دمشق
وهي أقدم عاصمة مأهولة في العالم ، وقد كانت احتلت وكانت مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون خلال الألف الثالث ق . م , وأصبحت عاصمة الدولة العربية في العام ( 661 ) م أيام الأمويين , وفي نهاية الألف الثاني ق . م أسس الزعيم الآرامي ( ريزون ) مملكته في دمشق .
الجامع العجمي
بني بعد العام 1348 م كضريح ومدرسة لتعليم القرآن ، ولواجهته باب ونوافذ حسب فن العمارة المملوكي المعروف ، ويوجد تيجان أعمدة فرنجية على محراب حرم الجامع .
بيمارستان النوري
هو الآن متحف العلوم والطب العربي ويضم البيمارستان أجمل نماذج الخطوط التي استعملت لأول مرة أثناء حكم نور الدين بدلاً عن الخطوط الكوفية .
قصر العظم
وهو نموذج مدهش للبيت الدمشقي القديم حيث يشعر فيه المرء بالإنشراح والسرور لما يحوي هذا البيت من الحجارة الجميلة والرخام الملون والأزهار والبحيرة الصغيرة ونافورتها التي تتوسط باحة البيت ويشغل البيت الأن متحف الفنون والتقاليد الشعبية .
سوق البزورية
ويشتهر هذا السوق بفاكهته الغريبة وأعشابه الطبية وحلوياته المتنوعة , ويقع وسط السوق حماح لا يزال يعمل منذ القرن الثاني عشر الميلادي , كما يضم السوق فندقاً كان خاناً لأسعد باشا العظم صاحب قصر العظم في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .
قلعة دمشق
يحيط بها سور وأبراج , وتضم القلعة بيوتاً وحمامات وجوامع ومدارس فقد كانت مدينة داخل مدينة , وقامت الحكومة بعمل جبار في ترميمها استغرق عدة سنوات .
أبواب دمشق
كانت دمشق محاطة بسور له عدة أبواب , والتي لا زال معظمها قائماً حتى الآن بالرغم من التوسع العمراني التي شهدته المدينة عبر السنين , ومن الأبواب التي شيدت أثناء الفترة الإسلامية ( باب السلام ) و ( باب الفرج ) اللذان شيدا بأمر من نور الدين , وأزيل ( باب النصر الذي كان قائماً قرب القلعة عندما أنشئ سوق الحميدية عام ( 1863 ) م ومن الأبواب الهامة أيضاً باب توما . .
سوق الحميدية
ويغطي السوق سقف قديم مرتفع مقنطر تخترق أشعة الشمس ثقوبه ونوافذه الصغيرة , أما المحلات فهي تبيع كل شيء كالمناديل والجلديات والحلويات والمرطبات والنحاس المزخرف والمزين بالفضة .
المتحف التاريخي
وهو كقصر العظم يعتبر نموذجاً من أجمل البيوت الدمشقية القديمة ، ويضم المتحف وثائق تاريخية تعود لسكان دمشق في الماضي .
الخانات
خان الحرمين أو الجوار يعود تاريخه إلى العام 1630 م وقد أعيد بناءه في العام 1900 م عندما أعيد تنظيم المنطقة ، وهناك خان قطنا الذي تم بناؤه مابين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين . خان الجمرك والذي هو عللى شكل صالة ضخمة بناه مراد باشا مابين عامي ( 1608 ـ 1609 ) م وله ست قبب ضخمة .
كاثدرائية المريمية
وهي من أقدم و أجمل كنائس دمشق , وكثير من الناس الآن يزورون تاكاثدرائية ليستمتعوا بترانيمها الجميلة وإقامة الصلوات هناك .
سوق مدحت باشا
ويسمى أيضاً ( السوق الطويل ) , وتمتلئ المحلات الواقعة على جانبي السوق بالمنسوجات المحلية وأقمشة الحرير والعباءات الصوفية والعقالات وأغطية الرأس الرجالية التقليدية . كما يضم السوق خانات وبيوت قديمة وعدد من المحلات الصغيرة بالإضافة إلى عدة كنائس جميلة مثل كنيسة حنانيا التي يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي و ( بيت النعسان ) الذي يمثل البيت الدمشقي القديم .
الجوامع
وتضم مدينة دمشق مساجد قديمة عديدة , منها :
1 – جامع الدرويشية : درويش باشا ( 1574 م ) .
2 – جامع السنانية : سنان باشا ( 1586 م )
3 – جامع التوريزي : ( 1421 م )
4 – جامع السيدة رقية : الفترة الأيوبية .
المتحف الوطني
ويعتبر الأجمل من نوعه في العالم , ويضم آلاف التماثيل والطوابع والمجوهرات والأسلحة والمنحوتات وقطع الفسيفساء والزجاجيات والنقود المتنوعة , وللمتحف عدة أقسام : قسم الأثارات الشرقية ويحتوي على أبجدية أوغاريت وتماثيل ذهبية وفضية وعاجية , القسم الإسلامي : وفيه واجهة قصر الحير الغربي بالإضافة إلى الزجاجيات والأسلحة والنقود , قسم الفنون : ويضم أعمال للفنانين سوريين معاصرين .
مقهى النوفرة
وهي أقدم مقهى في دمشق , ولا تزال تحافظ على تقاليدها القديمة حتى يومنا هذا , والكثير من السائحين يزورون المقهى ليستمتعوا بقصص الحكواتي وشرب القهوة والنرجيلة.
حمامات عامة
حمام نور الدين أو البزورية لا تزال تعمل حتى الآن هي أهم الحمامات وأقدمها في دمشق , وهي نموذج رائع للحمام العربي أما حمام القيشاني فلها قبة مزينة بالزخارف الحديثة العهد وبزين القرميد مدخل الحمام الرئيسي وهناك حمامات أخرى عديدة منتشرة في دمشق ، منها : حمام الورد ـ حمام الملك الظاهر .
ضريح صلاح الدين
وكان جزءاً من المدرسة العزبزية التي بناها عثمان نجل صلاح الدين في القرن الثاني عشر الميلادي والضريح مزين بشكل كامل من الداخل بفسيفساء رخامية ملونة .
سوق الحرير
وفي هذا السوق محلات تبيع الأقمشة المتنوعة والعطور ومواد الخياطة ، ويضم السوق عدداً من الخانات القديمة التي تحولت إلى محلات تجارية متنوعة ، وأجملها الحمام الذي يسمى حمام القيشاني .
كنيسة القديس بولس
والقديس بولس هو الذي اتهمه الرومان باضطهاد المسيحيين ، فهرب إلى دمشق
وقد اقيمت هذه الكنيسة في الموقع الذي هرب فيه .
سوق الخياطين
ويضم هذا السوق محلات تبيع الأصواف ومواد الخياطة الرجالية ، وكان يعمل في هذا السوق في الماضي مئات خياطي اللباس الشعبي التقليدي .
جامع التكية السليمانية
هو نموذج لفن العمارة العثمانية والذي شيد بأمر من السلطان سليمان فوق مكان قصر الظاهر بيبرس ومئذنتا الجامع هما الجزء الأكثر روعة وجمالاً ويقسم الجامع إلى قسمين : التكية الكبيرة والتي تضم الجامع والمدرسة , والتكية الصغيرة والتي تضم الباحة والحرم المحاطة بالغرف والليوانات والتي تشكل الآن سوق المهن اليدوية .
جامع دنكيز
يعود الشكل الحالي للجامع للمدرسة العسكرية التي حوّل إليها من قبل ابرهيم باشا ( 1832 ـ 1840 ) م وللترميم الذي أجري له عام 1932 م .
والجامع غني بالمعالم التاريخية التي تعود إلى تاريخ بناءه عام 1317 م فوق كنيسة القديس نيقولا السابقة .
الباب الشرقي
وهو بوابة الشمس بالنسبة للرومان ، وهو أقدم صرح تاريخي لا بزال قائماً في دمشق ، وهو الوصيد من بين الأبواب الرومانية الذي لا يزال يحافظ على شكله الأصلي ، وللباب ثلاثة مداخل .
الجامع الأموي
وله ثلاث مآذن ؛ تسمى الأولى ( مئذنة العروس ) وتطل على الباحة من الجهة اليسارية ويعود تاريخها إلى العهد الأموي , وتسمى الثانية ( مئذنة اليسوع ) وتقع جنوب الحرم , وقد جدد القسم الأعلى من المسجد أيام الأيوبيين و المماليك والعثمانيين . للجامع حرم كبير وباحة واسعة , وتغطي الفسيفساء الجدران الداخلية بشكل رائع . كما يضم المسجد مقاماً مقدساً لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء وهو ضريح يوحنا المعمدان أو (النبي يحيى) .
المدرسة الظاهرية
وتضم ضريح أحد السلاطين المماليك ، ومدخلها تحفة فنية بحد ذاتها لما يحويه من التضاد المنسجم بين الحجارة السوداء والصفراء وقطع الرخام بالإضافة إلى المخطوطات الثلاثة المنقوشة عليه ، والمدرسة كناية عن عمل شرقي رائع ، وهي الآن مكتبة .
منقول للفائدة
وهي أقدم عاصمة مأهولة في العالم ، وقد كانت احتلت وكانت مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون خلال الألف الثالث ق . م , وأصبحت عاصمة الدولة العربية في العام ( 661 ) م أيام الأمويين , وفي نهاية الألف الثاني ق . م أسس الزعيم الآرامي ( ريزون ) مملكته في دمشق .
الجامع العجمي
بني بعد العام 1348 م كضريح ومدرسة لتعليم القرآن ، ولواجهته باب ونوافذ حسب فن العمارة المملوكي المعروف ، ويوجد تيجان أعمدة فرنجية على محراب حرم الجامع .
بيمارستان النوري
هو الآن متحف العلوم والطب العربي ويضم البيمارستان أجمل نماذج الخطوط التي استعملت لأول مرة أثناء حكم نور الدين بدلاً عن الخطوط الكوفية .
قصر العظم
وهو نموذج مدهش للبيت الدمشقي القديم حيث يشعر فيه المرء بالإنشراح والسرور لما يحوي هذا البيت من الحجارة الجميلة والرخام الملون والأزهار والبحيرة الصغيرة ونافورتها التي تتوسط باحة البيت ويشغل البيت الأن متحف الفنون والتقاليد الشعبية .
سوق البزورية
ويشتهر هذا السوق بفاكهته الغريبة وأعشابه الطبية وحلوياته المتنوعة , ويقع وسط السوق حماح لا يزال يعمل منذ القرن الثاني عشر الميلادي , كما يضم السوق فندقاً كان خاناً لأسعد باشا العظم صاحب قصر العظم في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي .
قلعة دمشق
يحيط بها سور وأبراج , وتضم القلعة بيوتاً وحمامات وجوامع ومدارس فقد كانت مدينة داخل مدينة , وقامت الحكومة بعمل جبار في ترميمها استغرق عدة سنوات .
أبواب دمشق
كانت دمشق محاطة بسور له عدة أبواب , والتي لا زال معظمها قائماً حتى الآن بالرغم من التوسع العمراني التي شهدته المدينة عبر السنين , ومن الأبواب التي شيدت أثناء الفترة الإسلامية ( باب السلام ) و ( باب الفرج ) اللذان شيدا بأمر من نور الدين , وأزيل ( باب النصر الذي كان قائماً قرب القلعة عندما أنشئ سوق الحميدية عام ( 1863 ) م ومن الأبواب الهامة أيضاً باب توما . .
سوق الحميدية
ويغطي السوق سقف قديم مرتفع مقنطر تخترق أشعة الشمس ثقوبه ونوافذه الصغيرة , أما المحلات فهي تبيع كل شيء كالمناديل والجلديات والحلويات والمرطبات والنحاس المزخرف والمزين بالفضة .
المتحف التاريخي
وهو كقصر العظم يعتبر نموذجاً من أجمل البيوت الدمشقية القديمة ، ويضم المتحف وثائق تاريخية تعود لسكان دمشق في الماضي .
الخانات
خان الحرمين أو الجوار يعود تاريخه إلى العام 1630 م وقد أعيد بناءه في العام 1900 م عندما أعيد تنظيم المنطقة ، وهناك خان قطنا الذي تم بناؤه مابين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين . خان الجمرك والذي هو عللى شكل صالة ضخمة بناه مراد باشا مابين عامي ( 1608 ـ 1609 ) م وله ست قبب ضخمة .
كاثدرائية المريمية
وهي من أقدم و أجمل كنائس دمشق , وكثير من الناس الآن يزورون تاكاثدرائية ليستمتعوا بترانيمها الجميلة وإقامة الصلوات هناك .
سوق مدحت باشا
ويسمى أيضاً ( السوق الطويل ) , وتمتلئ المحلات الواقعة على جانبي السوق بالمنسوجات المحلية وأقمشة الحرير والعباءات الصوفية والعقالات وأغطية الرأس الرجالية التقليدية . كما يضم السوق خانات وبيوت قديمة وعدد من المحلات الصغيرة بالإضافة إلى عدة كنائس جميلة مثل كنيسة حنانيا التي يعود تاريخها إلى العهد البيزنطي و ( بيت النعسان ) الذي يمثل البيت الدمشقي القديم .
الجوامع
وتضم مدينة دمشق مساجد قديمة عديدة , منها :
1 – جامع الدرويشية : درويش باشا ( 1574 م ) .
2 – جامع السنانية : سنان باشا ( 1586 م )
3 – جامع التوريزي : ( 1421 م )
4 – جامع السيدة رقية : الفترة الأيوبية .
المتحف الوطني
ويعتبر الأجمل من نوعه في العالم , ويضم آلاف التماثيل والطوابع والمجوهرات والأسلحة والمنحوتات وقطع الفسيفساء والزجاجيات والنقود المتنوعة , وللمتحف عدة أقسام : قسم الأثارات الشرقية ويحتوي على أبجدية أوغاريت وتماثيل ذهبية وفضية وعاجية , القسم الإسلامي : وفيه واجهة قصر الحير الغربي بالإضافة إلى الزجاجيات والأسلحة والنقود , قسم الفنون : ويضم أعمال للفنانين سوريين معاصرين .
مقهى النوفرة
وهي أقدم مقهى في دمشق , ولا تزال تحافظ على تقاليدها القديمة حتى يومنا هذا , والكثير من السائحين يزورون المقهى ليستمتعوا بقصص الحكواتي وشرب القهوة والنرجيلة.
حمامات عامة
حمام نور الدين أو البزورية لا تزال تعمل حتى الآن هي أهم الحمامات وأقدمها في دمشق , وهي نموذج رائع للحمام العربي أما حمام القيشاني فلها قبة مزينة بالزخارف الحديثة العهد وبزين القرميد مدخل الحمام الرئيسي وهناك حمامات أخرى عديدة منتشرة في دمشق ، منها : حمام الورد ـ حمام الملك الظاهر .
ضريح صلاح الدين
وكان جزءاً من المدرسة العزبزية التي بناها عثمان نجل صلاح الدين في القرن الثاني عشر الميلادي والضريح مزين بشكل كامل من الداخل بفسيفساء رخامية ملونة .
سوق الحرير
وفي هذا السوق محلات تبيع الأقمشة المتنوعة والعطور ومواد الخياطة ، ويضم السوق عدداً من الخانات القديمة التي تحولت إلى محلات تجارية متنوعة ، وأجملها الحمام الذي يسمى حمام القيشاني .
كنيسة القديس بولس
والقديس بولس هو الذي اتهمه الرومان باضطهاد المسيحيين ، فهرب إلى دمشق
وقد اقيمت هذه الكنيسة في الموقع الذي هرب فيه .
سوق الخياطين
ويضم هذا السوق محلات تبيع الأصواف ومواد الخياطة الرجالية ، وكان يعمل في هذا السوق في الماضي مئات خياطي اللباس الشعبي التقليدي .
جامع التكية السليمانية
هو نموذج لفن العمارة العثمانية والذي شيد بأمر من السلطان سليمان فوق مكان قصر الظاهر بيبرس ومئذنتا الجامع هما الجزء الأكثر روعة وجمالاً ويقسم الجامع إلى قسمين : التكية الكبيرة والتي تضم الجامع والمدرسة , والتكية الصغيرة والتي تضم الباحة والحرم المحاطة بالغرف والليوانات والتي تشكل الآن سوق المهن اليدوية .
جامع دنكيز
يعود الشكل الحالي للجامع للمدرسة العسكرية التي حوّل إليها من قبل ابرهيم باشا ( 1832 ـ 1840 ) م وللترميم الذي أجري له عام 1932 م .
والجامع غني بالمعالم التاريخية التي تعود إلى تاريخ بناءه عام 1317 م فوق كنيسة القديس نيقولا السابقة .
الباب الشرقي
وهو بوابة الشمس بالنسبة للرومان ، وهو أقدم صرح تاريخي لا بزال قائماً في دمشق ، وهو الوصيد من بين الأبواب الرومانية الذي لا يزال يحافظ على شكله الأصلي ، وللباب ثلاثة مداخل .
الجامع الأموي
وله ثلاث مآذن ؛ تسمى الأولى ( مئذنة العروس ) وتطل على الباحة من الجهة اليسارية ويعود تاريخها إلى العهد الأموي , وتسمى الثانية ( مئذنة اليسوع ) وتقع جنوب الحرم , وقد جدد القسم الأعلى من المسجد أيام الأيوبيين و المماليك والعثمانيين . للجامع حرم كبير وباحة واسعة , وتغطي الفسيفساء الجدران الداخلية بشكل رائع . كما يضم المسجد مقاماً مقدساً لدى المسلمين والمسيحيين على حد سواء وهو ضريح يوحنا المعمدان أو (النبي يحيى) .
المدرسة الظاهرية
وتضم ضريح أحد السلاطين المماليك ، ومدخلها تحفة فنية بحد ذاتها لما يحويه من التضاد المنسجم بين الحجارة السوداء والصفراء وقطع الرخام بالإضافة إلى المخطوطات الثلاثة المنقوشة عليه ، والمدرسة كناية عن عمل شرقي رائع ، وهي الآن مكتبة .
منقول للفائدة