من تغنى بالأخلاق المحمدية الزكية ولم يتشبه بها قصر في حق نفسه
أرسل الله العظيم جل جلاله الرسل مصابيح هداية مفاتيح خير، وضعوا بالوحي المقدس الذي نقلوه لنا، أسس السعادة والسلامة، منا من لم يرض سماع كلامهم، ومنا من سمع كلامهم فقط، ومنا من سمع كلامهم وتأثر به، ومنا من سمع كلامهم وتأثر به وطبقه، وهذا سر تفاوت الناس في السلامة والسعادة.
من شهد أنه لا إله إلا الله سيعيش في سعادة لا يمكن وصفها، لكنه يجب أن يكون كريماً عن طريق ضخ مفاهيم التدين الجميلة إلى الأقارب ثم الأباعد، وهكذا يكون هو مرسال مباهج ومسرات للآخرين.
محمد صلى الله عليه وسلم في كل نفس، مبعوث فينا ولنا، كي يجدد في ضمائرنا روح الحياة، كي يحيي الإنسان الموجود بدواخلنا، كي يرتفع المرء فوق أناه (الإسراء والمعراج)، وكي يصحح مسارات توجهاته (الهجرة)، وكي لا يكتفي بقبول الحق بل يسعى لنشر الحق أيضاً (الفتوحات).
إن من تغنى بالأخلاق المحمدية الزكية ولم يتشبه بها قد قصر في حق نفسه، ومن تابع البرامج التلفزيونية الدينية بعينيه دون قلبه قد اكتفى بالشكليات، ومن صلى الفرض والسنة والنوافل ولم يكن عادلًا ولا زاهداً ولا كريماً يكون قد أتعب جسده دون أن يريح روحه، والأهم من كل هذا من ذهب للحج وعاد كيوم ذهب مستعلياً على الآخرين هاضماً لحقوقهم نودي: لا لبيك ولا سعديك وحجك مردود عليك.
ليكون سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام مبعوثاً فينا علينا أن لا نتلفظ إلا بالألفاظ التي كان يخاطب بها الآخرين، لنكون مسلمين حقيقيين علينا أن نكون منصفين مع ذواتنا ومع من نتعامل معهم، ليباهي الله بنا ملائكة السماء علينا أن نتبرأ من حولنا وقوتنا وأن نعبد الله ونستعين به فقط ليس غير، لو فهم المسلمون الأوائل الإسلام وفقاً لفهمنا الحالي المعاصر لما خرج الإسلام من جزيرة العرب، هذه المقولة المفتاحية للشيخ راتب النابلسي تختصر وجوب تحرك الذين يدّعون أن الرسول عليه الصلاة والسلام مبعوثاً فيهم، تحركهم فوراً في اتجاهين مهمين: أولاً الانتقال التدرجي السريع من الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان، وثانياً محاولة الدعوة إلى دين الله القويم عبر الأفعال الإيجابية قبل الأقوال الإيجابية، ومن هنا نتأكد جميعاً أن (كل مسلم سفير) يجب عليه أن يشجع الناس كل الناس على التشرف بالإسلام عن طريق طيب خصاله وجميل شكله ومضمونه وحسن سيره وسلوكه في البيت والطريق والعمل.
أيها المبعوث فينا لقد اشتقنا لك، كلما صدق صادق وأدى الأمانة أمين تذكرنا فضلك العميم على كل البشرية، كلما أحسنا إلى نسائنا تذكرنا لطفك وحسك الإنساني الرفيع، كلما غفرنا لمن سبنا وشتمنا تذكرنا حلمك اللامحدود يا سيدي يا رسول الله نتوسل إلى الله العظيم الذي أرسلك رحمة للعالمين أن يسامحنا على تقصيرنا في إتباعك، نتوسل إلى الله العظيم الذي أرسلك نوراً للعالمين أن يلهمنا الجد والاجتهاد في خدمة دينه، لقد آن الأوان كي نشرف الإسلام مثلما شرفنا.
أرسل الله العظيم جل جلاله الرسل مصابيح هداية مفاتيح خير، وضعوا بالوحي المقدس الذي نقلوه لنا، أسس السعادة والسلامة، منا من لم يرض سماع كلامهم، ومنا من سمع كلامهم فقط، ومنا من سمع كلامهم وتأثر به، ومنا من سمع كلامهم وتأثر به وطبقه، وهذا سر تفاوت الناس في السلامة والسعادة.
من شهد أنه لا إله إلا الله سيعيش في سعادة لا يمكن وصفها، لكنه يجب أن يكون كريماً عن طريق ضخ مفاهيم التدين الجميلة إلى الأقارب ثم الأباعد، وهكذا يكون هو مرسال مباهج ومسرات للآخرين.
محمد صلى الله عليه وسلم في كل نفس، مبعوث فينا ولنا، كي يجدد في ضمائرنا روح الحياة، كي يحيي الإنسان الموجود بدواخلنا، كي يرتفع المرء فوق أناه (الإسراء والمعراج)، وكي يصحح مسارات توجهاته (الهجرة)، وكي لا يكتفي بقبول الحق بل يسعى لنشر الحق أيضاً (الفتوحات).
إن من تغنى بالأخلاق المحمدية الزكية ولم يتشبه بها قد قصر في حق نفسه، ومن تابع البرامج التلفزيونية الدينية بعينيه دون قلبه قد اكتفى بالشكليات، ومن صلى الفرض والسنة والنوافل ولم يكن عادلًا ولا زاهداً ولا كريماً يكون قد أتعب جسده دون أن يريح روحه، والأهم من كل هذا من ذهب للحج وعاد كيوم ذهب مستعلياً على الآخرين هاضماً لحقوقهم نودي: لا لبيك ولا سعديك وحجك مردود عليك.
ليكون سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام مبعوثاً فينا علينا أن لا نتلفظ إلا بالألفاظ التي كان يخاطب بها الآخرين، لنكون مسلمين حقيقيين علينا أن نكون منصفين مع ذواتنا ومع من نتعامل معهم، ليباهي الله بنا ملائكة السماء علينا أن نتبرأ من حولنا وقوتنا وأن نعبد الله ونستعين به فقط ليس غير، لو فهم المسلمون الأوائل الإسلام وفقاً لفهمنا الحالي المعاصر لما خرج الإسلام من جزيرة العرب، هذه المقولة المفتاحية للشيخ راتب النابلسي تختصر وجوب تحرك الذين يدّعون أن الرسول عليه الصلاة والسلام مبعوثاً فيهم، تحركهم فوراً في اتجاهين مهمين: أولاً الانتقال التدرجي السريع من الإسلام إلى الإيمان إلى الإحسان، وثانياً محاولة الدعوة إلى دين الله القويم عبر الأفعال الإيجابية قبل الأقوال الإيجابية، ومن هنا نتأكد جميعاً أن (كل مسلم سفير) يجب عليه أن يشجع الناس كل الناس على التشرف بالإسلام عن طريق طيب خصاله وجميل شكله ومضمونه وحسن سيره وسلوكه في البيت والطريق والعمل.
أيها المبعوث فينا لقد اشتقنا لك، كلما صدق صادق وأدى الأمانة أمين تذكرنا فضلك العميم على كل البشرية، كلما أحسنا إلى نسائنا تذكرنا لطفك وحسك الإنساني الرفيع، كلما غفرنا لمن سبنا وشتمنا تذكرنا حلمك اللامحدود يا سيدي يا رسول الله نتوسل إلى الله العظيم الذي أرسلك رحمة للعالمين أن يسامحنا على تقصيرنا في إتباعك، نتوسل إلى الله العظيم الذي أرسلك نوراً للعالمين أن يلهمنا الجد والاجتهاد في خدمة دينه، لقد آن الأوان كي نشرف الإسلام مثلما شرفنا.