السلام عليكم
سارت مئات من السيارات متجهة إلى البلدة الفرنسية الصغيرة (مارية) الواقعة على بعد حوالي مئة كيلومتر شمال العاصمة باريس ، وذلك للاحتفال بعيد الحمار الذي يصادف أمس الإثنين .
و يتعرف الزائر بالمناسبة على جميع أعراق الحمير ممثّلة في هذا العيد، كحمار منطقة بيري الأسود والحمار البوربوني الفرنسيين، والحمار الأيرلندي والحمار الأندلسي، والحمار الأبيض المصري، والعديد غيرها من مشاهير الحمير...لكن اللافت للانتباه هو أن الحمار القبرصي، ربما الأكثر شهرة في العالم.
وبلغ عدد الحمير المشاركة 250 حماراً من دول أوروبية عدة. ويتخلل المناسبة مسابقة لاختيار أجمل حمار والاستماع الى أنغام الفرق الموسيقية العديدة التي تتخللها أحيانا نغمة صاحب أنكر الأصوات ونجم الاحتفال بلا منازع.
و عرض العديد من المهن القديمة التي عرفتها حياة الأرياف الفرنسية، مثل صناعة كراسي القشّ وصناعة الأزرار وقطع الحجارة للبناء والحدّادين وصانعي الفخار والأقفال العملاقة.
و يذكر أن هذه البلدة الضائعة في ريف باريس (مارية) بنت شهرتها منذ أربع سنوات على تنظيم مناسبة احتفالية سنوية تحت عنوان (عيد الحمار والحرف التقليدية) وليس من المبالغة ان عدد الحضور قارب الثلاثين ألف زائر قدموا (عائلياً) للتمتع برؤية ما يربو على 250 حماراً، جاءت من مختلف المناطق الفرنسية.
ويتم خلال الاحتفال الحديث عن الدور الوطني الذي لعبته الحمير أثناء الحرب العالمية الأولى بنقلها الأسلحة والذخائر إلى المقاتلين على الجبهات البعيدة حيث آلاف الحمير دفعت الثمن غالياً.
والله ياجماعة فعلا بينطبق عليهون المثل يلي بقول طنجرة ولاقت غطاها
(ناس ما عندون هم)
والله ياجماعة فعلا بينطبق عليهون المثل يلي بقول طنجرة ولاقت غطاها
(ناس ما عندون هم)