التاريخ الأسود لـ مؤسسات مأمون الحلاق الدولية !
خاص ــ قاسيون: سلّطت صحيفة «قاسيون» في عدة تحقيقات سابقة، الأضواء على مجموعة كبيرة من الحقائق والتفاصيل الفاضحة للتجاوزات المرتكبة في جامعة المأمون مثبتة بالوثائق الدامغة، وكان آخرها التحقيق المنشور في العدد (295) تاريخ 28/2/2007، بعنوان «مؤسسات علمية أم قطاعات للربح فقط؟ جامعة المأمون نموذجاً» والذي كان محاولة أولية مجتهدة للتنقيب في خفايا الأمور التي تخص ما تدعى «مؤسسات المأمون الدولية» و«جامعة المأمون» وتعود ملكيتها لشخص واحد هو (مأمون الحلاق)، ولكن المستغرب حينها أن الجهات المعنية في وزارة التعليم والجهات الأخرى ذات الصلة، تجاهلت الموضوع كلياً، ولم تقم بأية خطوة تثبت أنها اهتمت بما جرى كشفه وفضحه، وعليه لم تتخذ أي إجراء لمتابعة القضية، لذلك عدنا بمعونة الكثير من المخلصين، وتقصينا وجمعنا المزيد من الوثائق والمعلومات عن جامعة المأمون، ومالكها، وبعض (كادرها) التعليمي، وسوف نعكف عبر هذه المادة الموضوعية التي نقدمها لقرائنا، ونعرضها أمام من يفترض أن يهمهم الأمر من المسؤولين، على كشف المزيد من الحقائق واستعراض ملفات أخرى حول مؤسسات مأمون الحلاق الدولية وجامعته، وسوف تتبعها بلا شك، حلقات أخرى ومتتابعة، لأننا سوف نبقي الملف مفتوحاً إلى أن يتم وضع النقاط على الحروف بشكل نهائي..
التاريخ الأسود لجامعة المأمون في استغباء واستغلال البسطاء
في صيف عام 2004 استولت على العديد من صفحات جريدة الدليل الإعلانية (التي يملكها مأمون الحلاق أيضاً)، إعلانات عن جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا التي بزّت جميع الجامعات الخاصة في سورية لكونها الأكثر حظوة بتعاونها مع كبرى الجامعات العالمية ولا يشق لها غبار (صورة عن الإعلان -1).
هنا قمنا بالتحقيق في ذلك لكشف ملابسات حقيقة ذلك التعاون الدولي الذي كان من نتيجته أن سجل أكثر من ألفي طالب في جامعة المأمون للعام الدراسي 2004 ـ 2005، يدفع كل منهم ما يقارب السبعة آلاف دولار أمريكي سنوياً جراء ذلك التعاون التوأمي مع أهم الجامعات الدولية، وفق ما ذكر في إعلانات جامعة المأمون حرفياً:
1. (إصدار شهادة تخرج جامعية مشتركة لطلاب جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا يتم المصادقة عليها بين جامعة المأمون الخاصة وجامعة سندرلاند البريطانية، وسوف يكون هذا التعاون هو الثاني من نوعه بين جامعة المأمون الخاصة وجامعة سندرلاند تنفيذاً لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما).
عنوان جامعة سندرلاند البريطانية على الانترنت هو : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تبين بالبحث والتدقيق والمتابعة عدم صحة ذلك، وعدم وجود اتفاق على إصدار شهادات تخرج باسم جامعة سندرلاند لخريجي جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن ذلك لا يمكن أن يتم وفق القوانين التي تعمل بموجبها جامعة سندرلاند أصلاً!!.
2. الإشارة عشرات المرات، وبتواتر مستمر عن تعاون الجامعة المفتوحة البريطانية مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، ولدى التواصل مع مدير قسم العلاقات الدولية في الجامعة المفتوحة البريطانية، تبين عدم وجود أي تنسيق أو تعاون من أي مستوى مع جامعة المأمون، وعدم وجود أية اتفاقية للتعاون موقعة مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في سورية!
عنوان الجامعة البريطانية المفتوحة على الانترنت هو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3. تتم الإشارة في جميع إعلانات جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عن تعاونها وتمثيلها لجامعة كامبردج العالمية في سورية، التي تحفل بها صفحات جريدة الدليل الإعلانية ويملكها مأمون الحلاق، ولدى التواصل مع القسم الدولي في الجامعة المذكورة، أنكرت إدارة الجامعة أية معرفة لها حتى باسم جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، بل وأبدت رغبتها في مقاضاة مأمون الحلاق وجريدته في حال توفرت الإمكانية للتنسيق مع الهيئات المختصة بذلك في سورية، مع العلم بأن إجراءات مقاضاة مأمون الحلاق جارية في بريطانيا من قبل جامعة كامبريدج.
عنوان جامعة كامبردج العالمية على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتم الحديث في جميع إعلانات جامعة المأمون عن تعاونها مع الجامعات الأمريكية وعن إمكانية حصول طلابها على مصادقة من الجامعات الأمريكية، وعلى منح دراسية لمتابعة الدراسة في أميركا من جامعة تشيلر الأمريكية الدولية، وقد تبين عبر متابعة المسألة، أنه لا توجد أية عقود في هذا الشأن، وأن ذلك هو محض أكاذيب من صنع القيمين على جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن جامعة تشيلر الأمريكية الدولية لم تقم بالتوقيع على أي عقد تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا أبداً.
عنوان جامعة تشيلر الأمريكية الدولية على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4. أما عن الجامعة الأمريكية في القاهرة ومركز تعليم الكبار فيها، فقد تم التأكد من عدم وجود أي تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن التعاون كان سابقاً فقط مع معهد المأمون أو ما يحب أن يدعوه مأمون الحلاق مؤسسة المأمون الدولية، وأنه قد تم إيقافه بناءً على الممارسات غير الأخلاقية «للسيد» مأمون الحلاق، وأنه لم يعد هناك أي تعاون مشترك. فهل المقصود هو خلط الحابل بالنابل، وجعل الجامعة جزءاً من المؤسسة الدولية حيث أن الطالب فريسة سهلة الاصطياد، ولا يوجد هناك أي عقلاء يستطيعون كشف الحقيقة من الزيف والباطل؟؟
عنوان الجامعة الأمريكية في القاهرة – مركز تعليم الكبار: cace-learning.aucegypt.edu
والتساؤل الذي يطرح نفسه ألا يوجد من كان يستطيع في وزارة التعليم العالي في سورية أن يدقق في صحة هذه الادعاءات قبل أو بعد نشرها لأجل ضمان عدم تضليل الطلاب الباحثين عن تعليم أفضل لهم؟ بالإضافة إلى فسح الفرصة للجامعات الأخرى الحديثة العهد في سورية التي لم تترك لها جامعة المأمون أية فرصة لتثبت ذاتها نظراً للزخم الإعلامي المهول الذي تبثه جريدة الدليل الإعلانية، والمملوكة لـ (مأمون الحلاق) نفسه؟؟!
ألقاب مجهولة المصدر
يطل علينا دائماً صاحب مؤسسة المأمون الدولية وجامعة المأمون بألقاب رنانة منها: على سبيل المثال: «الدكتور المهندس»، ويشير دائماً بأنه حاصل عليها من الجامعة الأمريكية في لندن، ولدى سؤالنا المباشر لإدارة هذه الجامعة وموقعها على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عن صحة ذلك، نفت نفياً قاطعاً بأن يكون لديها طالب حصل على الدكتوراه من أحد فروعها باسم مأمون الحلاق، وللاستيضاح هنا نضع بعض التساؤلات:
ـ هل هناك موافقة من نقابة مهندسي سورية لمأمون الحلاق باستخدام لقب (دكتور مهندس)؟
ـ لو افترضنا جدلاً حصوله على الدكتوراه، نسأل هل صادقت عليها وزارة التعليم العالي في سورية بالشكل القانوني ليحق له استخدامها على الملأ في التعريف عن ذاته بالدكتور المهندس؟
احتضان المزورين والأفاقين
لدى تنقيبنا عن بعض إعلانات مؤسسات المأمون الدولية وبالتحديد عن دورة (ضابط أمن وسلامة) التي استرعت انتباهنا للمسمى الغريب لها (يمكن الاطلاع على صورة منه مرفقة) أو مراجعة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويقدمها المهندس أحمد خير السعدي المدرب المعتمد والمتخصص من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا، ولدى تواصلنا مع أكاديمية الأمن والسلامة البريطانية، ومع نقابة المهندسين في سورية، تبين أن المذكور هو فني كهرباء لم يحصل على أي مؤهل سابقاً من أكاديمية الأمن والسلامة، وهو ملاحق دولياً بجرم التزوير والاحتيال بموجب قرار من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا بمصادقة المحامي العام في بريطانيا ووزارة الخارجية البريطانية والسفارة البريطانية في دمشق.
بالإضافة إلى ملاحقته من قبل نقابة مهندسي سورية بجرم انتحال لقب مهندس بشكل غير شرعي في سورية. والنتيجة من هذا كله هو بالتأكيد ضياع الـ 25000 ل س التي دفعها الطلاب البسطاء لأجل الدورة التي يدرب فيها المدرب المزعوم من بريطانيا، وذهابها لجيوب الأشخاص الذين لا يبصرون غيرها، ومهما كانت معاناة البسطاء في تأمينها الذين يحق لهم استجهالهم دائماً لأنهم الأضعف ولا نصير لهم.
حرب مافيوية على المنافسين
ولدى تواصلنا مع مدير المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في ريف دمشق وهو في الوقت نفسه مدير مركز طبي اجتماعي يقدم خدمة التوعية والتوجيه للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم مجاناً لجميع السيدات. وقد سألناه عن تجربته مع مؤسسات المأمون الدولية كونه الممثل المفوض لأكاديمية الأمن والسلامة التي انتحل منها المدعو أحمد السعدي لقب مهندس ومدرب معتمد، فأجابنا متألماً: بأنه تعرض إلى حملة منظمة من ما دعاه الفساد السرطاني العميق الذي يهدف إلى دفعه لعدم العودة إلى وطنه في سورية، ولا يبدله بكنوز الدنيا ـ كونه يعمل حالياً في أبحاث لقاح سرطان الرحم من جامعة شمال لندن في بريطانيا ـ لمنعه من كشف ملابسات ماذا جرى معه ومع كوادره البسطاء لمنعهم من المطالبة بأبسط حقوقهم القانونية بعد أن تعرضوا لسرقة سافرة من قبل المدعو أحمد خير السعدي، الذي كان يعمل في الإكساء كفني كهرباء، وتبين لاحقاً أنه جاسوس مزروع من قبل معهد مأمون الحلاق ضمن سلسلة من الأحداث التي لدى سماع ملابساتها الموثقة بشكل مذهل، بدت لنا كأنها مثل الذي نتخيل حدوثه في الأفلام، ولكن يبدو أنه قد حدث في سورية، وذلك سوف يكون موضوع الحلقة القادمة.
ودمتم ودام وطننا بألف خير.
منقوول■ خاص قاسيون
التاريخ الأسود لجامعة المأمون في استغباء واستغلال البسطاء
في صيف عام 2004 استولت على العديد من صفحات جريدة الدليل الإعلانية (التي يملكها مأمون الحلاق أيضاً)، إعلانات عن جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا التي بزّت جميع الجامعات الخاصة في سورية لكونها الأكثر حظوة بتعاونها مع كبرى الجامعات العالمية ولا يشق لها غبار (صورة عن الإعلان -1).
هنا قمنا بالتحقيق في ذلك لكشف ملابسات حقيقة ذلك التعاون الدولي الذي كان من نتيجته أن سجل أكثر من ألفي طالب في جامعة المأمون للعام الدراسي 2004 ـ 2005، يدفع كل منهم ما يقارب السبعة آلاف دولار أمريكي سنوياً جراء ذلك التعاون التوأمي مع أهم الجامعات الدولية، وفق ما ذكر في إعلانات جامعة المأمون حرفياً:
1. (إصدار شهادة تخرج جامعية مشتركة لطلاب جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا يتم المصادقة عليها بين جامعة المأمون الخاصة وجامعة سندرلاند البريطانية، وسوف يكون هذا التعاون هو الثاني من نوعه بين جامعة المأمون الخاصة وجامعة سندرلاند تنفيذاً لاتفاقية التعاون الموقعة بينهما).
عنوان جامعة سندرلاند البريطانية على الانترنت هو : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقد تبين بالبحث والتدقيق والمتابعة عدم صحة ذلك، وعدم وجود اتفاق على إصدار شهادات تخرج باسم جامعة سندرلاند لخريجي جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن ذلك لا يمكن أن يتم وفق القوانين التي تعمل بموجبها جامعة سندرلاند أصلاً!!.
2. الإشارة عشرات المرات، وبتواتر مستمر عن تعاون الجامعة المفتوحة البريطانية مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، ولدى التواصل مع مدير قسم العلاقات الدولية في الجامعة المفتوحة البريطانية، تبين عدم وجود أي تنسيق أو تعاون من أي مستوى مع جامعة المأمون، وعدم وجود أية اتفاقية للتعاون موقعة مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في سورية!
عنوان الجامعة البريطانية المفتوحة على الانترنت هو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3. تتم الإشارة في جميع إعلانات جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عن تعاونها وتمثيلها لجامعة كامبردج العالمية في سورية، التي تحفل بها صفحات جريدة الدليل الإعلانية ويملكها مأمون الحلاق، ولدى التواصل مع القسم الدولي في الجامعة المذكورة، أنكرت إدارة الجامعة أية معرفة لها حتى باسم جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، بل وأبدت رغبتها في مقاضاة مأمون الحلاق وجريدته في حال توفرت الإمكانية للتنسيق مع الهيئات المختصة بذلك في سورية، مع العلم بأن إجراءات مقاضاة مأمون الحلاق جارية في بريطانيا من قبل جامعة كامبريدج.
عنوان جامعة كامبردج العالمية على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتم الحديث في جميع إعلانات جامعة المأمون عن تعاونها مع الجامعات الأمريكية وعن إمكانية حصول طلابها على مصادقة من الجامعات الأمريكية، وعلى منح دراسية لمتابعة الدراسة في أميركا من جامعة تشيلر الأمريكية الدولية، وقد تبين عبر متابعة المسألة، أنه لا توجد أية عقود في هذا الشأن، وأن ذلك هو محض أكاذيب من صنع القيمين على جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن جامعة تشيلر الأمريكية الدولية لم تقم بالتوقيع على أي عقد تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا أبداً.
عنوان جامعة تشيلر الأمريكية الدولية على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
4. أما عن الجامعة الأمريكية في القاهرة ومركز تعليم الكبار فيها، فقد تم التأكد من عدم وجود أي تعاون مع جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، وأن التعاون كان سابقاً فقط مع معهد المأمون أو ما يحب أن يدعوه مأمون الحلاق مؤسسة المأمون الدولية، وأنه قد تم إيقافه بناءً على الممارسات غير الأخلاقية «للسيد» مأمون الحلاق، وأنه لم يعد هناك أي تعاون مشترك. فهل المقصود هو خلط الحابل بالنابل، وجعل الجامعة جزءاً من المؤسسة الدولية حيث أن الطالب فريسة سهلة الاصطياد، ولا يوجد هناك أي عقلاء يستطيعون كشف الحقيقة من الزيف والباطل؟؟
عنوان الجامعة الأمريكية في القاهرة – مركز تعليم الكبار: cace-learning.aucegypt.edu
والتساؤل الذي يطرح نفسه ألا يوجد من كان يستطيع في وزارة التعليم العالي في سورية أن يدقق في صحة هذه الادعاءات قبل أو بعد نشرها لأجل ضمان عدم تضليل الطلاب الباحثين عن تعليم أفضل لهم؟ بالإضافة إلى فسح الفرصة للجامعات الأخرى الحديثة العهد في سورية التي لم تترك لها جامعة المأمون أية فرصة لتثبت ذاتها نظراً للزخم الإعلامي المهول الذي تبثه جريدة الدليل الإعلانية، والمملوكة لـ (مأمون الحلاق) نفسه؟؟!
ألقاب مجهولة المصدر
يطل علينا دائماً صاحب مؤسسة المأمون الدولية وجامعة المأمون بألقاب رنانة منها: على سبيل المثال: «الدكتور المهندس»، ويشير دائماً بأنه حاصل عليها من الجامعة الأمريكية في لندن، ولدى سؤالنا المباشر لإدارة هذه الجامعة وموقعها على الانترنت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عن صحة ذلك، نفت نفياً قاطعاً بأن يكون لديها طالب حصل على الدكتوراه من أحد فروعها باسم مأمون الحلاق، وللاستيضاح هنا نضع بعض التساؤلات:
ـ هل هناك موافقة من نقابة مهندسي سورية لمأمون الحلاق باستخدام لقب (دكتور مهندس)؟
ـ لو افترضنا جدلاً حصوله على الدكتوراه، نسأل هل صادقت عليها وزارة التعليم العالي في سورية بالشكل القانوني ليحق له استخدامها على الملأ في التعريف عن ذاته بالدكتور المهندس؟
احتضان المزورين والأفاقين
لدى تنقيبنا عن بعض إعلانات مؤسسات المأمون الدولية وبالتحديد عن دورة (ضابط أمن وسلامة) التي استرعت انتباهنا للمسمى الغريب لها (يمكن الاطلاع على صورة منه مرفقة) أو مراجعة الرابط التالي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويقدمها المهندس أحمد خير السعدي المدرب المعتمد والمتخصص من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا، ولدى تواصلنا مع أكاديمية الأمن والسلامة البريطانية، ومع نقابة المهندسين في سورية، تبين أن المذكور هو فني كهرباء لم يحصل على أي مؤهل سابقاً من أكاديمية الأمن والسلامة، وهو ملاحق دولياً بجرم التزوير والاحتيال بموجب قرار من أكاديمية الأمن والسلامة في بريطانيا بمصادقة المحامي العام في بريطانيا ووزارة الخارجية البريطانية والسفارة البريطانية في دمشق.
بالإضافة إلى ملاحقته من قبل نقابة مهندسي سورية بجرم انتحال لقب مهندس بشكل غير شرعي في سورية. والنتيجة من هذا كله هو بالتأكيد ضياع الـ 25000 ل س التي دفعها الطلاب البسطاء لأجل الدورة التي يدرب فيها المدرب المزعوم من بريطانيا، وذهابها لجيوب الأشخاص الذين لا يبصرون غيرها، ومهما كانت معاناة البسطاء في تأمينها الذين يحق لهم استجهالهم دائماً لأنهم الأضعف ولا نصير لهم.
حرب مافيوية على المنافسين
ولدى تواصلنا مع مدير المركز الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا في ريف دمشق وهو في الوقت نفسه مدير مركز طبي اجتماعي يقدم خدمة التوعية والتوجيه للوقاية من سرطان الثدي وعنق الرحم مجاناً لجميع السيدات. وقد سألناه عن تجربته مع مؤسسات المأمون الدولية كونه الممثل المفوض لأكاديمية الأمن والسلامة التي انتحل منها المدعو أحمد السعدي لقب مهندس ومدرب معتمد، فأجابنا متألماً: بأنه تعرض إلى حملة منظمة من ما دعاه الفساد السرطاني العميق الذي يهدف إلى دفعه لعدم العودة إلى وطنه في سورية، ولا يبدله بكنوز الدنيا ـ كونه يعمل حالياً في أبحاث لقاح سرطان الرحم من جامعة شمال لندن في بريطانيا ـ لمنعه من كشف ملابسات ماذا جرى معه ومع كوادره البسطاء لمنعهم من المطالبة بأبسط حقوقهم القانونية بعد أن تعرضوا لسرقة سافرة من قبل المدعو أحمد خير السعدي، الذي كان يعمل في الإكساء كفني كهرباء، وتبين لاحقاً أنه جاسوس مزروع من قبل معهد مأمون الحلاق ضمن سلسلة من الأحداث التي لدى سماع ملابساتها الموثقة بشكل مذهل، بدت لنا كأنها مثل الذي نتخيل حدوثه في الأفلام، ولكن يبدو أنه قد حدث في سورية، وذلك سوف يكون موضوع الحلقة القادمة.
ودمتم ودام وطننا بألف خير.
منقوول■ خاص قاسيون