فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

فلجة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 

3 مشترك

    كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ

    راجية
    راجية
    آخر نشاط
    آخر نشاط


    انثى
    عدد الرسائل : 103
    العمر : 45
    البلد : الوطن العربى
    شغلتك بلدنية : باغية الخير
    المزاج : رضى والحمد لله
    تاريخ التسجيل : 20/08/2010
    نقاط : 5390
    السٌّمعَة : 1

    قلم كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ

    مُساهمة من طرف راجية الجمعة أغسطس 27, 2010 1:23 pm

    كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ ؟ ـ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي .
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
    عبد القهر و عبد الشكر :

    أيها الأخوة الكرام ، مع فائدة جديدة من فوائد كتاب الفوائد القيم لابن القيم رحمه الله تعالى .


    هذه الفائدة صيغت على شكل سؤال كيف يفعل من أصابه هم أو غم ؟

    (( ما أصاب عبداً هم ولا حزن , فقال اللهم إني عبدك ، ابن عبدك , ابن أمتك, ناصيتي بيدك , ماض فيّ حكمك , عدل فيّ قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك ، أو علّمته أحداً من خلقك , أن تجعل القرآن ربيع قلبي , ونور صدري , وجلاء حزني , وذهاب همّي وغمّي , إلا أذهب الله همّه وغمّه , وأبدله مكانه فرحا ، قالوا يا رسول الله أفلا نتعلّمهن ؟ قال : بلى , ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن )) .
    [رواه أحمد وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ]
    أيها الأخوة ، (( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك )) . هناك عبد القهر ، وهناك عبد الشكر ، وشتان بين العبدين ، عبد القهر بحكم أنه في قبضة الله ، حياته بيد الله ، رزقه بيد الله، مرضه بيد الله ، صحته بيد الله ، زواجه بيد الله ، استمرار حياته بيد الله ، كن فيكون ، زل فيزول ، فكل إنسان مسلم أو غير مسلم ، مؤمن أو غير مؤمن ، مستقيم أو غير مستقيم ، موحد أو غير موحد أو ملحد في قبضة الله ، لأن كل إنسان في قبضة الله بأي ثانية ينهي حياته ، يقطع رزقه ، يصيبه بأمراض وبيلة ، إذاً هو في قبضة الله هذه عبودية ولكنها عبودية القهر ، قال تعالى :
    ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ .
    ( سورة فصلت )
    لكن الإنسان إذا عرف الله اختياراً ، بمبادرة منه محبة ، شوقاً ، واستقام على أمره ، وأقبل عليه ، وتقرب إليه بالأعمال الصالحة ، هذا عبد آخر ، هذا عبد الشكر :
    ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ .
    ( سورة الحجر الآية : 42 )
    عبد الشكر يجمع على عباد ، بينما عبد القهر يجمع على عبيد :
    ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ .
    ( سورة فصلت )
    أما :
    ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ .
    ( سورة الحجر الآية : 42 )
    من علامات أنك عبد لله أن تلتزم طاعته و تخضع له و تنيب إليه و تمتثل أمره :
    أيها الأخوة ، النقطة الثانية :
    (( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك , ابن أمتك , ناصيتي بيدك )) .

    ﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ﴾ .
    ( سورة هود الآية : 123 )
    أنت في قبضة الله ، (( ناصيتي بيدك )) ، ضربات القلب بيدك ، الشرايين بيدك ، انسداد الشرايين بيدك ، سيولة الدم بيدك ، الخثرة بالدماغ بيدك ، (( ناصيتي بيدك )) . رزقيبيدك ، صحتي بيدك ، زوجتي بيدك ، أولادي بيدك ، من حولي بيدك ، من فوقي بيدك ، من تحتي بيدك ، الأقوياء بيدك ، الطغاة بيدك ، المؤمنون بيدك ، (( ناصيتي بيدك )) . هذا هو التوحيد ، أن ترى أن كل أمرك عائد إلى الله ، التوحيد علاقتك مع جهة واحدة ، أروع ما في هذا الدين أن علاقة المؤمن مع جهة واحدة هي الله ، يرضي الله فإذا أرضى الله أرضى الله عنه كل الخلائق ، وإذا أحب الله ألقى محبته في قلوب الخلائق ، وإذا هاب من الله ألقى هيبته في قلوب الخلائق ، وإذا اتصل بالله جعل الله علاقته بمن حوله من أعلى ما يكون ، هذا التوحيد ، الدين توحيد .
    فلذلك من علامات أنك عبد لله أنك تلتزم طاعته ، وتلتزم الخضوع له ، والإنابة إليه ، وامتثال أمره ، ودوام الافتقار إليه ، واللجوء إليه ، والاستعانة به ، والتوكل عليه ، والعياذ به وألا يتعلق قلبك بغيره ، بل تحبه ، وتخاف منه ، وترجوه ، وتعظمه ، هذا معنى العبودية لله عز وجل هذا معنى عبد الشكر .
    من معاني العبودية لله :
    1 ـ أن الأمر كله لله و ليس لك منه شيء :
    أيضاً أنا يا رب عبدك من جميع الوجوه ، والإنسان المؤمن عبد لله صغيراً كان أم كبيراً ، حياً أو ميتاً ، مطيعاً أو عاصياً ، معافى أو مبتلىً ، عبد لله بقلبه ، بجوارحه ، بلسانه، من معاني العبودية لله ليس لك من شيء ، الأمر كله لله :
    ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
    ( سورة الأنعام )
    لو تعمقنا كثيراً في مفهوم العبودية النبي عليه الصلاة والسلام في أعلى درجة وصل إليها بشر عند سدرة المنتهى ، قال تعالى :
    ﴿ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ﴾ .
    ( سورة النجم )
    العلاقة عجيبة كلما خضعت لله رفعك الله ، كلما تذللت أمامه في مناجاتك أعلى قدرك ، ورفع ذكرك ، وثبط عدوك ، ووفقك ونصرك .
    2 ـ أن كل ما تملك لله :
    من معاني العبودية أن كل ما تملك لله ، مرة إنسان سأل عالماً قال له : كم الزكاة سيدي ؟ قال له : عندكم أم عندنا ؟ قال له : عجيب ! ما عندنا وما عندكم ؟ قال له : عندكم ربع العشر ، أما عندنا العبد وماله لسيده . وهذا معنى:
    ﴿ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ .
    ( سورة الأنعام )
    المؤمنون الصادقون السابقون أوقاتهم لله ، قدراتهم لله ، خصائصهم لله ، طلاقة ألسنتهم لله ، حكمتهم لله ، رحمتهم من أجل إكرام عباد الله .
    3 ـ أن كل ما أنت فيه من إنعام الله عليه :
    من معاني العبودية لله أنت الذي مننت عليّ بكل ما أنا فيه ، كلك حسنة من حسنات الله ، جعلك من أب أو أم من نعمة الله الكبرى ، أعطاك سمعاً أو بصراً من نعمة الله الكبرى ، أعطاك عقلاً ، أكرمك بزوجة تسرك إذ نظرت إليها ، تحفظك إذا غبت عنها ، تطيعك إذ أمرتها ، أعطاك أولاداً يملؤون البيت فرحة ، أي أنت مننت علي بكل ما أنا فيه ، هذا معنى العبودية ، هذا ما يقول عنه علماء القلوب الفناء ، أي فني في محبة الله ، كل ما أنا فيه يا رب من إنعامك .
    4 ـ عدم التصرف بشي إلا بأمر الله تعالى :
    شيء آخر من معاني العبودية أنني لا أتصرف يا رب فيما خولتني من مال ونفس إلا بأمرك ، والعبد الصادق ، الأمين ، المخلص ، لا يتصرف إلا بإذن سيده ، وإني لا أملك يا رب لنفسي نفعاً يا رب ولا ضراً ، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، هذا من معاني العبودية لله عز وجل .
    (( اللهم إني عبدك ، وابن عبدك , ابن أمتك , ناصيتي بيدك )) . من منا يملك حواسه ؟ بأي لحظة يفقد أحد أعضاءه ، بأي لحظة قد يفقد عقله ، الأب المحترم يسعى من حوله أن يضعوه في مستشفى الأمراض العقلية ، عقلك بيده ، (( ناصيتي بيدك )) . أنت المتصرف كيفما تشاء ، أما أنا لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً .
    التوكل على الله أساس الدين :
    أيها الأخوة ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام :
    (( قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن )) .
    [ مسلم عن عائشة]
    أي هذا الذي أمامك قوي هو بيد الله فإذا كنت مع الله ألقى هيبة عليك ، هذا الذي يريد أن ينال منك بيد الله لا يستطيع أن يتحرك إلا بإذن الله عز وجل ، فلذلك حتى الأقوياء الطغاة موتهم وحياتهم بيد الله عز وجل ، هذا الذي قاله سيدنا هود :
    ﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) .
    ( سورة هود )
    الدين أن ترى أن يد الله تعمل وحدها وأنه لن يقع شيء في الكون إلا إذا سمح الله له :
    أيها الأخوة الكرام ، الدين توحيد ، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد ، الدين ألا ترى مع الله أحداً ، الدين أن ترى أن يد الله تعمل وحدها ، الدين أن ترى أنه لن يقع شيء في الكون إلا إذا سمح الله له أن يقع ، كل شيء وقع أراده الله ، بمعنى سمح به ، وكل شيء أراده الله وقع ، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق ، متى شهد العبد أن ناصيته ونواصي العباد بيد الله وحده يصرفها كيف يشاء عندئذ لن يخاف أحداً إلا الله ، الموحد قوي الشخصية ، لا يتضعضع ، لا يتذلل ، لا ينبطح ، لا ينافق ، لا تضعف شخصيته ، لأنه مع الله عز وجل .
    اجعل لربك كل عزك يستقر ويثبت فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت
    ***
    متى شهد العبد أن ناصيته بيد الله وأن نواصي العباد بيد الله أيضاً يصرفها كيف يشاء لم يخفهم ، ولم يعلق أمله عليهم ، ولم ينزلهم منزلة المالكين بل منزلة عبيد مقهورين ، المتصرف فيهم هو الله ، والله مدبر شؤونهم ، فمن شهد هذا المشهد صار فقره إلى ربه لازماً له ، كل من في الكون بيد الله ، أنت إذاً افتقر إلى الله ، لذلك الصحابة الكرام في بدر فوضوا أمرهم إلى الله ، وافتقروا إليه ، فانتصروا ، قالوا الله ، فالله تولاهم ، هم هم ومعهم سيد الخلق في حنين قالوا : نحن كثرة لن نغلب من قلة فتخلى الله عنهم :
    ﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ(25)ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ (26) ﴾ .
    ( سورة التوبة )
    ارغب فيما عند الله يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس :
    أيها الأخوة ، من شهد هذه المعاني لم يفتقر إلى الناس ، ولم يعلق أمله عليهم ، ولم يرجو ما عندهم ، لذلك ارغب فيما عند الله يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
    الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأل يغضب
    * * *
    وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ، ارجُ ما عند الله يحبك الله ، لذلك سيدنا هود قال :
    ﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) .
    ( سورة هود )
    عظمة الله عز وجل أنه قوي وعلى صراط مستقيم و له الملك و الحمد :
    بالمناسبة كلمة على إذا جاءت مع لفظ الجلالة تعني أن الله ألزم ذاته العلية بما جاء في الآية : ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . أي أن الله جل جلاله ألزم ذاته العلية بأن يكون على صراط مستقيم بالاستقامة :
    ﴿ وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ ﴾ .
    ( سورة النحل الآية : 9 )
    ألزم الله ذاته بهداية الخلق :
    ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ .
    ( سورة الأنفال الآية : 23 )
    (( ماض فيّ حكمك , عدل فيّ قضاؤك )) . أي إذا حكم الله على عبد :
    ﴿ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ ﴾ .
    ( سورة الرعد الآية : 11 )
    (( يا عبادي ! لو أنَّ أوَّلكم وآخرَكم ، وإنسَكم وجِنَّكم ، قاموا في صعيد واحد فسألوني ، فأعطيتُ كُلَّ إنسان مسألتَهُ ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما يَنْقُص المِخْيَطُ إذا أُدِخلَ البحرَ ذلك لأن عطائي كلام ، كن فيكون ، وأخذي كلام ، يا عبادي ، فمن وَجَدَ خيراً فليَحْمَدِ الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يَلُومَنَّ إلا نَفْسَهُ )) .
    [ مسلم والترمذي عن أبي ذر الغفاري ]
    أيها الأخوة ، ﴿ إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . مع أنه قوي أحياناً القوي ليس مستقيماً ، القوي لا يخشى أحداً ، لا يعلق أهمية على أحد لأنه قوي ، لكن عظمة الله عز وجل أنه قوي وعلى صراط مستقيم ، له الملك وله الحمد .
    أيها الأخوة ، هو على صراط مستقيم في أقواله ، في أفعاله ، في قضائه ، في قدره ، في أمره ، في نهيه ، في ثوابه ، في عقابه ، خبره صادق ، قضاؤه عدل ، أمره كله حكيم .
    أيها الأخوة ، كما قالوا : الشريعة عدل كلها ، مصلحة كلها ، رحمة كلها ، حكمة كلها ، أية قضية خرجت من العدل إلى الجور ، ومن المصلحة إلى المفسدة ، ومن الحكمة إلى خلافها ، من الرحمة إلى القسوة فليست من الشريعة ، ولو أدخلت عليها بألف تأويل وتأويل .
    الحياة الدنيا فيها متاعب وأحزان وهموم والمؤمن إذا أصابه همّ أو حزن عليه بهذا الدعاء :
    أيها الأخوة ، (( ماض فيّ حكمك , عدل فيّ قضاؤك )) . هذا الحديث الرائع لمن أصابه غم أو هم ، أعيد عليكم نص الحديث :
    (( ما أصاب عبداً هم ولا حزن , فقال اللهم إني عبدك ، ابن عبدك , ابن أمتك, ناصيتي بيدك , ماض فيّ حكمك , عدل فيّ قضاؤك , أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك ، أو علّمته أحداً من خلقك , أن تجعل القرآن ربيع قلبي , ونور صدري , وجلاء حزني , وذهاب همّي وغمّي , إلا أذهب الله همّه وغمّه , وأبدله مكانه فرحاً )) .
    [رواه أحمد وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ]
    فلذلك طبيعة الحياة الدنيا فيها متاعب ، فيها أحزان ، فيها هموم ، فالمؤمن إذا أصابه هم أو حزن عليه بهذا الدعاء الذي علمنا النبي عليه الصلاة والسلام إياه .

    والحمد لله رب العالمين
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم رد: كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 27, 2010 2:42 pm

    ياسلام والله مشكورة
    موضوع مميز ودعاء مميز جدا جعله الله في ميزان حسناتك وميزان حسنات الشيخ راتب
    Romeo
    Romeo
    ايكسلانت
    ايكسلانت


    ذكر
    عدد الرسائل : 1846
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 06/11/2007
    نقاط : 6912
    السٌّمعَة : 21

    قلم رد: كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ

    مُساهمة من طرف Romeo السبت أغسطس 28, 2010 9:27 am

    موضوع رائع
    بارك الله فيك ونفع بك
    وجزاك عنا كل خير
    راجية
    راجية
    آخر نشاط
    آخر نشاط


    انثى
    عدد الرسائل : 103
    العمر : 45
    البلد : الوطن العربى
    شغلتك بلدنية : باغية الخير
    المزاج : رضى والحمد لله
    تاريخ التسجيل : 20/08/2010
    نقاط : 5390
    السٌّمعَة : 1

    قلم رد: كيف يفعل من أصابه همّ أو غمّ

    مُساهمة من طرف راجية السبت أبريل 16, 2011 11:08 pm

    بارك الله فيك
    شكراً على المرور الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:00 pm