكان المناسب لهذه العملية وأيضاً إذا اتبع الريجيم الغذائي الموصوف لإنقاص الوزن بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.أما الاعتماد على الريجيم فقط فإنه يؤدي إلى إنقاص الوزن بصورة طبيعية ولا بد أن يرفق الريجيم تمرينات رياضية منها المشي والجري وغيرهما مما يساعد على استهلاك الطاقة الزائدة في الجسم على هيئة دهون وبذلك يمكن إنقاص الوزن بصورة أكثر فعالية.وتوضع الإبر الصينية لفترات تصل إلى عدة أسابيع، ويتم الاستغناء عنها بعد التعود على قدر معين من الطعام الموصوف في الريجيم، وذلك لأن الإبر الصينية تساعد على فقد الشهية وتحدد كمية الطعام المستهلك في اليوم، وفي هذه الحالة لا يلاحظ الشعور بالجوع لان التعود على القدر المناسب في الريجيم لا يؤدي إلى الشعور بالجوع.والإبر الصينية تساعد على اتباع الريجيم بصورة دقيقة دون معاناة ومع إضافة الرياضة والمجهود الذي يؤدي إلى احتراق الدهون بالجسم يتم إنقاص الوزن بصورة تصل إلى 15 كيلوجراما في الشهر ويعتمد ذلك على الاتباع السليم للريجيم والقدرة على بذل المجهود بصورة منظمة.وللمحافظة على الرشاقة يجب عدم الإفراط في تناول الطعام وخاصة الأنواع التي تؤدي إلى زيادة الوزن وتشمل المواد الكربوهيدراتية والدهنية، وإن اتباع الريجيم المحدد هو الأسلوب الصحيح للتغذية.وحتى ينجح الريجيم لابد من الالتزام بالوجبات الثلاث بمعنى أن البعض يستغني عن وجبة الإفطار أو وجبة العشاء وتكون النتيجة هي التركيز على الوجبة الرئيسية وهي الغذاء بكميات كبيرة وهذا يؤدي إلى السمنة.كذلك لا بد من ممارسة الرياضة بصفة يومية وأفضل أنواع الرياضة هو المشي أو الهرولة وزيادة المدة والمسافة بالتدريج، ومهم جدا أن تعرف أن الرياضة المنتظمة اليومية وإن كانت قليلة أفضل بكثير من الرياضة العنيفة المتقطعة.وإن تغيير النمط الغذائي وعادات الأكل مثل الاكتفاء بعشاء خفيف وتجنب الإفطار الدسم والتقليل من الأطعمة الدهنية في المناسبات الاجتماعية وعدم تناول الأطعمة المطبوخة في وجبة العشاء لهو من الأمور الضروري التي يجب اتباعها في حال الحمية والرجيم للوصول إلى أفضل مستوى ممكن.ويجب أن لا ننسى بأن الماء لا يحتوي على سعرات حرارية لذا لا يؤدي شرب الماء إلى السمنة ولكن تجنب المشروبات الغازية والعصائر إلا ما كان سكره قليل.وأيضاً يجب ملاحظة موضوع هام جداً ألا وهو الحبوب المنقصة للوزن فهذه الحبوب لها مضار صحية فأبتعد عنها، والعمليات الجراحية (عمليات شفط الدهون مثلاً) أيضا تجنبها لأنها محفوفة بالمخاطر وفوائدها مؤقتة.