من كلام صحابة خير البرية
من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
* قال: أنكم في ممر الليل والنهار، في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا، فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرا، فيوشك أن يحصد ندامة،ولكل زارع مثل ما زرع، لا يُسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له، فمن أعطى خيرا فالله أعطاه، ومن وقي شرا، فالله وقاه، المتقون سادة والفقهاء قادة، ومجالسهم زيادة*
من اقوال الامام على رضى الله عنه
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... ان السعادة فيها ترك ما فيها
لادار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت بانيها
فأن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها
من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
قوله فيما حكاه ابن الجوزي في مناقب عمر عن الأحنف بن قيس قال:
قال عمر:
*يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن فرح استخف به، ومن أكثر من شىء عرف به، ومن كثر
كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه*.
وهذا من عمر رضي الله عنه توجيه وجيه لما ينبغي أن يكون
عليه المرء من الاتزان والرزانة، فلا يكثر من الضحك بدون سبب ولا يكثر من المزاح
كي لا تقل هيبته في نفوس العباد وبالتالي يقل انتفاعهم به وتأثرهم بما يقول من ارشادات وتوجيهات،
وكذا فإن كثرة الكلام في غير منفعة وغير مصلحة فإنه لا خير فيه؛ ولذا ينبغي للعاقل أن يراقب نفسه
فيما يقول وما يفعل.
) قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به ) .
من أقوال الصحابي علي كرم الله وجهه و رضي عنه وأرضاه
يقول عن الصديق الحق:
اياك ومصادقة الأحمق.. فانه يريد أن ينفعك فيضرك ..
واياك ومصادقة الكذاب فانه يقرب عليك البعيد ، ويبعد عليك القريب..
واياك ومصادقة البخيل.. فانه يبعد عنك أحوج ما تكون اليه..
واياك ومصادقة الفاجر فانه يبيعك بالتافه
ثم يقول:
التوفيق خير قائد
وحسن الخلق خير قرين
والعقل خير صاحب
والأدب خير ميراث
ومن أقواله :
كونوا في الناس كالنحلة في الطير ، انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها..
لو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها ..
خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم.. فان للمرء ما اكتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب
ومن أقواله
" ياحملة القرآن اعملوا به وزينوا القرآن بأعمالكم فانما العالم من علم ثم عمل بما علم ووافق علمه
عمله...
سيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم، وتخالف سريرتهم علانيتهم ، ويخالف عملهم علمهم،
يجلسون حلقا
فيباهي بعضهم بعضا، حتي ان الرجل يعضب علي جليسه أن يجلس الي غيره ويدعه، أولئك لا تصعد
أعمالهم
في مجالسهم تلك الي الله"
ومن كلماته
" اذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ، فانه لا يفكر الا في خير .. واذا سألت لئيما حاجة فعاجله فانه إن فكر عاد الى طبعه"
( قال الحسن رضى الله عنه : اما احسن الرجل :
ناطقا عالما , ومستمعا واعيا , وداعيا عاملا . )
جعلنا الله جميعا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه )
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
( ينبغي لقارىء القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس
مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ،
وبخضوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ... ) .
بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :::::::::::::
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و منكان يدخل علي ، فجمعوا له .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي منالدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أوبلساني شيء ، و هو والذي نفسعباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحدمنكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .
فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثمليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلىحفرتي ، و لا تتبعوني بنار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر اللَّه لك يا عثمان ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما هو كائن
إلى يوم القيامة"
هذا هو سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه
وقد بلغ حذره من جهنم ما بلغ :
كان لعثمان عبد فقال له: إني كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه ثم قال عثمان:
اشدد، يا حبذا قصاص في الدنيا لا قصاص في الآخرة.
وروي عنه أنه قال: (لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون
رمادًا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير)
هذا كلام من بُشّر بالجنة فأين نحن منه؟!!
آخر خطبة لعمر ابن عبد العزيز قبل موته
جميله جدا ومؤثره
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلأه وصحبه ومن والاه .....
في آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز قال:
إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحرم جنة عرضها السموات والأرض ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وسيرثها بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين...
وفي كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله قد قضى نحبه وانقضى أجله فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب وواجه الحساب غنياً عما خلف فقيراً إلى ما أسلف فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته وأني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي ولكن أستغفر الله وأتوب إليه.....
ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق
ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه.
خطب عمر الناس فقال:
ان الله تعالى ضرب لكم الامثال وصرف لكم القول ليحى به القلوب فان القلوب ميته فى صدورها حتى يحييها الله من علم شيئا فلينتفع به
وان للعدل أمارات وتباشير
فاما الامارات
فالحياء والسخاء والهين واللين
واما التباشير فالرحمه
وقد جعل الله لكل امر بابا ويسر لكل باب مفتاحا
فباب العدل الاعتبار ومفتاحه الزهد والاعتبار ذكر الموت بتذكر الاموات والاستعداد له بتقديم الاعمال
والزهد اخذ الحق من كل احد قبله حق وتادية الحق لكل احد له حق ولا تصانع فى ذلك احدا واكتف بما يكفيك من الكفاف فان من لم يكفه الكفاف لم يغنه شئ
عن عمرو بن العاص رضى الله عنه
قال
الكلام كالدواء ......... إن أقللت منه نفع
وإن أكثرت منه قتل.
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه
قال:
احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وابغض بغيضك هونا ما
عسى أن يكون حبيبك يوما ما .
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه
المال فى الغربة وطن
والفقر غربة فى الوطن
قال سيدنا بلال بن رباح حين سئل عن سر مقاومته لعذاب كفار قريش
مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان
( ينبغي لقارىء القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس
مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ،
وبخضوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ... ) .
بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه
حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه
فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه , و قولي وا فرحاه
ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :::::::::::::
لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و منكان يدخل علي ، فجمعوا له .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي منالدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أوبلساني شيء ، و هو والذي نفسعباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحدمنكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .
فقال : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثمليدخل كل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلىحفرتي ، و لا تتبعوني بنار .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر اللَّه لك يا عثمان ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما هو كائن
إلى يوم القيامة"
هذا هو سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه
وقد بلغ حذره من جهنم ما بلغ :
كان لعثمان عبد فقال له: إني كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه ثم قال عثمان:
اشدد، يا حبذا قصاص في الدنيا لا قصاص في الآخرة.
وروي عنه أنه قال: (لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت أن أكون
رمادًا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير)
هذا كلام من بُشّر بالجنة فأين نحن منه؟!!
آخر خطبة لعمر ابن عبد العزيز قبل موته
جميله جدا ومؤثره
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلأه وصحبه ومن والاه .....
في آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز قال:
إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للفصل بين عباده فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحرم جنة عرضها السموات والأرض ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وسيرثها بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين...
وفي كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله قد قضى نحبه وانقضى أجله فتودعونه وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وسكن التراب وواجه الحساب غنياً عما خلف فقيراً إلى ما أسلف فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته وأني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي ولكن أستغفر الله وأتوب إليه.....
ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق
ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه.
خطب عمر الناس فقال:
ان الله تعالى ضرب لكم الامثال وصرف لكم القول ليحى به القلوب فان القلوب ميته فى صدورها حتى يحييها الله من علم شيئا فلينتفع به
وان للعدل أمارات وتباشير
فاما الامارات
فالحياء والسخاء والهين واللين
واما التباشير فالرحمه
وقد جعل الله لكل امر بابا ويسر لكل باب مفتاحا
فباب العدل الاعتبار ومفتاحه الزهد والاعتبار ذكر الموت بتذكر الاموات والاستعداد له بتقديم الاعمال
والزهد اخذ الحق من كل احد قبله حق وتادية الحق لكل احد له حق ولا تصانع فى ذلك احدا واكتف بما يكفيك من الكفاف فان من لم يكفه الكفاف لم يغنه شئ
عن عمرو بن العاص رضى الله عنه
قال
الكلام كالدواء ......... إن أقللت منه نفع
وإن أكثرت منه قتل.
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه
قال:
احبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وابغض بغيضك هونا ما
عسى أن يكون حبيبك يوما ما .
عن على بن ابى طالب رضى الله عنه
المال فى الغربة وطن
والفقر غربة فى الوطن
قال سيدنا بلال بن رباح حين سئل عن سر مقاومته لعذاب كفار قريش
مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان