فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فلجة

أهلا وسهلا بك في منتدى فلجة اذا كنت غير مسجل
تسطيع التسجيل في المنتدى و المشاركة ... أهلا وسهلا

فلجة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 

3 مشترك

    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة سبتمبر 07, 2007 1:41 pm

    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765161dark_matter_0
    تعتبر
    المادة المظلمة من أهم أسرار الكون في القرن الحادي والعشرين، بل إنها تتحدى
    العلماء فيقفون عاجزين عن اكتشاف ماهيتها أو معرفة حقيقتها، ولكنهم يحاولون
    استكشاف هذه المادة وقد وصلوا إلى عدد من الحقائق المهمة [1] ، ولكن الرحلة لا
    زالت في بدايتها.

    وتكمن أهم الصعوبات في أن هذه المادة لا تصدر أية أشعة ضوئية، بل هي لا
    تعكس الضوء، ولا تتفاعل معه أو تتأثر به، إنها تعمل فقط بفعل جاذبيتها الكبيرة.

    كيف بدأت القصة؟

    منذ 75 سنة بدأ الفلكيون يلاحظون شيئاً غريباً في سلوك المجرات، فعندما
    قاموا بحساب سرعة هذه المجرات نظرياً وجدوا أنها أقل بكثير من السرعة الفعلية التي
    تم رصدها، إذن لابد أن يكون هناك شيء ما مجهول يقوم بتسريع المجرات!!



    لقد قام العلماء برسم منحنيات بيانية توضح علاقة سرعة المجرات البعيدة
    بالمسافة التي تفصلنا عنها، ووجدوا أن المنطق الرياضي يفرض أن المجرة كلما ابتعدت
    عن المركز يجب أن تنخفض سرعة دورانها، تماماً مثل المجموعة الشمسية حيث نلاحظ أن
    الكواكب القريبة من الشمس تدور بسرعة أكبر من الكواكب البعيدة بسبب بعدها الكبير.



    ولكن الأبحاث التجريبية تؤكد أن المجرات البعيدة تتسارع في حركتها على عكس
    المتوقع، فلماذا؟ هذا السؤال الذي حير العلماء ولم يجدوا إجابة منطقية سوى أن
    يفترضوا وجود مادة مظلمة وطاقة مظلمة تقومان بالتأثير على المجرات البعيدة وتسريع
    حركتها باستمرار.

    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765134dark_matter_1

    يوضح هذا الشكل
    علاقة سرعة المجرات ببعدها عنا، فالحسابات النظرية تؤكد أنه كلما كانت المجرة أبعد
    كانت سرعتها أقل، ولكن القياسات الواقعية بينت العكس، فكلما
    كانت المجرة أبعد كانت سرعتها أكبر! (المنحني المنقط يمثل السرعة
    المحسوبة أو المتوقعة، والمنحني الأسود يمثل السرعة الحقيقية المقاسة) المصدر جامعة
    يوريغون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    إنها مادة مظلمة لا يمكن رؤيتها ولا نعرف عنها أي شيء، فنحن مثلاً نستطيع
    أن نقيس سرعة الشمس والقمر والكواكب بدقة مذهلة، ولكن عندما يكون الحساب أبعد من
    ذلك أي خارج المجموعة الشمسية فإن الحسابات لن تكون دقيقة.


    بعد حسابات كثيرة قام بها العلماء وجدوا أن كل ما نراه من الكون هو بحدود 4
    بالمئة، وأن المادة المظلمة تشكل 96 بالمئة من هذا الكون. طبعاً هذه المادة لا
    تتأثر بالضوء ولا تتفاعل معه، ولذلك فنحن لا نرا



    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765186dark_matter_2

    أثبتت القياسات
    الحديثة أن الكون في معظمه يتألف من مادة مظلمة وطاقة مظلمة بنسبة 96 % (73 % طاقة
    مظلمة، 23 % مادة مظلمة) وكل ما نراه من الكون هو أقل من 4 % .

    كيف تتوزع المادة المظلمة

    لقد بدأ العلماء يطرحون سؤالاً حول شكل هذه
    المادة وكيف تتوزع في هذا الكون الواسع، ولكن المهمة كانت صعبة جداً وتطلبت فريقاً
    من العلماء والباحثين الدوليين (من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية
    وألمانيا) برئاسة الدكتور
    Yannick
    Mellier

    في معهد الفيزياء الفلكية بباريس، فقاموا بدراسة 200 ألف مجرة بعيدة، ودرسوا
    التشوهات التي سببتها المادة المظلمة.



    وخرجوا بنتيجة وهي أن المادة المظلمة تقود المجرات وتجعلها تتوزع على شكل
    خيوط تشبه خيوط النسيج [2]، ولذلك فإن هذه ا لمادة أيضاً هي عبارة عن خيوط تشبه
    نسيج العنكبوت.



    هنالك بعض الدراسات والتي اعتمدت أكثر من سبعة آلاف قياس منفصل تؤكد بنتيجة
    هذه القياسات أن المجرات تحوي مادة مظلمة كميتها 400 ضعف المادة العادية
    [3].



    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765205dark_matter_3

    تبين هذه الصورة
    مجرة غريبة وهي عبارة عن قرص من النجوم والغبار الكوني، وكأن هناك مادة قوية جداً
    تحاول جذبه من طرفيه فتشكل لدينا قرص آخر طويل ومتقاطع مع
    القرص المضيء. يعتقد العلماء أن سبب هذا الجذب هو وجود مادة مظلمة لا تُرى ولكنها
    كبيرة جداً ولها حقل جاذبية هائل. المجرة تبعد عنا بحدود 165
    مليون سنة ضوئية. المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    إن الصور
    التي رسمها العلماء لجزء من الكون والذي يشمل مئة ألف مجرة تظهر وكأن المجرات
    تتحرك وتسبح ضمن مادة مظلمة تنتشر في كل مكان من الكون [4] ، وقد تأكد العلماء
    حديثاً من وجود هذه المادة باستخدام الكمبيوتر العملاق.



    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765243dark_matter_4
    تمثل هذه الصورة
    مجرة مسطحة (مادة مرئية) في الوسط تحيط بها حلقة دائرية هي المادة المظلمة، وريما
    نتذكر أن النبي الأعظم عليه الصرة والسلام قد شبه لنا السماء
    الدنيا بحلقة مرمية في فلاة أي في صحراء واسعة. وإذا كانت هذه الحلقات المظلمة التي
    تشكل المادة المخظلمة في الكون هي السماء فيكون بذلك النبي قد
    أعطانا وصفاً دقيقاً لحقيقة المادة المظلمة!! المصدر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    يستخدم العلماء
    اليوم السوبر كمبيوتر لمحاكاة الانفجارات النجمية العظيمة، لأنهم وجدوا أن هذه
    الانفجارات تميط اللثام عن المادة المظلمة في الكون، حيث تتأثر التصادمات بين
    المجرات بهذه المادة، ولذلك تظهر المادة المظلمة باللون الأزرق (طبعاً هذا اللون
    ليس حقيقياً بل هو نتيجة الأشعة تحت الحمراء الملتقطة)


    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765282dark_matter_5
    نرى في هذه الصورة
    عنقوداً من المجرات يبعد عنا بحدود أربعة آلاف وخمس مئة مليون سنة
    ضوئية، وتكشف التحاليل الدقيقة لهذه الصورة الملتقطة بواسطة مرصد هابل الفضائي أن
    المادة المظلمة تغلف المجرات وقد لُوّنت بحيث تشكل هالة زرقاء
    تظهر واضحة في الصورة. المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    لقد التقط
    العلماء بتاريخ 16/5/2007 صورة رائعة لعدد من المجرات تحيط بها حلقة من المادة
    المظلمة يبلغ بعدها 5 آلاف مليون سنة ضوئية [5]. ويقول العلماء إن هذه الصورة تشكل
    دليلاً قوياً على وجود المادة المظلمة. كما يؤكدون أن المادة المظلمة لا تتوزع
    بانتظام بل تشكل نسيجاً رائعاً تم حبك خيوطه بإحكام [6].




    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765323dark_matter_6
    تبين هذه الصورة
    الملتقطة بواسطة مرصد هابل حلقة من المادة المظلمة تحيط بمجموعة من
    المجرات، وتؤثر هذه المادة على توزع هذه المجرات، وتبدو المجرات
    وكأنها معلقة بهذه المادة المظلمة بشكل رائع. ويقول العلماء إن هذه الحلقة تبعد عنا خمسة
    آلاف مليون سنة ضوئية. المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    هل توجد
    إشارات قرآنية لهذه المادة؟
    إذن هذا ما
    وجده العلماء بخصوص المادة المظلمة، ولو تأملنا القرآن الكريم نلاحظ أن القرآن قد
    سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن هذه المادة وقد سماها القرآن بالسماء!! نعم أيها
    الإخوة والأخوات: فجميع الدلائل تؤكد أن ما يتحدث عنه العلماء اليوم ويحاولون
    اكتشافه هو السماء التي حدثنا عنها القرآن في مئات الآيات.


    وقد يقول
    قائل ما هو الدليل على مصداق ما نقول؟ إن الله تبارك وتعالى حدثنا عن السماء
    ووصفها لنا بدقة فائقة، ولو تأملنا أقوال العلماء في هذه المادة نلاحظ تطابقاً
    عجيباً لا يمكن أن يأتي بالمصادفة، لنتأمل الحقائق التي وصل إليها العلماء حول
    المادة المظلمة وماذا قال القرآن في ذلك.

    المادة
    المظلمة: بين العلم والقرآن

    المادة
    المظلمة لا تُرى ولكن يمكن رؤية نتائجها، وهذه أهم الحقائق التي وصل إليها العلماء
    في القرن الحادي والعشرين حول المادة المظلمة، وكيف تحدث عنها القرآن بمنتهى
    الوضوح:


    1- يقول العلماء: تمارس هذه المادة قوة جذب هائلة على المجرات في
    الكون فتسرِّعها، وبنتيجة الحسابات نستطيع أن نستنتج أن معظم الكون مليء بالمادة
    المظلمة. لقد أقسم الله تعالى بالسماء كدليل على عظمتها وعظمة الذي بناها: يقول
    تعالى:
    (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5].

    2- يقول العلماء: إن هذه المادة شديدة وقوية بل وتتحكم في توزع
    المادة المرئية في الكون! وهذا ما أكده القرآن الكريم، يقول تعالى عن السماوات
    : (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12].

    3- إن هذه
    المادة ليست كتلة واحدة بل هي عبارة عن خيوط تشبه النسيج. وهنا يتجلى قول الحق
    تبارك وتعالى عندما أقسم بالسماء وصفتها المميزة بأنها ذات نسيج محكم هو ما سماه
    القرآن بالحُبُك، يقول تعالى:
    (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
    * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ)
    [الذاريات: 7-8].

    4- يوجد في هذه المادة طرق تتحرك عليها المجرات بسرعة خلال ملايين
    السنين. ويقول العالم الألماني بول ميلر: إن السماء أشبه بمدينة ذات طرق سريعة
    تتدفق خلالها المجرات والنجون!! ويؤكد القرآن على هذه الطرائق، يقول تبارك وتعالى:
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ
    سَبْعَ
    طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون: 17].

    5- إن هذه المادة تشكل بناء محكماً فهي تحوي جسوراً كونية تصل
    المجرات بعضها ببعض، وتحوي جدران كونية من المجرات تتوضع عبرها بإحكام. حتى إن
    العلماء اليوم لم يعودوا يستخدمون كلمة (فضاء) بل أصبحت الكلمة الأنسب هي (بناء)
    وذلك بعدما اكتشفوا المادة المظلمة، يقول تعالى:
    (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ
    صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
    فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
    [غافر: 64].

    6- المادة
    المظلمة تتضخم وتتوسع بسرعة كبيرة، وتتباعد معه المجرات، مثل البالون الذي يُنفخ
    وقد وضع عليه مجموعة من النقاط فنرى النقاط تتباعد عن بعضها كلما زاد حجم البالون.
    إن المادة المظلمة هي البالون في هذا المثال وهي تتمدد وتتوسع والنقاط على البالون
    هي المجرات التي تتباعد عن بعضها بسرعة كبيرة.


    إذن يؤكد
    العلماء على أن المادة المظلمة هي التي خلقت أولاً وهي تنمو وتكبر باستمرار ويتوسع
    معها الكون بأكمله، وقد نعجب إذا علمنا أن القرآن حدثنا عن توسع السماء وليس توسع
    الكون، أي أن مادة السماء وهي المادة المظلمة تنمو وتكبر باستمرار [7] ، يقول
    تعالى:
    (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
    [الذاريات: 47]. وهنا نجد تفوقاً للقرآن على علماء الفلك، لأن القرآن تحدث عن نمو
    وتوسع المادة المظلمة وهي السماء قبل أن يتحدث عنها العلماء بقرون طويلة فسبحان
    الله!


    7- إن هذه المادة المظلمة متماسكة وتملك حقلاً هائلاً من الجاذبية،
    ولو اضطربت هذه الجاذبية قليلاً لانهار الكون واصطدمت المادة المظلمة بالمجرات
    والكواكب، بل إن المادة المظلمة تمسك بالمجرات بفعل جاذبيتها الكبيرة، طبعاً هذه
    الجاذبية هي نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، لأنه هو من منح هذه القوة للمادة
    المظلمة وأمسكها بها، ولذلك قال تعالى:
    (وَيُمْسِكُ
    السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ
    بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
    [الحج:
    65]. ويقول أيضاً:
    (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
    أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ
    كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
    [فاطر:
    41].


    8- إن المادة المظلمة هي أول ما تشكل من الكون بعد أن كانت عبارة عن
    غاز، وهو ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى:
    (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ) [فصلت: 11]. ونلاحظ أن العلماء اليوم يتحدثون عن بقايا للدخان
    الكوني منذ بلايين السنين.


    9- يقول
    العلماء إن المجرات البعيدة تبدو بألوان زاهية وكأنها مثل اللآلئ التي تزين العقد،
    ويعتبر العلماء اليوم المجرات على أنها تسبح في كون مليء بالمادة المظلمة، وأن هذه
    النجوم والمجرات تزين السماء، وقد نجد صدى لهذا الكلام في قول الحق تبارك وتعالى:
    (وَزَيَّنَّا
    السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ
    الْعَلِيمِ)
    [فصلت: 12].


    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765348dark_matter_7
    مجرات بعيدة جداً
    تسبح في هذا الكون، والذي يتحكم بحركتها هي المادة المظلمة، حيث تقوم المادة المظلمة
    بتسريع حركة هذه المجرات، إنها تملأ الفراغ بين المجرات ولذلك
    يقول العلماء إن الكون هو بناء محكم، وهذا ما يقوله القرآن (والسماء
    بناء)! المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم رد: المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة سبتمبر 07, 2007 1:46 pm

    10- والعجيب جداً عزيزي القارئ أنني وجدت علماء
    الفلك اليوم يطلقون على النجوم اللامعة وهي الكوازارات اسم "مصابيح" أي
    يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ويقولون لولا هذه المصابيح الكونية لم نستطع رؤية
    الدخان الكوني وغيره من الأجسام المحيطة بالنجوم، ولذلك فإن هذه النجوم تعمل مثل
    المصابيح الكاشفة
    flashlights ،
    وهنا لا نجد إلا أن نقول سبحان الذي أخبرنا بعمل هذه النجوم قبل أربعة عشر قرناً!



    11- إن
    وجود المادة المظلمة في الكون وحول المجرات يؤثر على الضوء الذي يصلنا من هذه
    المجرات حيث ينحني بالقرب من المادة المظلمة، ولذلك نحن –كما يقول العلماء- لا
    نستطيع أبداً أن نحدد المواقع الحقيقية للمجرات والنجوم لأن عملية حسابها تعتبر
    معقدة جداً. وهذا ما أشار إليه القرآن حين أقسم بمواقع النجوم، يقول تعالى:
    (فَلَا
    أُقْسِمُ
    بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ
    لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ
    مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ
    الْعَالَمِينَ)
    [الواقعة: 75-80].


    12- يقول العلماء إن المادة المظلمة تملأ الكون ولا وجود لأية فروج
    أو شقوق أو فجوات أو فراغات، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى:
    (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ
    بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ
    فُرُوجٍ) [ق: 6]، والفروج هي الشقوق أو الفراغات.


    13- يعتقد العلماء أن حركة هذه المادة هي حركة تعرجية عبر الكون،
    ولذلك فإن الأشياء التي تنتقل فيها تنتقل بحركة متعرجة
    zigzag [8]، وهذا ما أكده القرآن في كثير من
    آياته كلما جاء الحديث عن حركة الأشياء في السماء، يقول تعالى:
    (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا
    يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا
    يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) [سبأ: 2].


    14- يقول العلماء إن هذه المادة المظلمة كانت كثيفة جداً في بداية
    خلق الكون، ثم بدأت بالتباعد، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله تعالى:
    (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
    كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
    أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)
    [الأنبياء: 30]. فالرتق هو
    السدّ أي أن المادة المظلمة كانت كتلة واحدة، والفتق هو تباعد أجزاء هذه المادة عن
    بعضها. وكلمة (
    رَتْقًا) تناسب جداً طبيعة المادة المظلمة النسيجية.


    آفاق العلم
    والقرآن



    هنالك
    الكثير من الخصائص التي حدثنا عنها القرآن حول السماء وصفاتها، ولكن العلماء لم
    يتوصلوا لشيء منها بعد، ونحن كمؤمنين نعتقد اعتقاداً جازماً أن المواصفات التي
    أطلقها القرآن عن السماء صحيحة مئة بالمئة، ولذلك لابد أن يكتشف العلماء هذه
    الخصائص في المستقبل القريب أو البعيد، وسوف تكون هذه الآيات شاهداً ودليلاً على
    صدق هذا الكتاب العظيم.



    1- ومن هذه الخصائص أن هذه السماء هي عبارة عن طبقات بعضها فوق بعض،
    وقد حددها لنا القرآن بسبع طبقات، يقول تعالى:
    (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا) [الملك: 3]. وبما أن العلماء اكتشفوا أن عدد طبقات كل ذرة من ذرات
    الكون هو سبعة، فلابد أن يكتشفوا مستقبلاً أن عدد طبقات السماء هو سبعة أيضاً.



    2- وأكد القرآن إمكانية رؤية هذه السماوات، يقول تبارك وتعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) [لقمان: 9]. ولذلك فإن العلماء في وكالات الفضاء الغريبة يتسابقون
    على رؤية المادة المظلمة، لأن لديهم إحساساً قوياً بأن الرؤيا ممكنة.



    يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية:
    (بِغَيْرِ
    عَمَدٍ تَرَوْنَهَا)
    روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة أنهم
    قالوا: لها عمَد ولكن لا تُرى، وقال إياس بن معاوية: السماء على الأرضمثل القبة،
    يعني بلا عمد، وكذا رُوي عن قتادة، وهذا هو اللائق بالسياق والظاهر من قوله تعالى:
    (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا
    بِإِذْنِهِ)
    [الحج: 65]. فعلى هذا يكون قوله (تَرَوْنَهَا)
    تأكيداً لنفي ذلك، أي هي مرفوعة بغير عمد كما ترونها، وهذا هو الأكمل في القدرة.



    ونرى أن ابن كثير يؤكد أنه لا توجد أعمدة تقوم عليها السماء،
    مع العلم أن هناك أقوالاً عن وجود أعمدة للسماء ولكنها غير مرئية، ونحن نميل لرأي
    ابن كثير أنه لا توجد أعمدة في السماء، أما الجسور الكونية والأعمدة الكونية التي
    تحدثنا عنها في أبحاث أخرى فهي أعمدة مرئية من المجرات.



    3- من صفات هذه السماء أنها مستوية أي لا يوجد فيها نتوءات أو تشققات
    بل هي ذات خلق حسن، وهذا ما عبر عنه القرآن بقوله:
    (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ
    سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
    [البقرة: 29]. وتأمل معي كلمة (فَسَوَّاهُنَّ) والتي
    تعبر عن الخلق المستوي الحسن الذي لا يرافقه تشققات أو فطور أو فروج. وتجدر
    الإشارة إلى أن العلماء اليوم يتصورون أن المادة المظلمة في الكون هي على شكل ورقة
    مستوية، وهذا التصور يتناسب مع قوله تعالى:
    (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ).
    المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم 1188765375dark_matter_8










    تشير المشاهدات الفلكية ونتائج الأبحاث أن شكل المادة المظلمة هو
    ورقة مسطحة، يمكن أن تكون مستوية تماماً أو مطوية نحو الداخل أو نحو
    الخارج تبعاً لكثافة المادة في الكون، والعلماء لا يزالون يجهلون الشكل
    الحقيقي لهذه المادة، ولكن القرآن أكد لنا في آية من آياته أن المادة
    المظلمة أو السماء هي ورقة منحنية ستطوى يوم القيامة، يقول تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي
    السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا
    أَوَّلَ
    خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
    ) [الأنبياء: 104].







    4- ينبغي علينا أن نلاحظ أن القرآن أحياناً
    يسمي الغلاف الجوي للأرض سماء، لأن كلمة (سماء) في اللغة تعني كل شيء فوقك هو سماء
    لك، فالسقف هو سماء للمنزل. ولذلك فإننا نعلم أن الماء ينزل من الغيوم التي تتشكل
    بنتيجة تبخر مياه المحيطات والأنهار وتتكاثف في طبقات الجو، يقول تعالى:
    (وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ
    بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
    [النحل: 65].


    5- في كل يوم يكشف لنا علماء وكالة ناسا حقائق جديدة في الكون،
    فيقولون إن الكون يحوي "كتل بناء" وهي عبارة عن المجرات، ويحوي أيضاً
    جدران كونية مثل الحائط العظيم الذي يمتد لمئات الملايين من السنوات الضوئية،
    ويتحدثون عن ملامح لبناء كوني عظيم، وقد يكتشفون بنى كونية على شكل أبراج ضخمة
    مادتها المجرات، وبذلك يكون القرآن قد سبقهم إلى الحديث عن هذه البروج بقوله
    تعالى:
    (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ
    فِي السَّمَاءِ
    بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان: 61].


    6- إن القرآن قد أعطانا صفة مهمة للسماء أو المادة المظلمة وهي أنها
    خُلقت من الدخان الكوني، يقول تعالى:
    (ثُمَّ
    اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ
    دُخَانٌ) [فصلت: 11]. وكم تمنيت لو
    أن علماء وكالة ناسا درسوا هذه الحقائق القرآنية ووفروا على أنفسهم عناء البحث
    الطويل والجهود الكبيرة والأخطاء الكثيرة التي يضيعون وقتهم فيها حتى يصلوا إلى
    الحقيقة، فالحقيقة المطلقة موجودة في القرآن، وكم تمنيت أكثر لو أننا نحن المسلمين
    من نقوم بهذه التجارب ونقدم الاكتشافات للعالم!



    العدم
    الكوني!



    صرح علماء في جامعة مينيسوتا أنهم اكتشفوا
    فجوة في السماء خالية من أي شيء، وأسموها "العدم الكوني"
    cosmic nothingness وقالوا بأن هذه البقعة تمتد لمسافة أكثر من ألف مليون سنة
    ضوئية، أي أننا لو سرنا بسرعة الضوء والبالغة 300 ألف كيلو متر في الثانية، سنحتاج
    لألف مليون سنة حتى نقطع البقعة من أولها وحتى آخرها!



    ولكن هذا الكلام عزيزي القارئ يناقض أهم الثوابت الكونية وهي
    حقيقة البناء الكوني التي هي حقيقة كونية يقينية، ولذلك فإن هذا الاكتشاف عندما
    عرض على البروفسور كارلوس فرنك في جامعة درهام البريطانية أكد بأنه لا يوجد فراغات
    في الكون، ولكن هذه البقعة هي نوع من الطاقة المظلمة [16] والتي يقول العلماء إنها
    تشكل 74 بالمئة من حجم الكون، هذه الطاقة مسؤولة عن تسريع الكون مع المادة
    المظلمة. وهنا عزيزي القارئ يمكن أن نصل إلى نتيجة وهي أن السماء من الممكن أن
    تكون مزيجاً من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والله أعلم.



    وأخيراً


    إن هذه المادة لم يبدأ العلماء بالحديث عنها كحقيقة كونية إلا منذ
    التسعينات من القرن العشرين، أي بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرناً، ولذلك فإن
    المواصفات التي أطلقها القرآن على السماء والتي يتحدث عنها العلماء اليوم تعتبر
    دليلاً جديداً على إعجاز هذا القرآن الذي قال الله فيه:
    (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى
    وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)

    [النحل: 89].



    نسأل الله
    تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وإن كان صحيحاً فبحمد من الله وفضل منه، وإن
    كان فيه خطأ أو زلل، فإنما من أنفسنا وما هذه الأبحاث إلا اجتهادات قد تصيب وقد
    تخطئ، وننزه كتاب الله عن الخطأ أو النقص، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.




    avatar
    oussama
    علدقة و نص
    علدقة و نص


    ذكر
    عدد الرسائل : 2
    العمر : 32
    البلد : الجزائر
    شغلتك بلدنية : طالب ثانوي
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 07/04/2008
    نقاط : 6076
    السٌّمعَة : 0

    قلم رد: المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف oussama الثلاثاء أبريل 08, 2008 12:53 am

    اشكرك اختي الكريسمة على الموضوع القيم شكرااااا
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم رد: المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أبريل 08, 2008 1:33 am

    شكرا لمرورك اسامة
    نورت الصفحة صوتو مزعج
    مسلم عربي
    مسلم عربي
    ايكسلانت
    ايكسلانت


    ذكر
    عدد الرسائل : 1634
    العمر : 35
    البلد : مصر ...تحياا مصر
    شغلتك بلدنية : طالب في كلية اداب تاريخ ..جامعة حلوان ...و الحمد لله شغال حاليا
    المزاج : عال العال .
    تاريخ التسجيل : 11/10/2007
    نقاط : 6252
    السٌّمعَة : 0

    قلم رد: المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف مسلم عربي الإثنين أبريل 14, 2008 8:25 pm

    شكرا اوي يا سارة علي النقل و بالفعل الموضوع جميل اوي
    و ده جزء من اعجاز القرآن
    و سبحان الله!!
    لكن انا بعترض اعتراض بسيط علي تفسير كلمة طرائق
    في
    وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ
    سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) [المؤمنون: 17].


    لاني فاكر اني قريت تفسير ليها آتي من كلمة الطَرق ...بمعني الضرب الثقيل

    و بإذن الله هاجيب التفسير ...لاني مش فاكر هو في أي كتاب ؟؟
    ...
    و حب ارحب بأسامة لمشاركته هنا اهلا بيك
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    انثى
    عدد الرسائل : 5871
    العمر : 37
    البلد : دمشق
    شغلتك بلدنية : جرافيكية+مهندسة ديكور وعمارة داخلية
    المزاج : good
    تاريخ التسجيل : 29/08/2007
    نقاط : 9217
    السٌّمعَة : 29

    قلم رد: المادة المظلمة بين العلم والقرآن الكريم

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 14, 2008 9:52 pm

    شكرا هيمة لمرورك
    وياريت تجيب التفسير
    وبعتقد انو الطارق غير الطرائق؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 6:20 am