وفــآآئـيـ .. زُرعَ بـِ تـُربة .. الخآآئنونـ
تبكي الصحراء يا رب السماء
وتثور الرمال كالعاصفة الهوجاء
يذوب الصمت في ليلة صماء
ينكسر الزهر في هذهِ الاثناء
يتمنى الندى ان يقع على ازهار الوفاء
يخيم الألم بين الركــام
تنقش عتمة الليل على الجبين ... ذكــريات
يقع الطير من شدة الأنكــسار
ينسكب المــاء بقلب خائن غــدار
جرفهُ السيل , وحَط بهِ على ضفاف الأذلال
هنــاكـ .! بديار الأكاذيب , بين تربة الخـائنون
هذهِ هي حــال الدنيا وحــال تلكـ الكــائنات ..!
رفعتُ رأسي وشربت كؤوس غدركِ
إنطفئت شمعتي التي كنت اعتقد أنتي من أنرتيها ,
والسيف الذي كنت أحميكِ فيه ... صدأ ,
أبكي بل أصبح كالغضب الثائر عندما أذكر قسوتكِ ,
فـ الذكريات تنبش جراحي وتشعل ألمٌ يقرعهُ بـابي
أغرق بمستنقعات نوافذي ,
تحيط بعنقي أكاذيبكِ التي لم أشعر بهـا
كنت في تلك اللحظات المجنون فيكِ
ضــاعت سنواتي وكــل معـاني الحب معكِ
هيا , تنازلي عن جبروتكِ واصرخي بصوتكِ
وقولي أنكِ خــُــنتي !!..
خُنتي رجلاً أحَبـَكِ بـِكل ما فيــهِ
سّلمكِ قلبهُ ذاكـ الذي جُن فيكِ
كنتُ اتنفس عشقاً فيكِ
وأنتي تتنفسين غدراً وخيانةً بي
كنتُ كـ الكفيف الذي حجبت عنهُ الرؤيه
عيناكِ ماكرتان ونظراتكِ حاقدتان
ليت الذي بيني وبينكِ مــا كــان !!..
أتذكري عندما (......)?!
يومها .. أتعلمي كم عشقت حمرة وجهكِ التي اقتلعتها من عيناكِ الخجلا ,
كم عشقت نـظراتكِ الــخائفه , عندما إبتسمتُ أنا
وعبوس وجهكِ كالادهم في سباق محير لهُ ,
عندما جئتُ اليــكِ وتكــسرت حواجز صمتي وحزني وقررت العيش من جديد !!
وجدتكِ حينها بفستان الزفاف الكــسير .. والتمست عيناي بعيناكِ ، فـ درتُ ظهري لكِ
ورحـــــــلت...!! كمـا رحلتي أنتي من قــلبي وانـصهرتِ كــالجليد ..
أختكمـ في الله !آ! دمعة صمت !آ!