ستون مشروعاً مبتكراً في مجال مهنة طب الأسنان كانت نتاج دورة «سورية2010 بعلم الاختراع والتطوير» التي أقامتها كلية طب الأسنان بجامعة بالتعاون مع الهيئة السورية للاختراع والتطوير وستعرض هذه المشاريع التي نفذها أساتذة وطلاب الدراسات العليا في الكلية وبعض الاختصاصات الأخرى على لجنة مختصة لدراستها وتقييمها من أجل ترشيحها لنيل براءة الاختراع على المستوى المحلي والعالمي.
ولفت رئيس جامعة دمشق وائل معلا خلال حفل التخريج إلى أن الانخراط في البحث والتطوير والابتكار والاختراع ليس خياراً نأخذ به في جامعاتنا بل هو سبيلنا الوحيد للعب دورنا الصحيح في خدمة المجتمع وخطط التنمية وتبوؤ مكانة أكاديمية رفيعة وفق المعايير الدولية مشيراً إلى أن جميع المؤشرات التي تبنى على أساسها عملية التصنيف العالمي للجامعات العالمية ترتبط بالإنتاج البحثي للمؤسسة التعليمية وعدد براءات الاختراع التي أنتجتها وسجلتها الجامعة وهو من الأسباب التي جعلت جامعة دمشق لا تحظى بالمرتبة المتقدمة التي تليق بها في سلم التصنيف العالمي للجامعات.
وبيّن رئيس فريق علم الاختراع والتطوير في الجامعات السورية المشرف على أعمال الدورة نزار فريسان أن المنهجية التي اتبعتها الدورة اعتمدت على مبدأ تعليم الطلاب كيفية تأسيس وتطوير الاختراع واستشراف آفاق جديدة للكشف عن المشكلات الموجودة في مهنة طب الأسنان والتأسيس للحلول وأن يكون قادراً على التمييز بين التجربة والاختراع وكيف يدافع عن اختراعه كم جرى تدريبهم على كيفية كتابة الاختراع على المستويين العالمي والمحلي وفق الاتفاقيات العالمية بهذا الشأن لافتاً إلى أن الدورة استطاعت أن تخلق الوعي لدى المشاركين وتقنعهم بأن تولد المشاكل في العمل هو حافز كبير لهم من أجل التفكير وإيجاد اختراع جديد وأن الاختراع هو لعبة متغيرات رياضية وقد زود الطلاب بحساسية كبيرة لكشف مشكلات مهنة طب الأسنان والتفكير فيها من أجل إيجاد الحلول لها وألا ينتظروا الحلول الأجنبية وبالتالي استطعنا أن نخرج الطالب من التفكير الصنمي ونعزز الثقة بنفسه ونكسر حاجز الوهم لديه بأنه غير قادر على إنجاز اختراعات وابتكارات تضاهي العالمية. وبيّن فريسان أن الجامعات السورية من أولى الجامعات في العالم التي تقيم دورات في علم الاختراع والتطوير وصناعة مخترع عن طريق التعلم وبناء مخترع أكاديمي يفهم معنى الاختراع وكيف يكتب براءة اختراع واستخدام المصطلحات التقنية وكيفية واختبار النموذج مشيراً إلى أنه تم تأسيس فريق من الجامعات السورية يمنح الشهادات الرسمية بعلم الاختراع والتطوير مع منظمات عالمية ومراكز بحوث علمية وكان أول معرض اختراعات جامعي لطلبة سورية عام 2006 وقد بلغ عدد الطلاب الحاصلين على براءات اختراع وطنية وعالمية حتى الآن أكثر من ألفي طالب سوري.
وأشار عبد السلام الدوميني أحد المشاركين إلى أن الدورة قد ساهمت في تنشيط كثير من الأفكار البحثية لدينا في مهنة طب الأسنان وضرورة ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام المشاكل التي تواجهنا كأطباء في عيادتنا أو نستسلم للحلول الجاهزة حيث زرعت الثقة في أنفسنا بأننا قادرون على مواجهة الكثير من المشاكل التي تصادفنا بالتفكير والابتكار وألا نأخذ كل شيء يأتينا من الخارج كما هو بل نستطيع أن نعدل عليه ونطوره حسب احتياجاتنا وقد استطعنا إنجاز الكثير من الأعمال المهمة التي نتوقع أن تنال الفرصة من أجل تسجيلها براءة اختراع على المستويين المحلي والعالمي.
وبرأي محمد سلام فإن الدورة كانت نشاطاً بحثياً تعلمنا منها عدم الاتكال على الغير في مواجهة مشاكل المهنة وأن هناك إمكانية كبيرة للقيام بأبحاث علمية على أرض الواقع إضافة إلى ربط الجانب النظري بالعملي.
وقالت هديل الصفدي: إن الدورة أتاحت المجال للتفكير بشكل جدي بالعمل البحثي وأن كل شيء ممكن بالتصميم والإرادة.
أما تمارة محمود طالبة ولكونها من قسم الهندسة الطبية فقد فسحت لها هذه الدورة التعرف عن قرب على المشاكل التقنية لطبيب الأسنان ومحاولة مساعدتهم في تصميم أدوات وتجهيزات تخدمهم في مهنتهم آملة زيادة عدد الدورات التدريبية لتنشيط الجانب العملي.
ولفت رئيس جامعة دمشق وائل معلا خلال حفل التخريج إلى أن الانخراط في البحث والتطوير والابتكار والاختراع ليس خياراً نأخذ به في جامعاتنا بل هو سبيلنا الوحيد للعب دورنا الصحيح في خدمة المجتمع وخطط التنمية وتبوؤ مكانة أكاديمية رفيعة وفق المعايير الدولية مشيراً إلى أن جميع المؤشرات التي تبنى على أساسها عملية التصنيف العالمي للجامعات العالمية ترتبط بالإنتاج البحثي للمؤسسة التعليمية وعدد براءات الاختراع التي أنتجتها وسجلتها الجامعة وهو من الأسباب التي جعلت جامعة دمشق لا تحظى بالمرتبة المتقدمة التي تليق بها في سلم التصنيف العالمي للجامعات.
وبيّن رئيس فريق علم الاختراع والتطوير في الجامعات السورية المشرف على أعمال الدورة نزار فريسان أن المنهجية التي اتبعتها الدورة اعتمدت على مبدأ تعليم الطلاب كيفية تأسيس وتطوير الاختراع واستشراف آفاق جديدة للكشف عن المشكلات الموجودة في مهنة طب الأسنان والتأسيس للحلول وأن يكون قادراً على التمييز بين التجربة والاختراع وكيف يدافع عن اختراعه كم جرى تدريبهم على كيفية كتابة الاختراع على المستويين العالمي والمحلي وفق الاتفاقيات العالمية بهذا الشأن لافتاً إلى أن الدورة استطاعت أن تخلق الوعي لدى المشاركين وتقنعهم بأن تولد المشاكل في العمل هو حافز كبير لهم من أجل التفكير وإيجاد اختراع جديد وأن الاختراع هو لعبة متغيرات رياضية وقد زود الطلاب بحساسية كبيرة لكشف مشكلات مهنة طب الأسنان والتفكير فيها من أجل إيجاد الحلول لها وألا ينتظروا الحلول الأجنبية وبالتالي استطعنا أن نخرج الطالب من التفكير الصنمي ونعزز الثقة بنفسه ونكسر حاجز الوهم لديه بأنه غير قادر على إنجاز اختراعات وابتكارات تضاهي العالمية. وبيّن فريسان أن الجامعات السورية من أولى الجامعات في العالم التي تقيم دورات في علم الاختراع والتطوير وصناعة مخترع عن طريق التعلم وبناء مخترع أكاديمي يفهم معنى الاختراع وكيف يكتب براءة اختراع واستخدام المصطلحات التقنية وكيفية واختبار النموذج مشيراً إلى أنه تم تأسيس فريق من الجامعات السورية يمنح الشهادات الرسمية بعلم الاختراع والتطوير مع منظمات عالمية ومراكز بحوث علمية وكان أول معرض اختراعات جامعي لطلبة سورية عام 2006 وقد بلغ عدد الطلاب الحاصلين على براءات اختراع وطنية وعالمية حتى الآن أكثر من ألفي طالب سوري.
وأشار عبد السلام الدوميني أحد المشاركين إلى أن الدورة قد ساهمت في تنشيط كثير من الأفكار البحثية لدينا في مهنة طب الأسنان وضرورة ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام المشاكل التي تواجهنا كأطباء في عيادتنا أو نستسلم للحلول الجاهزة حيث زرعت الثقة في أنفسنا بأننا قادرون على مواجهة الكثير من المشاكل التي تصادفنا بالتفكير والابتكار وألا نأخذ كل شيء يأتينا من الخارج كما هو بل نستطيع أن نعدل عليه ونطوره حسب احتياجاتنا وقد استطعنا إنجاز الكثير من الأعمال المهمة التي نتوقع أن تنال الفرصة من أجل تسجيلها براءة اختراع على المستويين المحلي والعالمي.
وبرأي محمد سلام فإن الدورة كانت نشاطاً بحثياً تعلمنا منها عدم الاتكال على الغير في مواجهة مشاكل المهنة وأن هناك إمكانية كبيرة للقيام بأبحاث علمية على أرض الواقع إضافة إلى ربط الجانب النظري بالعملي.
وقالت هديل الصفدي: إن الدورة أتاحت المجال للتفكير بشكل جدي بالعمل البحثي وأن كل شيء ممكن بالتصميم والإرادة.
أما تمارة محمود طالبة ولكونها من قسم الهندسة الطبية فقد فسحت لها هذه الدورة التعرف عن قرب على المشاكل التقنية لطبيب الأسنان ومحاولة مساعدتهم في تصميم أدوات وتجهيزات تخدمهم في مهنتهم آملة زيادة عدد الدورات التدريبية لتنشيط الجانب العملي.