الدوري الإنجليزي ينطلق بمنافسة مشتعلة بين الأربعة الكبار
ستكون المنافسة مستعرة على لقب
الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي تنطلق مرحلته الأولى اليوم
السبت وتشهده قمة مبكرة بين ليفربول وأرسنال الأحد على ملعب أنفيلد رود.
خصوصية
الموسم الجديد هي أن المنافسة لن تقتصر على الأربعة الكبار فقط تشيلسي
حامل اللقب ومانشستر يونايتد وصيفه وأرسنال الثالث وليفربول، بل تشمل فرقا
أخرى أبانت عن علو كعبها في الموسم الماضي وخصوصا توتنهام الذي أنهى
الموسم في المركز الرابع وبالتالي المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا،
ومانشستر سيتي الخامس وأكبر مستفيد من سوق الانتقالات الصيفية بتعزيز
صفوفه بأكثر من لاعب من مستوى عال، وهو ما يشير إلى دخوله طرفا قويا في
التتويج باللقب، بالإضافة إلى أستون فيلا.
وأكد
مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون على ضراوة المنافسة على اللقب
والمراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية العريقة الموسم
المقبل قائلا: "ستكون المنافسة قوية جدا على المراكز الأربعة الأولى، لن
تكون مهمة الأربعة الكبار سهلة في الموسم الجديد على غرار الموسم الماضي
الذي كان مختلفا تماما عما كانت عليه الأمور في المواسم السابقة، حدث ما
لم نشاهده أبدا في السابق".
وأردف
قائلا "يجب أن نتوخى الحذر من أندية مثل أستون فيلا وإيفرتون وتوتنهام
ومانشستر سيتي لأنها جميعها ستخوض تحديا من أجل أحد المراكز الأربعة
الأولى".
من
جهته، لم يعزز تشيلسي صفوفه بأكثر من لاعبين هما الدوليان الصهيوني يوسي
بنعيون من ليفربول والبرازيلي راميريس من بنفيكا البرتغالي، وخسر تشيلسي
جهود أكثر من لاعب بسبب انتهاء عقودهم مع النادي ورفض بعضهم التجديد لعدم
حصولهم على مطالبهم المالية أبرزهم جو كول المنضم إلى ليفربول والألماني
مايكل بالاك العائد إلى بايرن ليفركوزن الألماني وديكو المنتقل إلى
فلومينيزي البرازيلي.
ويدخل
أرسنال موسمه السابع على التوالي وكله أمل في وضع حد لصيامه عن التتويج
باللقب والمستمر منذ عام 2004. ولم يغير النادي اللندني بدوره جلده كثيرا
واكتفى بالمهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ من بوردو الفرنسي ومدافع
لوريان الفرنسي لوران كوسيلني.
ونجح
فينجر في الاحتفاظ بقائده وصانع ألعابه الدولي الأسباني سيسك فابريجاس
بعدما رفض عرضين من برشلونة الأسباني، علما بأن اللاعب كان يرغب في العودة
إلى ناديه الكاتالوني.
ويعقد
أرسنال آمالا كبيرة على فابريجاس ويرغب في أن يساهم تتويج الأخير بلقب كأس
العالم مع منتخب بلاده في تفجير موهبته الموسم الحالي وقيادة المدفعجية
إلى الألقاب الغائبة عن خزائنهم منذ عام 2005 عندما توجوا بلقب الكأس.
ولم
تكن قرعة الدوري رحيمة بأرسنال لأنها وضعته في مواجهة حامية الوطيس منذ
المرحلة الأولى أمام مضيفه ليفربول الساعي إلى محو خيبة أمل الموسم الماضي
الذي أنهاه في المركز السابع وخرج من خلاله خالي الوفاض من جميع المسابقات
بما فيها دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ووضع
ليفربول حدا لارتباطه مع المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز المنتقل إلى
إنتر ميلان الإيطالي، وتعاقد مع روي هودجسون الذي قاد فولهام إلى أفضل
موسم منذ تأسيسه حيث أهله إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي.
وعزز ليفربول
صفوفه بلاعب وسط تشيلسي الدولي جو كول الذي كان سببا كبيرا في بقاء القائد
ستيفن جيرارد في صفوف الحمر إلى جانب المهاجم الدولي الأسباني فرناندو
توريس.
والأكيد
أن مانشستر سيتي سيكون في مقدمة المنافسين للأربعة الكبار كونه الوحيد
الذي أبرم صفقات مدوية في سعيه إلى معانقة الألقاب الغائبة عنه منذ فترة
طويلة.
وصرف
مانشستر سيتي نحو 118 مليون يورو حتى الآن للتعاقد مع الإيفواري يايا
توريه والأسباني دافيد سيلفا والروسي ألكسندر كولاروف والألماني جيروم
بواتينج والإيطالي ماريو بالوتيللي، وتضاف هذه الكتيبة إلى الأرجنتيني
تيفيز والتوجولي إيمانويل أديبايور وجاريث باري والفرنسي باتريك فييرا
واحتمال عودة الدولي البرازيلي روبينيو ما يشكل قوة ضاربة ستقول كلمتها لا
محالة.
ولن تقف أندية توتنهام وأستون فيلا وإيفرتون مكتوفة الأيدي خصوصا أنها حافظت على ركائزها الأساسية.
وبالعودة
إلى المرحلة الأولى، فإن تشيلسي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة وست
بروميتش ألبيون العائد إلى الأضواء بعد موسم واحد في الدرجة الأولى في
مباراة سهلة نسبيا، والأمر ذاته بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي يستقبل
نيوكاسل العائد إلى دوري النخبة.
وتبرز
أيضا المواجهة بين توتنهام ومانشستر سيتي في لندن، وهي مواجهة ثأرية
بالنسبة إلى الأخير كون الفريق اللندني قضى على آماله في إنهاء الموسم في
المركز الرابع الموسم الماضي.
وفي
باقي المباريات، يلعب أستون فيلا مع وست هام، وبلاكبيرن روفرز مع إيفرتون،
وبولتون مع فولهام، وسندرلاند مع برمنجهام سيتي، وولفرهامبتون مع ستوك
سيتي.
ستكون المنافسة مستعرة على لقب
الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي تنطلق مرحلته الأولى اليوم
السبت وتشهده قمة مبكرة بين ليفربول وأرسنال الأحد على ملعب أنفيلد رود.
خصوصية
الموسم الجديد هي أن المنافسة لن تقتصر على الأربعة الكبار فقط تشيلسي
حامل اللقب ومانشستر يونايتد وصيفه وأرسنال الثالث وليفربول، بل تشمل فرقا
أخرى أبانت عن علو كعبها في الموسم الماضي وخصوصا توتنهام الذي أنهى
الموسم في المركز الرابع وبالتالي المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا،
ومانشستر سيتي الخامس وأكبر مستفيد من سوق الانتقالات الصيفية بتعزيز
صفوفه بأكثر من لاعب من مستوى عال، وهو ما يشير إلى دخوله طرفا قويا في
التتويج باللقب، بالإضافة إلى أستون فيلا.
وأكد
مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون على ضراوة المنافسة على اللقب
والمراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى المسابقة الأوروبية العريقة الموسم
المقبل قائلا: "ستكون المنافسة قوية جدا على المراكز الأربعة الأولى، لن
تكون مهمة الأربعة الكبار سهلة في الموسم الجديد على غرار الموسم الماضي
الذي كان مختلفا تماما عما كانت عليه الأمور في المواسم السابقة، حدث ما
لم نشاهده أبدا في السابق".
وأردف
قائلا "يجب أن نتوخى الحذر من أندية مثل أستون فيلا وإيفرتون وتوتنهام
ومانشستر سيتي لأنها جميعها ستخوض تحديا من أجل أحد المراكز الأربعة
الأولى".
من
جهته، لم يعزز تشيلسي صفوفه بأكثر من لاعبين هما الدوليان الصهيوني يوسي
بنعيون من ليفربول والبرازيلي راميريس من بنفيكا البرتغالي، وخسر تشيلسي
جهود أكثر من لاعب بسبب انتهاء عقودهم مع النادي ورفض بعضهم التجديد لعدم
حصولهم على مطالبهم المالية أبرزهم جو كول المنضم إلى ليفربول والألماني
مايكل بالاك العائد إلى بايرن ليفركوزن الألماني وديكو المنتقل إلى
فلومينيزي البرازيلي.
ويدخل
أرسنال موسمه السابع على التوالي وكله أمل في وضع حد لصيامه عن التتويج
باللقب والمستمر منذ عام 2004. ولم يغير النادي اللندني بدوره جلده كثيرا
واكتفى بالمهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ من بوردو الفرنسي ومدافع
لوريان الفرنسي لوران كوسيلني.
ونجح
فينجر في الاحتفاظ بقائده وصانع ألعابه الدولي الأسباني سيسك فابريجاس
بعدما رفض عرضين من برشلونة الأسباني، علما بأن اللاعب كان يرغب في العودة
إلى ناديه الكاتالوني.
ويعقد
أرسنال آمالا كبيرة على فابريجاس ويرغب في أن يساهم تتويج الأخير بلقب كأس
العالم مع منتخب بلاده في تفجير موهبته الموسم الحالي وقيادة المدفعجية
إلى الألقاب الغائبة عن خزائنهم منذ عام 2005 عندما توجوا بلقب الكأس.
ولم
تكن قرعة الدوري رحيمة بأرسنال لأنها وضعته في مواجهة حامية الوطيس منذ
المرحلة الأولى أمام مضيفه ليفربول الساعي إلى محو خيبة أمل الموسم الماضي
الذي أنهاه في المركز السابع وخرج من خلاله خالي الوفاض من جميع المسابقات
بما فيها دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
ووضع
ليفربول حدا لارتباطه مع المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز المنتقل إلى
إنتر ميلان الإيطالي، وتعاقد مع روي هودجسون الذي قاد فولهام إلى أفضل
موسم منذ تأسيسه حيث أهله إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي.
وعزز ليفربول
صفوفه بلاعب وسط تشيلسي الدولي جو كول الذي كان سببا كبيرا في بقاء القائد
ستيفن جيرارد في صفوف الحمر إلى جانب المهاجم الدولي الأسباني فرناندو
توريس.
والأكيد
أن مانشستر سيتي سيكون في مقدمة المنافسين للأربعة الكبار كونه الوحيد
الذي أبرم صفقات مدوية في سعيه إلى معانقة الألقاب الغائبة عنه منذ فترة
طويلة.
وصرف
مانشستر سيتي نحو 118 مليون يورو حتى الآن للتعاقد مع الإيفواري يايا
توريه والأسباني دافيد سيلفا والروسي ألكسندر كولاروف والألماني جيروم
بواتينج والإيطالي ماريو بالوتيللي، وتضاف هذه الكتيبة إلى الأرجنتيني
تيفيز والتوجولي إيمانويل أديبايور وجاريث باري والفرنسي باتريك فييرا
واحتمال عودة الدولي البرازيلي روبينيو ما يشكل قوة ضاربة ستقول كلمتها لا
محالة.
ولن تقف أندية توتنهام وأستون فيلا وإيفرتون مكتوفة الأيدي خصوصا أنها حافظت على ركائزها الأساسية.
وبالعودة
إلى المرحلة الأولى، فإن تشيلسي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة وست
بروميتش ألبيون العائد إلى الأضواء بعد موسم واحد في الدرجة الأولى في
مباراة سهلة نسبيا، والأمر ذاته بالنسبة إلى مانشستر يونايتد الذي يستقبل
نيوكاسل العائد إلى دوري النخبة.
وتبرز
أيضا المواجهة بين توتنهام ومانشستر سيتي في لندن، وهي مواجهة ثأرية
بالنسبة إلى الأخير كون الفريق اللندني قضى على آماله في إنهاء الموسم في
المركز الرابع الموسم الماضي.
وفي
باقي المباريات، يلعب أستون فيلا مع وست هام، وبلاكبيرن روفرز مع إيفرتون،
وبولتون مع فولهام، وسندرلاند مع برمنجهام سيتي، وولفرهامبتون مع ستوك
سيتي.