نصائح لمن يريد قلبا سليما
السعادة والحماس والتفاؤل بالحياة تعني قلبا سليما مقاوما للأمراض وعكس ذلك هو نكسة صحية ونفسية تنعكس كل سلبياتها على القلب. هذا هو ملخص دراسة لجامعة /كولومبيا/ في الولايات المتحدة والتي نشرها موقع / تيرا/ البرازيلي على الانترنت. في هذه الدراسة التي شارك فيها علماء أمريكيون مختصون بالصحتين النفسية والجسدية تم التوصل الى نتيجة مفادها بأن هناك علاقة وطيدة بين السعادة وصحة القلب وبأن من يسعى الى أن يكون سعيدا ولو بالحد الأدني يستطيع أن يتفادى جملة لابأس بها من الأمراض التي تصيب القلب.
عوامل متفاعلة:
قالت الدراسة التي أعدت تحديدا في مركز السلوك الانساني التابع للجامعة بأن هناك عوامل عدة تتفاعل لتؤثر على القلب فان كانت مرتبطة بالسعادة فانها تقلل بشكل كبير خطر الاصابة بالأمراض القلبية وان كانت مرتبطة بالتوتر والحزن والاكتئاب فانها تؤدي الى أمراض قد لاتحصى في هذا القلب الذي يعتبر بمثابة مضخة المياه التي تبعث الحياة في النباتات.
وأضافت الدراسة بأن تجارب أجريت على / 1739 / شخصا في الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات كاملة أثبتت بأن الأشخاص الذين ينامون بشكل أفضل يحتفضون بقلوب سليمة لأن النوم الصحيح هونتاج سعادة ربما لاتكون في الظاهر وانما في القلب. وأوضحت النتائج أيضا أن الأشخاص المصابين بالتوتر يعانون من تصلبات في الشرايين. وتابعت الدراسة تقول بأن عامل التوتر يؤدي الى قلة النوم التي بدورها تضيف مجهودا مضاعفا على القلب ليستطيع تأدية واجباته.
الاكتئاب والجلطات القلبية:
هنا أشارت الدراسة الى أن الأشخاض الذين تمت مراقبة نبضات قلوبهم وهم في حالة الاكتئاب أظهروا استعدادا للاصابة بالجلطات القلبية والتفسير العلمي لذلك هو أن الاكتئاب يعتبر من أهم العوامل الرئيسية التي تؤدي الى تخثر الدم وذلك بسبب التشنجات الدماغية التي تعطي اشارات غير منتظمة لآلية ضخ الدم عبر الشرايين.
الشعور بالسعادة يوسع الشرايين وينظم دقات القلب:
قالت الدراسة بأن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ، وبخاصة القسم الذي كانت السعادة سمتهم الرئيسية ، أظهروا من خلال الفحوص التي كانت تجرى لقلوبهم بأن الشرايين التي تنقل الدم الى بقية أنحاء الجسم هي أوسع من شرايين أولئك الذي يعانون من الاكتئاب والتوتر. واضافت الدراسة بأن هذه الحقيقة العلمية تؤكد بأن السعادة تقلل الى أدنى الحدود الاصابة بالجلطات ...
قالت الدراسة بأن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ، وبخاصة القسم الذي كانت السعادة سمتهم الرئيسية ، أظهروا من خلال الفحوص التي كانت تجرى لقلوبهم بأن الشرايين التي تنقل الدم الى بقية أنحاء الجسم هي أوسع من شرايين أولئك الذي يعانون من الاكتئاب والتوتر. واضافت الدراسة بأن هذه الحقيقة العلمية تؤكد بأن السعادة تقلل الى أدنى الحدود الاصابة بالجلطات القلبية المفاجئة.
وجاء في الدراسة التي اطلعت عليها سيدتي ولخصت أهم النقاط الواردة فيها بأن مفعول السعادة على القلب يمائل تقريبا مفعول الأدوية المضادة لتخثر الدم.
نصائح هامة لطبيبة برازيلية:
تعقيبا على هذه الدراسة اكدت الطبيبة البرازيلية ايليزا أرماندو (31 عاما) والمختصة بالأمراض القلبية والشرايين بأن الدراسة الأمريكية تضع النقاط على الحروف في موضوع العلاقة بين السعادة وأمراض القلب، واضافت بأنها كأخصائية في أمراض القلب تريد اضافة تسع نصائح تشعر الانسان بالسعادة وبالتالي تحافظ على سلامة القلب، فما هي هذه النصائح:
أولا:معرفة الانسان لحدود طاقاته وتجنب الاجهاد، أي أن يتجنب الانسان شغل تفكيره فيما لايستطيع القيام به.
ثانيا:مشاركة الهموم مع الآخرين يساهم في تجنب الكبت الذي يعتبر العدو اللدود للقلب وغياب السعادة.
ثالثا:ممارسة نشاطات رياضية تفرز هرمونات تبعث على الرضا الذاتي عن النفس وتجلب السعادة.
رابعا:الابتسامة الدائمة تعتبر دليلا على الصحة وقد ثبت علميا بأن للضحك والابتسامة مفعول سحري على صحة القلب.
خامسا:التأمل يمنح الصبر الذي يريح القلب وشرايينه. وقد ثيت بأن الصمت مع الذات ينشط الدورة الدموية.
سادسا:النوم الكافي والهادىء يمنح القلب مرونة في ضخ الدم عبر الشرايين بشكل أسهل.
سابعا:كن اجتماعيا لتتجنب التركيز السلبي على مشاكلك لأن الاستماع الى مشاكل الآخرين يساهم في فهم مشاكلك الشخصية بشكل أفضل ويزيح عن القلب مجهودا غير ضروري.
ثامنا:تنظيم نشاطات الحياة اليومية يمنح سعادة ورضى عن النفس.
تاسعا:التنفس بشكل عميق من وقت لآخر يزيد من تدفق الأكسجين الى الدم.
السعادة والحماس والتفاؤل بالحياة تعني قلبا سليما مقاوما للأمراض وعكس ذلك هو نكسة صحية ونفسية تنعكس كل سلبياتها على القلب. هذا هو ملخص دراسة لجامعة /كولومبيا/ في الولايات المتحدة والتي نشرها موقع / تيرا/ البرازيلي على الانترنت. في هذه الدراسة التي شارك فيها علماء أمريكيون مختصون بالصحتين النفسية والجسدية تم التوصل الى نتيجة مفادها بأن هناك علاقة وطيدة بين السعادة وصحة القلب وبأن من يسعى الى أن يكون سعيدا ولو بالحد الأدني يستطيع أن يتفادى جملة لابأس بها من الأمراض التي تصيب القلب.
عوامل متفاعلة:
قالت الدراسة التي أعدت تحديدا في مركز السلوك الانساني التابع للجامعة بأن هناك عوامل عدة تتفاعل لتؤثر على القلب فان كانت مرتبطة بالسعادة فانها تقلل بشكل كبير خطر الاصابة بالأمراض القلبية وان كانت مرتبطة بالتوتر والحزن والاكتئاب فانها تؤدي الى أمراض قد لاتحصى في هذا القلب الذي يعتبر بمثابة مضخة المياه التي تبعث الحياة في النباتات.
وأضافت الدراسة بأن تجارب أجريت على / 1739 / شخصا في الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات كاملة أثبتت بأن الأشخاص الذين ينامون بشكل أفضل يحتفضون بقلوب سليمة لأن النوم الصحيح هونتاج سعادة ربما لاتكون في الظاهر وانما في القلب. وأوضحت النتائج أيضا أن الأشخاص المصابين بالتوتر يعانون من تصلبات في الشرايين. وتابعت الدراسة تقول بأن عامل التوتر يؤدي الى قلة النوم التي بدورها تضيف مجهودا مضاعفا على القلب ليستطيع تأدية واجباته.
الاكتئاب والجلطات القلبية:
هنا أشارت الدراسة الى أن الأشخاض الذين تمت مراقبة نبضات قلوبهم وهم في حالة الاكتئاب أظهروا استعدادا للاصابة بالجلطات القلبية والتفسير العلمي لذلك هو أن الاكتئاب يعتبر من أهم العوامل الرئيسية التي تؤدي الى تخثر الدم وذلك بسبب التشنجات الدماغية التي تعطي اشارات غير منتظمة لآلية ضخ الدم عبر الشرايين.
الشعور بالسعادة يوسع الشرايين وينظم دقات القلب:
قالت الدراسة بأن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ، وبخاصة القسم الذي كانت السعادة سمتهم الرئيسية ، أظهروا من خلال الفحوص التي كانت تجرى لقلوبهم بأن الشرايين التي تنقل الدم الى بقية أنحاء الجسم هي أوسع من شرايين أولئك الذي يعانون من الاكتئاب والتوتر. واضافت الدراسة بأن هذه الحقيقة العلمية تؤكد بأن السعادة تقلل الى أدنى الحدود الاصابة بالجلطات ...
قالت الدراسة بأن الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ، وبخاصة القسم الذي كانت السعادة سمتهم الرئيسية ، أظهروا من خلال الفحوص التي كانت تجرى لقلوبهم بأن الشرايين التي تنقل الدم الى بقية أنحاء الجسم هي أوسع من شرايين أولئك الذي يعانون من الاكتئاب والتوتر. واضافت الدراسة بأن هذه الحقيقة العلمية تؤكد بأن السعادة تقلل الى أدنى الحدود الاصابة بالجلطات القلبية المفاجئة.
وجاء في الدراسة التي اطلعت عليها سيدتي ولخصت أهم النقاط الواردة فيها بأن مفعول السعادة على القلب يمائل تقريبا مفعول الأدوية المضادة لتخثر الدم.
نصائح هامة لطبيبة برازيلية:
تعقيبا على هذه الدراسة اكدت الطبيبة البرازيلية ايليزا أرماندو (31 عاما) والمختصة بالأمراض القلبية والشرايين بأن الدراسة الأمريكية تضع النقاط على الحروف في موضوع العلاقة بين السعادة وأمراض القلب، واضافت بأنها كأخصائية في أمراض القلب تريد اضافة تسع نصائح تشعر الانسان بالسعادة وبالتالي تحافظ على سلامة القلب، فما هي هذه النصائح:
أولا:معرفة الانسان لحدود طاقاته وتجنب الاجهاد، أي أن يتجنب الانسان شغل تفكيره فيما لايستطيع القيام به.
ثانيا:مشاركة الهموم مع الآخرين يساهم في تجنب الكبت الذي يعتبر العدو اللدود للقلب وغياب السعادة.
ثالثا:ممارسة نشاطات رياضية تفرز هرمونات تبعث على الرضا الذاتي عن النفس وتجلب السعادة.
رابعا:الابتسامة الدائمة تعتبر دليلا على الصحة وقد ثبت علميا بأن للضحك والابتسامة مفعول سحري على صحة القلب.
خامسا:التأمل يمنح الصبر الذي يريح القلب وشرايينه. وقد ثيت بأن الصمت مع الذات ينشط الدورة الدموية.
سادسا:النوم الكافي والهادىء يمنح القلب مرونة في ضخ الدم عبر الشرايين بشكل أسهل.
سابعا:كن اجتماعيا لتتجنب التركيز السلبي على مشاكلك لأن الاستماع الى مشاكل الآخرين يساهم في فهم مشاكلك الشخصية بشكل أفضل ويزيح عن القلب مجهودا غير ضروري.
ثامنا:تنظيم نشاطات الحياة اليومية يمنح سعادة ورضى عن النفس.
تاسعا:التنفس بشكل عميق من وقت لآخر يزيد من تدفق الأكسجين الى الدم.