صحيفة سورية تؤكد أن «اللعبة انتهت» وأن الحوار الوطني قادم
دمشق - أ. ف. ب
اكدت صحيفة سورية امس ان «اللعبة انتهت» مؤكدة فشل «المراهنين على تخريب سوريا من الداخل»، في اشارة الى الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.
وقالت صحيفة تشرين الحكومية «انتهت اللعبة ووقع المراهنون على تخريب سوريا من الداخل في شر اعمالهم دون ان يجدوا اي منفذ للتملص او الهروب بعد ان افتضحت كل خطوط التدخلات وبانت الشبكات ومصادر تمويلها وتسليحها».
وقللت الصحيفة من اهمية الاحتجاجات التي شهدتها سوريا خلال الاسابيع الماضية واعتبرت ان «ما حدث في الساعات الاخيرة من اعمال شغب وتخريب تحت ستار التظاهر ليس اكثر من تخبط لفاقد الوعي او ليائس محبط يرى بالانتحار طريقا للخلاص».
ولفتت الى ان «هؤلاء» لم ياخذوا بالحسبان ان «سوريا باتت منذ عقود دولة فاعلة وليست منفعلة ودولة استراتيجية على الساحة العالمية ولها علاقاتها وصداقاتها المؤثرة ولها قدرات غير عادية في المنطقة وعلى الصعيد الاقليمي».
واكدت الصحيفة ان «الحوار الوطني قادم وتحت سقف الوطن وليس الخارج ولن ينفع الندم، اما فضائيات الفتنة ومن يسمون انفسهم معارضة سورية في الخارج فلن يبقى امامهم سوى النباح».
وتقول منظمات غير حكومية ان قمع التظاهرات في سوريا اسفر عن سقوط حوالي 700 قتيل والاف المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس ما اثار انتقادات شديدة على الصعيد الدولي
دمشق - أ. ف. ب
اكدت صحيفة سورية امس ان «اللعبة انتهت» مؤكدة فشل «المراهنين على تخريب سوريا من الداخل»، في اشارة الى الاحتجاجات التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس.
وقالت صحيفة تشرين الحكومية «انتهت اللعبة ووقع المراهنون على تخريب سوريا من الداخل في شر اعمالهم دون ان يجدوا اي منفذ للتملص او الهروب بعد ان افتضحت كل خطوط التدخلات وبانت الشبكات ومصادر تمويلها وتسليحها».
وقللت الصحيفة من اهمية الاحتجاجات التي شهدتها سوريا خلال الاسابيع الماضية واعتبرت ان «ما حدث في الساعات الاخيرة من اعمال شغب وتخريب تحت ستار التظاهر ليس اكثر من تخبط لفاقد الوعي او ليائس محبط يرى بالانتحار طريقا للخلاص».
ولفتت الى ان «هؤلاء» لم ياخذوا بالحسبان ان «سوريا باتت منذ عقود دولة فاعلة وليست منفعلة ودولة استراتيجية على الساحة العالمية ولها علاقاتها وصداقاتها المؤثرة ولها قدرات غير عادية في المنطقة وعلى الصعيد الاقليمي».
واكدت الصحيفة ان «الحوار الوطني قادم وتحت سقف الوطن وليس الخارج ولن ينفع الندم، اما فضائيات الفتنة ومن يسمون انفسهم معارضة سورية في الخارج فلن يبقى امامهم سوى النباح».
وتقول منظمات غير حكومية ان قمع التظاهرات في سوريا اسفر عن سقوط حوالي 700 قتيل والاف المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس ما اثار انتقادات شديدة على الصعيد الدولي