مساحة للحُب...!!!!!
الحُب كالوطـن..
له في دآخلنا مساحآت وأماكن وطقوس وتضاريس ومدن وبشر
(1)
لِلحُبْ في أعماقِنا..مَساحة
قَد تَمتد بِإمتِداد القَلب والروحْ
تحتَضن كُل مَنْ يَمر بِنا على قارِعة العُمر
ولِكل مِنهمْ مَساحتهُ فينا
البَعضُ قد يتَفَرع بِنا بَينَ المسامات !
والبعضُ قد يبقى في ذات المساحة
فَلا يَقِلُ حَجمهُ..ولا يَزداد
والبعضُ قد يُغادرُ مساحته
دونَ أن يترك فَراغاً نَستدل به ..!
إنهُ ذاتْ الإحسآس ..
كانَ أحدهم يشغل هذِهِ المساحة فينآ. .
في حاله الحُبْ ..
تَتسع تِلكَ المساحة فينا..
فَيَخيلُ إلينا أنهُ في إمكانِنا أن نُحبَ العالمَ كُله ..!
وأنهُ في إمكاننا أن نَحمل الكون بِكُلِ نآسه في داخِلِنا !
ونَعيش حاله حُبٍ معْ كُل الكائنات ..!
تَتَغير الأشياءُ فينا وحَولنا
ويُحَولنا الحُب إلى كائناتٍ عاطفية !
كائنات لَديها قدرة المنحْ بِلا حدود ..!
(3)
وَحين نَفتقد الحُب .. بعدَ إمتِلاك
أو حينَ نَستيقظ من [ حلمْ ] الحُب !
فإنَ المساحة في داخِلنآ .. تَضيق
لا يَستوعب حَجمها سِوىْ حُزننا
فَنكره ما أحببناه..
ويَتشوه في أعيُنِنا ما رأيناه ذاتْ حُب جميل ..!
وَ يُصبح الكونْ مجرد حُفرة ضيقة لا تتسع إلا لإنكسارآتنا !
وَ قد يُداخلنا إحساس بالعدوانية ..!
تِجاه كُل الأرواح وَ الوجوه التي تُحيطُ بِنآ ..
(4)
وَ حينَ تختنقْ مساحات الحُب في داخِلنا
تَختنق مَعها كُل الأشياء التي إحتفظنا بها عليهآ ..
فَعندها قَد يَختنق الحِلمْ الجَميل..
الذي حَرصنا حرصاً تاماً عَلى بقائهِ على قيد الواقع
وقد يَختنق الحُب النقي..
الذيْ وَ ضعناه كالبذرة في قلوبنا ..
ورأيناه مع الأيام يكبُر كالطفل أمامنا
وقَد تَختنق ثِقتنا بالأخرين..
فَيخيل إلينا أن كُل ما يُحيط بنا يسخر منا..
وقَد يَختنق شُعُورنا بِالأمان..
فَيُسيطر الرُعبْ علينا
الحُب كالوطـن..
له في دآخلنا مساحآت وأماكن وطقوس وتضاريس ومدن وبشر
(1)
لِلحُبْ في أعماقِنا..مَساحة
قَد تَمتد بِإمتِداد القَلب والروحْ
تحتَضن كُل مَنْ يَمر بِنا على قارِعة العُمر
ولِكل مِنهمْ مَساحتهُ فينا
البَعضُ قد يتَفَرع بِنا بَينَ المسامات !
والبعضُ قد يبقى في ذات المساحة
فَلا يَقِلُ حَجمهُ..ولا يَزداد
والبعضُ قد يُغادرُ مساحته
دونَ أن يترك فَراغاً نَستدل به ..!
إنهُ ذاتْ الإحسآس ..
كانَ أحدهم يشغل هذِهِ المساحة فينآ. .
في حاله الحُبْ ..
تَتسع تِلكَ المساحة فينا..
فَيَخيلُ إلينا أنهُ في إمكانِنا أن نُحبَ العالمَ كُله ..!
وأنهُ في إمكاننا أن نَحمل الكون بِكُلِ نآسه في داخِلِنا !
ونَعيش حاله حُبٍ معْ كُل الكائنات ..!
تَتَغير الأشياءُ فينا وحَولنا
ويُحَولنا الحُب إلى كائناتٍ عاطفية !
كائنات لَديها قدرة المنحْ بِلا حدود ..!
(3)
وَحين نَفتقد الحُب .. بعدَ إمتِلاك
أو حينَ نَستيقظ من [ حلمْ ] الحُب !
فإنَ المساحة في داخِلنآ .. تَضيق
لا يَستوعب حَجمها سِوىْ حُزننا
فَنكره ما أحببناه..
ويَتشوه في أعيُنِنا ما رأيناه ذاتْ حُب جميل ..!
وَ يُصبح الكونْ مجرد حُفرة ضيقة لا تتسع إلا لإنكسارآتنا !
وَ قد يُداخلنا إحساس بالعدوانية ..!
تِجاه كُل الأرواح وَ الوجوه التي تُحيطُ بِنآ ..
(4)
وَ حينَ تختنقْ مساحات الحُب في داخِلنا
تَختنق مَعها كُل الأشياء التي إحتفظنا بها عليهآ ..
فَعندها قَد يَختنق الحِلمْ الجَميل..
الذي حَرصنا حرصاً تاماً عَلى بقائهِ على قيد الواقع
وقد يَختنق الحُب النقي..
الذيْ وَ ضعناه كالبذرة في قلوبنا ..
ورأيناه مع الأيام يكبُر كالطفل أمامنا
وقَد تَختنق ثِقتنا بالأخرين..
فَيخيل إلينا أن كُل ما يُحيط بنا يسخر منا..
وقَد يَختنق شُعُورنا بِالأمان..
فَيُسيطر الرُعبْ علينا