السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سأتحدث اليوم عن الانتقال الآني وعلاقتة بالسفر عبر الزمن سأقتبس من مقالات الدكتور نبيل فاروق
(في بداية الثمانينات كان حلم العلماء الاول هو بلوغ مرحلة اعتبروها ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون واطلقو عليها اسم الانتقال الاني ومصطلح الانتقال الاني هذا يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان الى آخر يبعد عنه بمسافه كبيره او بمعنى ادق الانتقال الان وفورا
وعدني انك لن تشعر بالدهشة والمفاجأة عندما أخبرك انهم قد نجحوا في هذا , الى حد ما.نعم..
نجحوا .. في تحقيق ذلك.الانتقال الاني في المعمل. ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع
السؤال هو لماذا ؟ ما دامو قد توصلوا الى اكتشاف مذهل كهذا فلماذا لم ينشر الامر باعتبارة معجزة علمية جديدة كفيلة بقلب الموازين رأسا على عقب؟
والجواب يحوي عدة نقاط مهمة كالمعتاد فالانتقال الذي نجح فيه العلماء , تم لمسافة تسعين سنتمترا فحسب , ومن ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء الى ناقوس آ خر مماثل , تربطهما قناة من الالياف الزجاجية السميكة التي يحيك بها مجال كهرومغناطيسي قوي
ثم ان ذلك الانتقال الاني , تحت هذه الظروف المعقدة والخاصة جدا , لم ينجح قط مع الاجسام المركبة او حتى معقولة الحجم كل ما نجحو فيه هو نقل عملة معدنية جديدة , من فئة خمسة سنتات امريكية من ناقوس الى آخر
ثم انه لم يكن انتقالا آنيا على الاطلاق , إلا لو إعتبرنا ان مرور ساعة وست دقائق بين اختفاء العملة من الناقوس الاول وحتى ظهورها في الناقوس الثاني , أمرا آنيا ! لذا ولكل العوامل السابقة
اعتبر علماء اوائل الثمانينات ان تجاربهم الخاصة بعملية الانتقال الاني قد فشلت تماما
ولكن علماء نهاية التسعينات نظروا الى الامر من زاوية مختلفة تماما , فمن وجهة نظر بعضهم كان ما حدث انتقالا عبر الزمكان او عبر الزمان والمكان معا وليس انتقالا آنيا بالمعنى المعروف ومن هذا المنطق , اعادوا التجربة مرة اخرى ولكن من منظور مختلف تماما يناسب الغرض الذي يسعون اليه هذة المرة ولتحقيق الغرض المنشود , رفعوا درجة حرارة العملة المعدنية هذة المرة , وقاسوها بمنتهى الدقة وبأجهزة حديثة للغاية , وحسبوا معدلات انخفاضها في وسط مفرغ من الهواء ثم بدأو التجربة
وفي البداية بدأ وكأن شيئا لم يتغير , قطعة العملة اختفت من الناقوس الاول ثم عادت لظهور في الناقوس الثاني , بعد ساعة وست دقائق بالتحديد , ولكن العلماء التقطوا العملة هذه المرة , وأعادوا قياس درجة حرارتها بالدقة نفسها , والاجهزة الحديثة نفسها للغاية , ثم صرخوا مهللين , فالانخفاض الذي حدث , في درجة حرارة العملة المعدنية , كان يساوي وفقا للحسابات الدقيقة , اربع ثوان من الزمن فحسب , وهذا يعني ان فرضيتهم الجديدة صحيحة تماما فتلك السنتات الخمسة الامريكية قد انتقلت ليس عبر المكان وحدة , ولكن عبر الزمان أيضا
او بالمصطلح الجديد , عبر الزمكان على الرغم من أن الزمن الذي سجله العلماء فعليا , لانتقال تلك العملة من ناقوس الى آخر هو ساعة وست دقائق , إلا إن زمن الانتقال بالنسبة لها هي لم يتجاوز الثواني الاربع
انتصار ساحق لمنظري السفر عبر الزمن. ولكن يحتاج الى زمن طويل آخر , لوضعه موضع الاعتبار
وهنا ظهرت الى الوجود مصطلحات وكشوف جديدة مثل انفاق منظومة الفضاء والزمن , والدروب الدوارة , والنسيج الفضائي , وغيرها , وكل مصطلح منها يحتاج الى سلسلة من المقالات لوصفه , وشرح وتفسير ابعادة المعقدة , وأهمية المدهشة في عملية السفر عبر الزمن والمكان او الزمكان
وما زال العلماء يجاهدون ويعملون ويحاولون ولكن يبقى السؤال نفسه حتى لحظه كتابة هذه السطور . هل يمكن ان تتحول قصة "الة الزمن"يوما الى حقيقة ؟! وهل يتمكن البشر اليوم من السفر عبر الزمكان الى الماضي السحيق , أو المستقبل البعيد ؟ هل ؟! من يدري ؟! ربما ) انتهى الاقتباس
إذا أردتم المزيد إذهبوا لهذا الموقع لدكتور نبيل فاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول
سأتحدث اليوم عن الانتقال الآني وعلاقتة بالسفر عبر الزمن سأقتبس من مقالات الدكتور نبيل فاروق
(في بداية الثمانينات كان حلم العلماء الاول هو بلوغ مرحلة اعتبروها ذروة الاتصالات والانتقالات في الكون واطلقو عليها اسم الانتقال الاني ومصطلح الانتقال الاني هذا يعني الانتقال في التو واللحظة من مكان الى آخر يبعد عنه بمسافه كبيره او بمعنى ادق الانتقال الان وفورا
وعدني انك لن تشعر بالدهشة والمفاجأة عندما أخبرك انهم قد نجحوا في هذا , الى حد ما.نعم..
نجحوا .. في تحقيق ذلك.الانتقال الاني في المعمل. ولكن هذا لم ينشر على نطاق واسع
السؤال هو لماذا ؟ ما دامو قد توصلوا الى اكتشاف مذهل كهذا فلماذا لم ينشر الامر باعتبارة معجزة علمية جديدة كفيلة بقلب الموازين رأسا على عقب؟
والجواب يحوي عدة نقاط مهمة كالمعتاد فالانتقال الذي نجح فيه العلماء , تم لمسافة تسعين سنتمترا فحسب , ومن ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء الى ناقوس آ خر مماثل , تربطهما قناة من الالياف الزجاجية السميكة التي يحيك بها مجال كهرومغناطيسي قوي
ثم ان ذلك الانتقال الاني , تحت هذه الظروف المعقدة والخاصة جدا , لم ينجح قط مع الاجسام المركبة او حتى معقولة الحجم كل ما نجحو فيه هو نقل عملة معدنية جديدة , من فئة خمسة سنتات امريكية من ناقوس الى آخر
ثم انه لم يكن انتقالا آنيا على الاطلاق , إلا لو إعتبرنا ان مرور ساعة وست دقائق بين اختفاء العملة من الناقوس الاول وحتى ظهورها في الناقوس الثاني , أمرا آنيا ! لذا ولكل العوامل السابقة
اعتبر علماء اوائل الثمانينات ان تجاربهم الخاصة بعملية الانتقال الاني قد فشلت تماما
ولكن علماء نهاية التسعينات نظروا الى الامر من زاوية مختلفة تماما , فمن وجهة نظر بعضهم كان ما حدث انتقالا عبر الزمكان او عبر الزمان والمكان معا وليس انتقالا آنيا بالمعنى المعروف ومن هذا المنطق , اعادوا التجربة مرة اخرى ولكن من منظور مختلف تماما يناسب الغرض الذي يسعون اليه هذة المرة ولتحقيق الغرض المنشود , رفعوا درجة حرارة العملة المعدنية هذة المرة , وقاسوها بمنتهى الدقة وبأجهزة حديثة للغاية , وحسبوا معدلات انخفاضها في وسط مفرغ من الهواء ثم بدأو التجربة
وفي البداية بدأ وكأن شيئا لم يتغير , قطعة العملة اختفت من الناقوس الاول ثم عادت لظهور في الناقوس الثاني , بعد ساعة وست دقائق بالتحديد , ولكن العلماء التقطوا العملة هذه المرة , وأعادوا قياس درجة حرارتها بالدقة نفسها , والاجهزة الحديثة نفسها للغاية , ثم صرخوا مهللين , فالانخفاض الذي حدث , في درجة حرارة العملة المعدنية , كان يساوي وفقا للحسابات الدقيقة , اربع ثوان من الزمن فحسب , وهذا يعني ان فرضيتهم الجديدة صحيحة تماما فتلك السنتات الخمسة الامريكية قد انتقلت ليس عبر المكان وحدة , ولكن عبر الزمان أيضا
او بالمصطلح الجديد , عبر الزمكان على الرغم من أن الزمن الذي سجله العلماء فعليا , لانتقال تلك العملة من ناقوس الى آخر هو ساعة وست دقائق , إلا إن زمن الانتقال بالنسبة لها هي لم يتجاوز الثواني الاربع
انتصار ساحق لمنظري السفر عبر الزمن. ولكن يحتاج الى زمن طويل آخر , لوضعه موضع الاعتبار
وهنا ظهرت الى الوجود مصطلحات وكشوف جديدة مثل انفاق منظومة الفضاء والزمن , والدروب الدوارة , والنسيج الفضائي , وغيرها , وكل مصطلح منها يحتاج الى سلسلة من المقالات لوصفه , وشرح وتفسير ابعادة المعقدة , وأهمية المدهشة في عملية السفر عبر الزمن والمكان او الزمكان
وما زال العلماء يجاهدون ويعملون ويحاولون ولكن يبقى السؤال نفسه حتى لحظه كتابة هذه السطور . هل يمكن ان تتحول قصة "الة الزمن"يوما الى حقيقة ؟! وهل يتمكن البشر اليوم من السفر عبر الزمكان الى الماضي السحيق , أو المستقبل البعيد ؟ هل ؟! من يدري ؟! ربما ) انتهى الاقتباس
إذا أردتم المزيد إذهبوا لهذا الموقع لدكتور نبيل فاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول