اعد
الصحافي الاسرائيلي يوءاف شطيرن تقريرا مطولا لصحيفة هارتس العبرية حول
تأثير مسلسل باب الحارة السوري على عادات وتقاليد عرب 48 داخل اسرائيل
وكيف ان هذا المسلسل اعاد بسهولة العادات والتقاليد العربية الى السكان
الفلسطينيين رغم 60 عاما من الحكم الاسرائيلي عليهم .ومع صور لسكان عرب في
بلدة باقة الغربية وهم يشاهدون حلقات المسلل ، قالت الصحيفة ان ائمة
المساجد صاروا يختصرون الاوقات المخصصة لصلاة التراويح وبدت شوارع المدن
والبلدات العربية فارغة من المارة والمتاجر خلت لان الجميع يريد مشاهدة
حلقات المسلسل السوري .وبالفعل يؤكد الصحافي الاسرائيلي ان جمهور المصلين
المسلمين طلب من امام المسجد اختصار وقت الصلاة باسرع وقت ليتسنى لهم
العودة بسرعة ومتابعة مسلسل باب الحارة والذي تبثه قناة ام بي سي السعودية
في تمام الساعة الثامنة .وتنقطع انفاس المشاهدين في المقهى حين يبدأ لوجو
البداية ، حيث تدور احداث المسلسل في الحارة الشامية - حارة الضبع -
وخصوصا عند اشتباك رجال الحارة مع حارة ابو النار المجاورة .ويعتبر
الصحافي الاسرائيلي ان المخرج السوري استطاع انجاح هذا المسلسل من دون
مؤثرات معقدة وشد انظار ملايين المشاهدين العرب . وتدور احداث المسلسل قبل
80 عاما اي بين 1920 -1930 . وهي فرصة ليستعيد عرب اسرائيل عمقهم
وتقاليدهم العربية ويطلوا عليها من جديد .وفي حال تنتهي الحلقة على الشاشة
الصغيرة لا تنتهي احداث المسلسل لان السكان العرب يواصلون الحديث عنها
طوال 24 ساعة حتى تأتي الحلقة التالية .ويعتبر الصحافي الاسرائيلي هذا
المسلسل بأنه عابر الاجيال وعابر الجغرافيه والاديان حيث ان احد اصحاب
المحلات سارع لتسمية محله باسم المسلسل . بل ان التلاميذ في المدارس قد
أبلغوا معلميهم انهم لا يستطيعون القيام بواجباتهم المدرسية لانهم منهمكون
بالمتابعة.والامر لا ينسحب على المسلمين فقط وانما على جميع الطوائف مثل
الدروز والمسيحيين بل ان يهودا شرقيين لا يتوانون عن مشاهدة كل حلقة.نور
قعدان احد سكان باقة الغربية وعمره 29 عاما يعبئ ارجيلته كل ليلة - نرجيلة
السلطان - لمتابعة المسلسل ويقول ان جميع افراد الاسرى يتابعونه لانه
يتحدث عن العادات العربية والتقاليد ويتمنى لو ان العرب في داخل اسرائيل
سيتطيعون العيش مثل ابطال المسلسل . وليس مثل اليوم حيث لا يعرف الجار
جاره ، وللاسف حين يطلب الاب من ابنه خدمة فانه يقول له باللغة العبرية (
ليخ ) يعني اغرب عن وجهي.مقاطع المسلسل تنزل على الانترنت وفي راديو شمس
الذي يبث من الناصرة ويقول بسام يبثون النقاشات عنه وعن اخباره حيث يرغب
الجميع في الدفاع عن العادات الاصيلة وان لا تندثر مع الوقت
والظروف.والمسلسل لم يخطف قلوب الرجال فقط بل والاطفال والنساء، فتقول
نساء عائلة مواصي في البلدة ان احداث المسلسل تذكرهن بالايام التي رحلت
وكيف كن يعشنها من قبل " ثقافتنا " تقول عناق مواصي وبالذات الثقافة للعرب
الفلسطينيين في اسرائيل قد تبدلت كثيرا والمسلسل اعاد لنا تقاليدنا
العربية.
الصحافي الاسرائيلي يوءاف شطيرن تقريرا مطولا لصحيفة هارتس العبرية حول
تأثير مسلسل باب الحارة السوري على عادات وتقاليد عرب 48 داخل اسرائيل
وكيف ان هذا المسلسل اعاد بسهولة العادات والتقاليد العربية الى السكان
الفلسطينيين رغم 60 عاما من الحكم الاسرائيلي عليهم .ومع صور لسكان عرب في
بلدة باقة الغربية وهم يشاهدون حلقات المسلل ، قالت الصحيفة ان ائمة
المساجد صاروا يختصرون الاوقات المخصصة لصلاة التراويح وبدت شوارع المدن
والبلدات العربية فارغة من المارة والمتاجر خلت لان الجميع يريد مشاهدة
حلقات المسلسل السوري .وبالفعل يؤكد الصحافي الاسرائيلي ان جمهور المصلين
المسلمين طلب من امام المسجد اختصار وقت الصلاة باسرع وقت ليتسنى لهم
العودة بسرعة ومتابعة مسلسل باب الحارة والذي تبثه قناة ام بي سي السعودية
في تمام الساعة الثامنة .وتنقطع انفاس المشاهدين في المقهى حين يبدأ لوجو
البداية ، حيث تدور احداث المسلسل في الحارة الشامية - حارة الضبع -
وخصوصا عند اشتباك رجال الحارة مع حارة ابو النار المجاورة .ويعتبر
الصحافي الاسرائيلي ان المخرج السوري استطاع انجاح هذا المسلسل من دون
مؤثرات معقدة وشد انظار ملايين المشاهدين العرب . وتدور احداث المسلسل قبل
80 عاما اي بين 1920 -1930 . وهي فرصة ليستعيد عرب اسرائيل عمقهم
وتقاليدهم العربية ويطلوا عليها من جديد .وفي حال تنتهي الحلقة على الشاشة
الصغيرة لا تنتهي احداث المسلسل لان السكان العرب يواصلون الحديث عنها
طوال 24 ساعة حتى تأتي الحلقة التالية .ويعتبر الصحافي الاسرائيلي هذا
المسلسل بأنه عابر الاجيال وعابر الجغرافيه والاديان حيث ان احد اصحاب
المحلات سارع لتسمية محله باسم المسلسل . بل ان التلاميذ في المدارس قد
أبلغوا معلميهم انهم لا يستطيعون القيام بواجباتهم المدرسية لانهم منهمكون
بالمتابعة.والامر لا ينسحب على المسلمين فقط وانما على جميع الطوائف مثل
الدروز والمسيحيين بل ان يهودا شرقيين لا يتوانون عن مشاهدة كل حلقة.نور
قعدان احد سكان باقة الغربية وعمره 29 عاما يعبئ ارجيلته كل ليلة - نرجيلة
السلطان - لمتابعة المسلسل ويقول ان جميع افراد الاسرى يتابعونه لانه
يتحدث عن العادات العربية والتقاليد ويتمنى لو ان العرب في داخل اسرائيل
سيتطيعون العيش مثل ابطال المسلسل . وليس مثل اليوم حيث لا يعرف الجار
جاره ، وللاسف حين يطلب الاب من ابنه خدمة فانه يقول له باللغة العبرية (
ليخ ) يعني اغرب عن وجهي.مقاطع المسلسل تنزل على الانترنت وفي راديو شمس
الذي يبث من الناصرة ويقول بسام يبثون النقاشات عنه وعن اخباره حيث يرغب
الجميع في الدفاع عن العادات الاصيلة وان لا تندثر مع الوقت
والظروف.والمسلسل لم يخطف قلوب الرجال فقط بل والاطفال والنساء، فتقول
نساء عائلة مواصي في البلدة ان احداث المسلسل تذكرهن بالايام التي رحلت
وكيف كن يعشنها من قبل " ثقافتنا " تقول عناق مواصي وبالذات الثقافة للعرب
الفلسطينيين في اسرائيل قد تبدلت كثيرا والمسلسل اعاد لنا تقاليدنا
العربية.