زوجة تنقذ زوجها من فك الأسد
أنقذت سيدة عجوز زوجها من القتل بين أنياب أسد جبلي عندما طعنت الحيوان في
عينه بقلم وفقاً لما ذكرته التقارير الإخبارية. وحدثت الواقعة في شمال
كاليفورنيا عندما تعرضت نيل هام (65 عاماً) وزوجها جيم (70 عاماً) إلى
هجوم من قبل أسد وهما يقتربان من نهاية مسار للركض لمسافة 16 كيلومتراً في
براري حديقة الولاية التي تبعد نحو 515 كيلومتراً شمال سان فرانسيسكو.
وقفز الأسد الأميركي (المعروف باسم كوجر) الذي يعتقد أن وزنه نحو 50
كيلوغراماً على جيم وأمسك برأسه بين فكيه وهرعت نيل لإنقاذه وطعنت الحيوان
بقلم جاف أخرجته من جيب زوجها.
وأعقبت ذلك بضرب الأسد على أنفه بقطعة خشبية ما أجبره على ترك زوجها
والفرار إلى الغابة. وركض الزوجان لمسافة 350 متراً إلى بداية ممر إذ طلبا
المساعدة من حارس بالغابة.
وقالت نيل في مقابلة بالمستشفى إن الأسد لم تظهر عليه علامات خوف، مشيرة
إلى أنها اعتقدت أنه سيقتل زوجها. وفيما بعد قامت فرق الغابة بعملية
مطاردة قتلت خلالها أسدين تجرى عليهما فحوص لمعرفة ما إذا كان أحدهما تسبب
في هذه الواقعة.
--------------------------------------------------------------------------------
"امراة الادغال" تعود الى بيت والديها
مرأة الأدغــال ومعها أمها بجوارها
فوجئ سكان قرية اوياداو الكمبودية- امريكا الجنوبية- من ظهور امراة غريبة
الشكل والتصرفات في قريتهم اتية من الادغال، وانتشر الخبر في القرية التي
لا يتعدى عدد سكانها ال 100 شخص فقط، ان احدى بنات القرية التي ضاعت من
عائلتها في سنة 1988 بعد ان اتى على القرية فيضان مدمر وكان عمرها انذاك
ثمانية اعوام فقط، عادت الى القرية بعد ان عاشت في الادغال وهي تتصرف
كالحيوانات، حيث تمشي كالقردة وتاكل بطريقتهم.
اهل القرية اطلقوا على المراة لقب "امراة الادغال" ومنذ ظهورها لم يتوقف
سكان المنطقة او الصحفيين عن التوافد على القرية لرؤية المراة الغريبة .
ولا تزال حقيقة المراة لغزا لم يتوصل المحليون الى حله، لكن احدى العائلات
واسمها عائلة بينجينج ادعت ان هذه الفتاه هي ابنتهم وانهم اطلقوا عليها
اسم روشون، واوضحوا انها ضاعت بعد الفيضان وتوقفوا عن البحث بعد ان فقدوا
الامل بمرور عدة سنوات.
وفي هذه الايام تعيش المراة مع العائلة -التي تدعي ابوتها- بعد تبنيها،
واوضح افراد العائلة انهم يعيشون معها بسلام وانهم يتحدثون معها بلغة
الاشارات ويفهمون انها تشعر بالجوع اذا ما قامت بالضرب على بطنها. كما قال
افراد العائلة انها تقضي ساعات طويلة وهي تشاهد حلقات مسجلة من برامج غناء
الكاريوكي.
--------------------------------------------------------------------------------
أغرقت مولودتها وأحرقت جثتها وطلعت.. براءة!!!
أسقط قاض نمساوي، بالتقادم، تهمة القتل العمد عن أم نمساوية قتلت مولودتها
قبل 29 عاما، وذلك فى جلسة استماع للحكم جرت أمس، فيما كان الادعاء يصر
على كونها مذنبة ولا بد ان تنال العقوبة المنصوص عليها قانونيا.
وكانت الأم قد تقدمت بمحض إرادتها للشرطة في أيلول 2005 باعتراف يؤكد انها
في نيسان 1977 أو 1978، اذ لم تعد تذكر تماما، قامت بقتل طفلتها حديثة
الولادة، وذلك بعد ان ولدتها بالمنزل ثم قامت بإغراقها فى "طشت" مليء
بالماء ثم احرقت جثتها، لكنها (الأم)، ورغم مرور السنين ما تزال تحس
بالذنب، مما دفعها للاعتراف بما ارتكبت يداها رغم عدم وجود شهود او مشتك،
عل الاعتراف يخفف عنها قليلا الإحساس بالذنب.
هذا وكان القاضى قد أبان في حيثيات الحكم، انه قد استند الى الفقرة 79 من
الدستور التى تنص على ان من يقتل طفلا وليدا يعاقب بخمسة أعوام سجنا، مما
يعني ان السيدة كان من المفترض ان تكون سجينة من العام 1977 الى 1982، الا
ان ذلك لم يحدث، مما أسقط العقوبة بمرور المدة. ويرى القاضى ان السيدة
تحتاج لعلاج نفسي اكثر من السجن، خاصة انها مطلقة وأم لعدد آخر من الاطفال
. وكانت السيدة، 56 عاما، قد انجبت الطفلة "القتيلة" نتيجة علاقة غير
شرعية ربطتها بطالب متزوج، طالبها بإجراء عملية إجهاض، ثم تركها لتواجه
مصيرها ومصير جنينها الذي تخلصت منه بتلك الكيفية.