علماء : 2012 آخر أيام الجليد في القطب الشمالي
وجه علماء البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية آخر صرخة لمواجهة الاحتباس الحراري ومواجهة التغيرات المناخية حيث حذروا من أن القطب الشمالي وبحلول صيف عام 2012 سيكون خالياً من الجليد.
وكالة الـ "الأسوشيتد برس" قالت إن حجم ذوبان جليد جزيرة "غرينلند" بلغ حوالي 19 مليار طن، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات، بنهاية الصيف الأخير، وفقاً لما نقلته عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
من جهته "جاي زوالي" عالم المناخ في ناسا وبعد عدة مشاهدات أكد "بهذا المعدل، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة."
أما كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو، "مارك سيريز" قال : "إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً".
وفي السياق نفسه فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة، أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية.
حيث أشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة،وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن تسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية و بصورة كبيرة خلال فصل الصيف، هو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات.
هلق اذا صار متل ما اشاروا رح كتير يصير تغير بيئي
منقول من
syria-news
وجه علماء البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية آخر صرخة لمواجهة الاحتباس الحراري ومواجهة التغيرات المناخية حيث حذروا من أن القطب الشمالي وبحلول صيف عام 2012 سيكون خالياً من الجليد.
وكالة الـ "الأسوشيتد برس" قالت إن حجم ذوبان جليد جزيرة "غرينلند" بلغ حوالي 19 مليار طن، أكثر من أعلى معدل بلغه سابقاً، كما أن حجم بحر الجليد في القطب الشمالي تقلص إلى نصف ما كان عليه قبل أربع سنوات، بنهاية الصيف الأخير، وفقاً لما نقلته عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
من جهته "جاي زوالي" عالم المناخ في ناسا وبعد عدة مشاهدات أكد "بهذا المعدل، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد بحلول صيف عام 2012، ما يعني أن سرعة ذوبانه أعلى من التوقعات السابقة."
أما كبير الباحثين في مركز بيانات الثلوج والجليد في بولدر بكولورادو، "مارك سيريز" قال : "إن القطب الشمالي يصرخ مستغيثاً".
وفي السياق نفسه فإن العلماء في الفترة الأخيرة أخذوا يتساءلون حول تسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي وما إذا كان للاحتباس الحراري سبب في بلوغه الذروة، أو ما إذا كان كل شيء قد تسارع إلى أن وصل إلى دورة مناخية جديدة تتجاوز أسوأ السيناريوهات التي كشفت عنها النماذج الكمبيوترية.
حيث أشار العلماء أن ما يساعد في هذه التغيرات المناخية حرق الفحم والنفط وغيرهما من الوقود الأحفوري التي ينتج عن حرقها ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة،وهي مسؤولة عن التغير المناخي الذي تسبب به الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن تسارع ذوبان طبقة الجليد في المنطقة القطبية و بصورة كبيرة خلال فصل الصيف، هو الأمر الذي دفع ببعض العلماء إلى القلق من أن ظاهرة الاحتباس الحراري بلغت مدى خطيراً، بل وذهب علماء آخرون إلى حد توقع أن بحر الجليد الصيفي سيختفي في غضون خمس سنوات.
هلق اذا صار متل ما اشاروا رح كتير يصير تغير بيئي
منقول من
syria-news