واشنطن: في إطار الحفاظ على الأساليب المبتكرة التى تهدف إلي الحفاظ على
التطور التقني العسكري للولايات المتحدة نجحت وزارة الدفاع الأمريكية
"البنتاجون" في التوصل إلى طرق حديثة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تطويع حشرات
النحل حتى تصبح شبه آلية يتم استخدامها في عمليات الكشف عن حقول الألغام
في أفغانستان والعبوات الناسفة على جوانب الطرق في العراق.
وقد نجحت وزارة الدفاع الأمريكية في إقناع مجلس الشيوخ بتخصيص مبلغ خمسة
ملايين دولار من ميزانيتها العامة لتدريب حشرات النحل على هذه المهمة.
وتقوم هذه الفكرة، التي جاءت ضمن أفكار "وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية
المتقدمة"، على زرع رقائق لأنظمة إلكترونية في جسم الحشرة عندما تكون في
مرحلة الخادرة (وهي المرحلة في تطور الحشرة بين اليرقة والحشرة الكاملة)،
بحسب الـ Cnn.
وأضحت صحيفة "بيلنجزغازيت" الأمريكية أن الباحثين يستطيعوا التوصل إلى
تطوير جهاز بحجم حقيبة صغيرة يمكن حمله واستخدامه في أي مكان وبسهولة
كبيرة عن طريق استخدام تكنولوجيا الليزر لمراقبة حشرات النحل التي سبق
تدريبها على اكتشاف المتفجرات.
وأشار جيرى بروفشنك البروفسور والمشرف على مختبرات الأبحاث
في جامعة "مونتانا" إلى أن حشرات النحل حتى الأن تتفوق على الكلاب.
وكان خبراء وزارة الدفاع الامريكية قد خططوا لتحويل أسماك القرش إلى
"جواسيس خفية" قادرة على اقتفاء أثر السفن دون رصدها، حيث كانوا يرغبون في
التحكم عن بعد في هذه الأسماك من خلال زرع موصل كهربائي في أدمغتها.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم تمويله من قبل هيئة أبحاث المشروعات المتطورة
بوزارة الدفاع، إلي استغلال القدرة الطبيعية لأسماك القرش في شق عباب
المياه واستشعار التغيرات الكهربية وتعقب الأثر الكيميائي، كما يهدف أيضاً
إلي الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الزرع الدماغية التي وصلت
بالفعل إلى حد تمكن العلماء من السيطرة على وتوجيه حركات الأسماك والجرذان
والقردة
التطور التقني العسكري للولايات المتحدة نجحت وزارة الدفاع الأمريكية
"البنتاجون" في التوصل إلى طرق حديثة وأساليب مبتكرة تهدف إلى تطويع حشرات
النحل حتى تصبح شبه آلية يتم استخدامها في عمليات الكشف عن حقول الألغام
في أفغانستان والعبوات الناسفة على جوانب الطرق في العراق.
وقد نجحت وزارة الدفاع الأمريكية في إقناع مجلس الشيوخ بتخصيص مبلغ خمسة
ملايين دولار من ميزانيتها العامة لتدريب حشرات النحل على هذه المهمة.
وتقوم هذه الفكرة، التي جاءت ضمن أفكار "وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية
المتقدمة"، على زرع رقائق لأنظمة إلكترونية في جسم الحشرة عندما تكون في
مرحلة الخادرة (وهي المرحلة في تطور الحشرة بين اليرقة والحشرة الكاملة)،
بحسب الـ Cnn.
وأضحت صحيفة "بيلنجزغازيت" الأمريكية أن الباحثين يستطيعوا التوصل إلى
تطوير جهاز بحجم حقيبة صغيرة يمكن حمله واستخدامه في أي مكان وبسهولة
كبيرة عن طريق استخدام تكنولوجيا الليزر لمراقبة حشرات النحل التي سبق
تدريبها على اكتشاف المتفجرات.
وأشار جيرى بروفشنك البروفسور والمشرف على مختبرات الأبحاث
في جامعة "مونتانا" إلى أن حشرات النحل حتى الأن تتفوق على الكلاب.
وكان خبراء وزارة الدفاع الامريكية قد خططوا لتحويل أسماك القرش إلى
"جواسيس خفية" قادرة على اقتفاء أثر السفن دون رصدها، حيث كانوا يرغبون في
التحكم عن بعد في هذه الأسماك من خلال زرع موصل كهربائي في أدمغتها.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم تمويله من قبل هيئة أبحاث المشروعات المتطورة
بوزارة الدفاع، إلي استغلال القدرة الطبيعية لأسماك القرش في شق عباب
المياه واستشعار التغيرات الكهربية وتعقب الأثر الكيميائي، كما يهدف أيضاً
إلي الاستفادة من أحدث التطورات في تكنولوجيا الزرع الدماغية التي وصلت
بالفعل إلى حد تمكن العلماء من السيطرة على وتوجيه حركات الأسماك والجرذان
والقردة