عوداً من الكبريت إخترق حواجز الآمي وجعلني استوقف !! وقيدني رغم صغره
تشابكت الافكار وتعانقت الاحلام !!
//
\\بت كصاحبة الكبريت ،، كل ليلة تحمل صقيع الحزن ، أشعل عوداً هو حلمٌ أن يبقى لغدا !!
بت فتاة تكره لحظات الاحلام !!
فتاة تكره العزف على الاوهام !!
لم يتحقق أي شي من أحلامي !! قررت العيش من جديد !
أن أعيش واقعي ،، أن ارمي صندوق الكبريت قبل أن يرميني !!
وها أنا ارضى بواقعي .. اريد أن اتأقلم معه لأنه هو الشيء الوحيد الباقي لي ..
فلا .. لم أبيت كتلك الفتاة التي احرقت اصابعها بنيران الحياه ..
أنا إنسانه قوية لم أستسلم لتلك الليالي ، ونهضت من سباتي الذي كان يغشى عيناي
من كشفهُ لي هو إنساناً صالحاً أحببته في الله , وأكن لهُ الخير كله ,
فكم من كلمة شكر لا تعبر عن مدى امتناني له ،،
أحبك في الله يا من كشفت أغطية الاحلام عني واتمنى لك السعادة أنت ايضاً ...
//
\\وهنا أعترف أنني أسعد إنسانه فـ كانت تلك الايام مجرد أوهام , أحلام ..
خَلتْ !! نعم رحلت ولم تعد !!
أختكمـ "
الدامعه "
معليش مش كل هالقد الكلام ..