قال وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي إن وزارة الكهرباء لجأت إلى تقنين الكهرباء بسبب "الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة وزيادة الطلب على استجرار الطاقة لأجل التدفئة".
وأضاف في تصريح صحفي أن ما ساهم في اللجوء إلى التقنين "تعطل مجموعتي توليد وصعوبة تأمين الكمية الكافية من الغاز الضروري لتشغيل المجموعات والمحطات, إضافة إلى انحباس الأمطار على حساب غزارة ومنسوب السدود".
وشهدت مختلف المحافظات في سورية خلال الفترة الماضية ما يشبه التقنين لفترات طويلة تصل إلى أربع أو خمس ساعات يوميا, وهي أزمة تتكرر صيفا عند ارتفاع دراجات الحرارة وشتاء عند انخفاضها.
ولم تشهد سورية في هذا الشتاء أي موجة برد حادة ولا تزال درجات الحرارة في حدودها الطبيعية منذ دخول فصل الشتاء.
وقال وزير الكهرباء إن "الوزارة تتحرك بكل طاقاتها وإمكاناتها لمواجهة هذه المشكلة على عدة محاور حيث تعكف على استقدام خبراء من اليابان لإصلاح مجموعتي التوليد المعطلتين وتعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط لتأمين احتياجات المجموعات والمحطات من مادة الغاز".
وأضاف كيالي أنه "سيتم إعداد برامج وجداول تحدد وتنظم مواعيد ومدد التقنين في كل محافظة على حدة سيتم تعميمها وإعلانها رسمياً خلال يومين", متوقعا أن يستمر نظام تقنين الكهرباء شهرين لحين إيجاد معالجة متكاملة للمشكلة، "إلا أن الوضع قد يتحسن حسب الأحوال الجوية".
ودعا الوزير المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء حتى لا تؤدي زيادة الاستهلاك إلى أعطال تتسبب في انقطاع الكهرباء تضاف إلى مدة التقنين.
سيريانيوز
وأضاف في تصريح صحفي أن ما ساهم في اللجوء إلى التقنين "تعطل مجموعتي توليد وصعوبة تأمين الكمية الكافية من الغاز الضروري لتشغيل المجموعات والمحطات, إضافة إلى انحباس الأمطار على حساب غزارة ومنسوب السدود".
وشهدت مختلف المحافظات في سورية خلال الفترة الماضية ما يشبه التقنين لفترات طويلة تصل إلى أربع أو خمس ساعات يوميا, وهي أزمة تتكرر صيفا عند ارتفاع دراجات الحرارة وشتاء عند انخفاضها.
ولم تشهد سورية في هذا الشتاء أي موجة برد حادة ولا تزال درجات الحرارة في حدودها الطبيعية منذ دخول فصل الشتاء.
وقال وزير الكهرباء إن "الوزارة تتحرك بكل طاقاتها وإمكاناتها لمواجهة هذه المشكلة على عدة محاور حيث تعكف على استقدام خبراء من اليابان لإصلاح مجموعتي التوليد المعطلتين وتعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة النفط لتأمين احتياجات المجموعات والمحطات من مادة الغاز".
وأضاف كيالي أنه "سيتم إعداد برامج وجداول تحدد وتنظم مواعيد ومدد التقنين في كل محافظة على حدة سيتم تعميمها وإعلانها رسمياً خلال يومين", متوقعا أن يستمر نظام تقنين الكهرباء شهرين لحين إيجاد معالجة متكاملة للمشكلة، "إلا أن الوضع قد يتحسن حسب الأحوال الجوية".
ودعا الوزير المواطنين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء حتى لا تؤدي زيادة الاستهلاك إلى أعطال تتسبب في انقطاع الكهرباء تضاف إلى مدة التقنين.
سيريانيوز